القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع وفد أوروبي التعاون المشترك لضمان بيئة صحية للمواطنين في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع خلال لقائه اليوم مع مدير منطقة الشرق الأوسط في المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدات الإنسانية “إيكو” أندرياس باباكونستانتينو والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون المشترك للمساهمة في تنمية المجتمع، وضمان بيئة صحية للمواطنين في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في الوزارة، واقع القطاع الصحي في سوريا واحتياجاته ومستلزماته، وكذلك الطرق الأكثر فعالية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الصحية الهائلة في سوريا.
وأشار الدكتور الشرع إلى أن الواقع الصحي في سوريا سيئ جداً، وأن الوزارة عملت منذ اليوم الأول للتحرير على إعادة هيكليته، ووضعت قائمة الاحتياجات الأساسية للنهوض بهذا القطاع، وبناء نظام صحي متكامل يقوم على نظام الإحالة، لافتا إلى ضرورة التشاركية لتقديم رعاية صحية لجميع المواطنين.
بدوره أكد باباكونستانتينو أهمية استمرار الجهود الدبلوماسية لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية، ودعم احتياجات البرامج الصحية، مشددا على ضرورة تقديم الدعم المالي لسورية من جميع الدول من أجل تخفيف الأزمة الحالية وتلبية احتياجات السوريين.
حضر اللقاء مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير قراط، ومدير مديرية الإمداد شادي حاج حسين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
“مكافحة الأوبئة” و”الصحة العالمية” يبحثان التعاون المشترك
صراحة نيوز – بحث رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، وممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن، الدكتورة إيمان الشنقيطي، اليوم الاثنين، آفاق التعاون في مجالات الصحة العامة، وسبل دعم الجهود الوطنية في الوقاية من الأمراض المعدية وتعزيز الاستعداد للتحديات الصحية المستقبلية.
وأكد البلبيسي، خلال لقائه الشنقيطي، أهمية المنظمة في دعم جهود الأردن الصحية، واستمرار التنسيق والتعاون بما يسهم في تعزيز الجاهزية الوطنية لمواجهة الأوبئة والطوارئ الصحية.
وقالت الشنقيطي، إن هذا اللقاء جاء لتعزيز الشراكة بين المنظمة والمركز، خاصة في ظل التغيرات الصحية العالمية، والاحتياجات المتزايدة لتقوية منظومات الرصد والاستجابة، إلى جانب دعم مبادرات التوعية والتثقيف المجتمعي، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية الوقائية، مؤكدة أهمية آليات التعاون في مجالات مكافحة الأمراض السارية وسرعة الجاهزية والاستجابة السريعة للأوبئة.