تحدث الإعلامي والنائب مصطفى بكري عن رحلته في عالم الصحافة، مشيرًا إلى نشأته البسيطة في محافظة قنا، وتحديدًا في قرية المعنا، حيث بدأت أحلامه منذ الصغر بأن يكون صحفيًا مؤثرًا. كما تطرق إلى حياته الشخصية، وكيف كان زواجه، وعادات الصعيد في حفل الزفاف

بدايات مصطفى بكري في الصحافة

أوضح مصطفى بكري في لقاء خاص عبر برنامج «العاصمة» على قناة «الشمس»، تقديم الإعلامي تامر عبد المنعم، أنه منذ صغره كان شغوفًا بالصحافة، وكان يراسل العديد من الصحف حتى وجد نفسه جزءًا من هذا المجال، مؤكدًا أنه خاض معارك كثيرة في مشواره الصحفي وتمكن من الانتصار في معظمها دون الوقوع في أخطاء جسيمة.

كما شدد على التزامه بنقل الحقيقة وعدم ترويج الأخبار الكاذبة، حيث كان دائمًا مدفوعًا بإحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه.

الولاء للدولة وثوابتها

أكد بكري أن مواقفه كانت ولا تزال ثابتة، مستمدة من مبادئ الدولة الوطنية التي ترسخت بعد ثورة 23 يوليو.

وأضاف أن رحلته الصحفية والسياسية لم تكن سهلة، بل شهدت العديد من التقلبات، إلا أنه ظل متمسكًا بمواقفه الداعمة للدولة والمواطنين.

الحياة الشخصية وبساطة البدايات

تطرق مصطفى بكري إلى جانب من حياته الشخصية، مشيرًا إلى أنه اختار زوجته بعناية لتكون قريبة من فكره وتعمل محاسبة في دار المعارف قبل أن تتفرغ للأسرة.

كما استعاد ذكريات زواجه، حيث أقيم الحفل في بلدته بقنا وسط حضور ضخم من الأهالي، في وقت لم تكن فيه الطرق ممهدة، ولم تتوفر حتى الورود للزينة.

وأضاف مصطفى بكري أن ليلة زفافه كانت مليئة بالتقاليد الصعيدية، حيث رفض الحضور مصافحة العروس احترامًا للعادات.

العمل أولوية رغم الالتزامات الأسرية

اختتم بكري حديثه بالتأكيد على التزامه التام بعمله، حيث لم يحصل سوى على يوم واحد راحة بعد الزفاف، ثم استكمل حياته المهنية، معتبرًا أن العمل يمثل جزءًا أساسيًا من هويته، إلى جانب مسؤوليته تجاه أسرته.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الدولة الوطنية الصحافة المصرية الصحافة والإعلام ثورة 23 يوليو مسيرة مصطفى بكري مصطفى بكري مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

فيديو.. صحفيو سوريا يقفون بصمت احتجاجا على استهداف زملائهم بغزة

سوريا- شارك عشرات الصحفيين بمدن مختلفة في وقفات احتجاجية وتضامنية مع إعلاميي غزة وصحفييها الذين يستهدفهم القصف الإسرائيلي بشكل شبه يومي، وآخرهم طاقم قناة الجزيرة بمراسليه ومصوريه في مدينة غزة وشمال القطاع.

وانضم صحفيون سوريون إلى وقفات صامتة، مساء الاثنين، في مدن إدلب وطرطوس ودمشق وحمص حلب تضامنا مع صحفيي غزة، واستنكارا لاغتيال طاقم قناة الجزيرة وعلى رأسه المراسلان أنس الشريف ومحمد قريقع.

وقال المشاركون إن الاحتلال الإسرائيلي لم يغتل الصحفيين بعينهم، إنما استهدف الحقيقة بذاتها، والأعين التي ترصد إجرامه منذ بدء الحرب على القطاع قبل نحو عامين.

ووثّق منتدى الإعلاميين الفلسطينيين استشهاد 237 صحفيا منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، آخرهم طاقم قناة الجزيرة، في تجاوز تام لكل القوانين والأعراف الدولية وشرائع حماية المدنيين ومنهم الصحفيون.

مراسل الجزيرة صهيب الخلف (يمين) خلال وقفة تضامنية مع زملائه الشهداء بغزة في مدينة إدلب (الجزيرة)

وخلال وقفة لصحفيين سوريين بمدينة إدلب شمال غربي سوريا، قال مراسل الجزيرة صهيب الخلف إن اغتيال طاقم الجزيرة في غزة أنس ومحمد وباقي الزملاء شكّل صدمة كبيرة، لأن صوتهم كان يبعث الأمل والثقة بأن ما يحدث في غزة يسمعه العالم ويشاهده وسيكون سببا في تغيير الحال إلى الأفضل في غزة.

ورغم اغتيالهم، قال الخلف إن "هذه الرسالة سيتابعها من تبقى ولن يوقف القتل صوت الحقيقة وعينها".

وتقدم الخلف بالتعزية لأهل أنس وذويه وفريقه وجميع الإعلاميين والصحفيين في غزة وقناة الجزيرة التي واصلت نقل الحقيقة بأصوات أبناء غزة، التي لن تسكت رغم استمرار الاغتيالات.

أما الإعلامي أحمد حموش من إدلب فقال -للجزيرة نت- إن اغتيال الصحافة بشكل مباشر في غزة يأتي فقط لأنهم عين الحقيقة والمصدر الوحيد الذي يشاهد العالم من خلاله كمية الإجرام والقتل الذي ينفذ بحق أهل غزة وأطفالها ونسائها وحتى الصحفيين فيها.

الصحفية مها اليوسف تحمل صورة مراسل الجزيرة الشهيد أنس الشريف في وقفة بمدينة طرطوس الساحلية (الجزيرة)هذا ما عشناه

أما الصحفية ريم المصطفى، فاستهلّت تعليقها قائلة إن "الصحافة ليست جريمة"، مشددة على الأثر المهم الذي تتركه الكلمة الحرة في "مقارعة الطغيان والاحتلال الذي يعمل على طمس الجرائم بحق الإنسانية"، والتي لا يمكن إسكات صوتها وصورتها إلا باغتيال صوت الصحافة، وهذا ما تسعى إليه آلة الحرب الإسرائيلية باغتيال فريق الجزيرة وقبله العشرات من الصحفيين.

إعلان

واستذكرت المصطفى ما كان يواجهه الصحفيون السوريون في عهد النظام السابق، وقالت "هذا ما كنا نعيشه في إدلب من قتل متعمد من قبل النظام البائد لإسكات صوتنا ولم يسكت حتى نال حريته، وهذا الذي سيحدث في غزة، وسينتصر صوت الحقيقة".

صحفيون سوريون يتضامنون مع زملائهم الشهداء في غزة وسط مدينة طرطوس (الجزيرة)

في مدينة طرطوس الساحلية، غربي سوريا، وقف صحفيون وناشطون إعلاميون دقيقة صمت على أرواح شهداء الإعلام والصحافة في غزة، وعلى رأسهم أنس الشريف ومحمد قريقع وزملاؤهم الذين قضوا بعد استهدافهم بصاروخ موجّه من طائرة مسيرة أول أمس الأحد.

وقالت الصحفية مها اليوسف للجزيرة نت إن "العدوان الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر نور الحقيقة لإطفائه، ولذلك لم يتوقف القتل من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والمدنيين جوا وأرضا".

صحفيون سوريون بمدينة دمشق يحملون صور طاقم الجزيرة الذي اغتاله الاحتلال في غزة (الجزيرة)في دمشق

وفي ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق، ساد الصمت وسط عشرات الصحفيين تضامنا مع زملائهم في غزة الذين يُقتلون فقط لأنهم صحفيون ولأنهم يرسلون صورة الموت والتجويع التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة في كل لحظة.

وقال الصحفي عبد الباسط دعيمس من دمشق، للجزيرة نت، إن "الصحافة ليست جريمة" و"السترة الزرقاء التي تحمل شعار الصحافة (PRESS) هي لتميز من يرتديها وتوقف عنه الرصاص والاستهداف لا لتكون علامة لقتله بشكل مباشر بصواريخ موجّهة لإسكات صوته وإغلاق عدسته التي لا يمكن أن تموت لأن الإجرام لا يمكن أن ينتصر".

رسائل الصحفيين السوريين لزملائهم المستهدفين في غزة (الجزيرة)

أما الصحفي أمير عبد الباقي، فقال إن "الكلمة أقوى من الرصاص حتى لو قتلت الرصاصة الكلمة". وكانت هذه إحدى الرسائل التي رفعها الصحفيون السوريون بساحة الساعة في مدينة حمص وسط البلاد، تضامنا مع فريق الجزيرة الذي اغتالته يد العدوان الإسرائيلي.

وقال عبد الباقي إن القضية الفلسطينية ستبقى "قضية العرب الأولى"، وإن القتل واستهداف أي مدني أو صحفي هو جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها أو طمس معالمها، ولا سيما أن الصحفي لا يحمل السلاح بل يحمل العدسة التي تنقل مشاهد من الواقع فقط للعالم ليرى ما يحدث في أي بقعة جغرافية.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري ناعيا الدكتور علي المصيلحي: قدم الكثير لوطنه بكل إخلاص
  • فيديو.. صحفيو سوريا يقفون بصمت احتجاجا على استهداف زملائهم بغزة
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد أن قتل “إسرائيل” الصحفيين في غزة ضربة لحرية الصحافة
  • «النضال من أجل وحدة الوطن».. مصطفى بكري: رسائل مهمة للمشير حفتر في ذكرى تأسيس الجيش الليبي
  • مصطفى بكري يفتح النار على عمرو واكد: تطعن الفلسطينيين بتطبيعك مع الصهاينة.. فلا تتحدث أيها الخائن
  • مصطفى بكري: استشهاد أنس الشريف عنوان للإرهاب الصهيوني ضد كل من ينقل حقيقة الإبادة والتجويع
  • «الشوربجي» يشكر الرئيس السيسي على تقديره لدور الصحافة والإعلام في بناء الشخصية المصرية
  • مصطفى بكري: اجتماع الرئيس السيسي بالقيادات الإعلامية يؤسس لمرحلة جديدة من دعم حرية الرأي
  • بعد مزاعم استقبال ليبيا لأبناء غزة.. مصطفى بكري: المشير حفتر رجل عروبي ولن يسمح بتصفية القضية الفلسطينية
  • طالب كويتي يروي تفاصيل تعرضه للطعن في بريطانيا.. فيديو