علي جمعة يوضح شروط العلاقة بين الشاب والفتاة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
القاهرة
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي مصر السابق، إن العلاقة بين الولد والبنت تحتاج إلى أن تكون من خلال شروط كشرط الوضوء للصلاة.
وقال علي جمعة، خلال برنامجه “نور الدين والدنيا”، المذاع أمس الأحد عبر القناة الأولى المصرية وقناة CBC، أنه في الصلاة لابد أن يتم الشخص الوضوء حتى تصح الصلاة، وكذلك لابد أن تتم الشروط في العفاف والعلانية وإدراك الواقع والإشراف من كبار السن.
وأضاف: “إذا كان فيه حاجة فيها حرام مع الالتزام بالضوابط والشروط بقي نسميها “عبط مشلتت”. رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يعلمنا الوضوء وأركانه وأنه من شروط الصلاة. ويأتي شخص ما يغسل الوجه واليد فقط ثم يذهب للصلاة. هل هذا الوضوء صحيح؟ بالطبع لا.. إنه فعل بعض الشرط وليس كل الشرط.. شروط الوضوء يجب أن تكون كاملة، وأي تهاون فيها نطلق عليه كما نقول في البلد “عبط مشلتت”.. إزاي حرام ونفذنا الشروط مثل شروط الوضوء بالضبط؟”.
واستطرد: “الشاب يروح يقول لوالد الفتاة اللي بيحبها أنا عاوزك تشرف عليَّ لأني بصراحة مش قادر مقولهاش، فعاوزك تشرف عليّ في الحكاية دي واعتبرني ابنك”، لافتًا إلى أنه يدعو الآباء من هذا المنطلق للاستماع للشباب، واستيعابهم ليكون هناك ترتيب آخر في ظل وجود الشباب على حد الخطر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العلاقة بين الشاب والفتاة علي جمعة
إقرأ أيضاً:
هل التكبير مقتصر على أيام العيد فقط؟ الأزهر يوضح
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن التكبير لا يقتصر على أيام العيد وحدها، بل له أوقات مشروعة متفرقة، منها ما هو مقيَّد ومنها ما هو مطلق، وفق ما ورد في فقه العبادات.
وأشار المركز، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إلى أن التكبير المُقيَّد يبدأ من فجر يوم عرفة وحتى عصر آخر أيام التشريق، أي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو تكبير يتبع الصلوات المفروضة، ويأتي إعلانًا بتعظيم الله تعالى وشكرًا له، لقوله سبحانه: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203].
أما التكبير المُطلق، فبيّن الأزهر أنه لا يتقيد بوقت محدد، بل يجوز في أي وقت من ليالي أو أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وورد أن الصحابيين عبد الله بن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما، كانا يذهبان إلى السوق في أيام العشر فيكبّران، فيكبّر الناس معهما.
وبخصوص تكبيرات عيد الأضحى، تبدأ من غروب شمس يوم عرفة، وتستمر حتى غروب شمس اليوم الرابع من العيد، أي آخر أيام التشريق. أما تكبيرات عيد الفطر، فتبدأ من غروب شمس ليلة العيد وتستمر حتى خروج الإمام إلى مصلى العيد.
واتفق العلماء على أن التكبير مستحب في البيوت، والأسواق، والمساجد، وعلى كل حال، سواء كان المسلم مسافرًا أو مقيمًا.
وذكر ابن قدامة أن التكبير في الفطر آكد، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾.
وفيما يخص صيغ التكبير، قال الإمام النووي في "المجموع" إن الصيغة الأشهر عن الشافعي:
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر"،
كما ورد أيضًا:
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"،
وما زاد من ذكر الله فهو حسن.