تأكيد على أهمية التعاون البرلماني في الدفاع عن المصالح المشتركة للمغرب وألبانيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تم التأكيد خلال مباحثات أجراها رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الثلاثاء بالرباط، مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية لجمهورية ألبانيا، ايغلي حسني، على أهمية التعاون البرلماني في الدفاع عن المصالح المشتركة للبلدين.
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن الجانبين أبرزا خلال هذه المباحثات دور الديبلوماسية البرلمانية وتبادل الزيارات والخبرات والتجارب في العمل البرلماني في تعزيز علاقات البلدين عبر استثمار كل الآليات الدستورية والقانونية المتاحة، وإبداع فضاءات للحوار والتواصل الثنائي والتنسيق في مختلف المحافل البرلمانية الا قليمية والدولية « في إطار الاحترام المتبادل لسيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم التدخل في شوونها الداخلية ».
وشددا في هذا السياق، يضيف البلاغ، على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، مبرزين أن البلدين تجمعهما علاقات متينة وتاريخية قائمة على الاحترام المتبادل والصداقة والتعاون.
وخلال هذه المباحثات التي جرت بحضور السفيرة غير المقيمة لجمهورية ألبانيا لدى المملكة المغربية، أنجيلا جيكا، ثمن الجانب الألباني الأوراش كبرى التي انخرط فيها المغرب، كما تمت الإشادة بالمبادرة الدولية للملك محمد السادس الرامية إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الا طلسي، وكذا بالجهود التي يبذلها المغرب لتعزيز السلم والاستقرار في العالم.
كلمات دلالية ألبانيا المغربالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بوريطة : الأطلسي اكتسب أهمية كبرى بعد استرجاع الصحراء المغربية
زنقة 20 | خالد أربعي
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المحيط الأطلسي فضاء جيواستراتيجي مهم للسياسة الخارجية للمغرب.
و ذكر بوريطة اليوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين ، أن المغرب يملك اليوم 2934 كلم من السواحل على المحيط الأطلسي، و يتوفر على أكبر واجهة أطلسية في القارة الأفريقية.
و قال بوريطة، أن البعد الأطلسي أخذ أهمية كبرى بعد استرجاع الصحراء المغربية ، مشيرا الى أن مدنا مثل العيون و الداخلة هي مدخل المغرب نحو أفريقيا و محور السياسة الأطلسية للمغرب.
المسؤول الحكومي، ذكر أن المحور الأطلسي الأفريقي يطرح اليوم تحديات استراتيجية.
بالأرقام ، يقول بوريطة، أن 50 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي الأفريقي يأتي من الأطلسي، و 46 في المائة من سكان أفريقيا يطلون على الأطلسي، 60 في المائة من التجارة للدول الافريقية تمر عبر المحيط الأطلسي، 50 في المائة من إنتاج البترول في القارة الافريقية في المحيط الأطلسي ، و 23 دولة في القارة تطل على الأطلسي.
و فيما يخص التحديات ، أبرز بوريطة أنها تتمثل في القرصنة والتلوث و الضغط العمراني.
و أوضح بوريطة أن تصور جلالة الملك يهدف إلى هيكلة هذا الفضاء الذي يتوفر على إمكانيات كبرى لكنها غير مستغلة.