جرائم تكشفها الصدفة.. صورة عائلية تكشف القاتل بعد 20 عامًا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الثالثة - صورة عائلية تكشف القاتل بعد 20 عامًا
في عام 1995، اختفى "ديفيد هاريس"، وهو رجل أعمال من لوس أنجلوس، دون أي أثر.
رغم محاولات الشرطة العثور عليه، لم يظهر أي دليل يساعد في حل القضية، حتى تم اعتبارها "جريمة قتل دون جثة".
بعد 20 عامًا، كانت عائلة الضحية تشاهد ألبوم صور قديم عندما لاحظ أحد أفراد العائلة شيئًا غريبًا في صورة التُقطت يوم اختفائه.
في الخلفية، كان هناك شخص يحمل حقيبة كبيرة وملامحه توحي بالتوتر.
عند تكبير الصورة، اكتشفوا أنه "مايكل"، شقيق ديفيد، الذي زعم أنه كان خارج المدينة يوم الحادث.
تم إبلاغ الشرطة، وبعد استجواب مايكل، انهار واعترف بأنه قتل شقيقه بسبب خلاف مالي، ودفن الجثة في قبو المنزل القديم.
عندما تم تفتيش القبو، وُجدت بقايا الجثة في المكان الذي أشار إليه.
بعد عقدين من الزمن، كشفت صورة عائلية بسيطة حقيقة جريمة لم يكن أحد يتوقع حلها!
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جرائم كشف الجرائم اخبار الحوادث عالم الجرائم
إقرأ أيضاً:
القراد يفتك بامرأة تركية ويُعيد التحذيرات من فيروس حمى القرم–الكونغو القاتل
أنقرة
لقيت سيدة تركية تبلغ من العمر 42 عامًا مصرعها بعد إصابتها بفيروس “حمى القرم– الكونغو النزفية (CCHF)”، الذي يُنقل عن طريق حشرة القراد، وذلك رغم محاولات مكثفة لإنقاذها استمرت لأيام في مستشفيات مختلفة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الضحية “فيدان تشيكوتش”، وهي أم لخمسة أطفال، كانت قد نُقلت في البداية إلى مستشفى حكومي في ولاية “تشانكري” وسط تركيا، بعد أن اشتكت من ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
ومع تزايد الشكوك حول إصابتها بالفيروس، أُحيلت إلى مستشفى متخصص داخل الولاية، ثم نُقلت لاحقًا إلى مستشفى في العاصمة أنقرة، حيث فارقت الحياة بعد نحو أسبوع.
وتبيّن أن السيدة كانت تعمل في تربية الماشية بإحدى القرى الريفية في “تشانكري”، وهي من المناطق التي تسجل أعلى معدلات الإصابة بالفيروس في تركيا، خاصة بين الأشخاص الذين يتعاملون مع الحيوانات بشكل مباشر.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، فقد ارتفع عدد الوفيات جراء حمى القرم–الكونغو النزفية في تركيا منذ بداية العام إلى 16 حالة، من بينها وفاة رضيع يبلغ عامًا ونصف في ولاية “سيفاس”، بعد أن التصقت قرادة برقبته ونقلت له الفيروس.
ويحذر الأطباء والمتخصصون من خطورة التعامل المباشر مع الحيوانات دون وسائل حماية مناسبة، مثل تغطية الجسم بالكامل، خصوصًا في المناطق الريفية.
كما تؤكد منظمة الصحة العالمية أن معدل الوفيات جراء هذا الفيروس قد يصل إلى 40%، مشيرة إلى أن الفيروس متوطن في أجزاء واسعة من أفريقيا، والبلقان، والشرق الأوسط، وآسيا الجنوبية.