نصائح لتجنب الخمول والحفاظ على الوزن في رمضان .. فيديو
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أكد طبيب الأسرة الدكتور سعود الشهري أهمية تنظيم الأطعمة خلال شهر رمضان لتجنب الشعور بالخمول وتحقيق توازن صحي في الوزن. وأوضح أن البداية الصحيحة للإفطار تلعب دورًا أساسيًا في تنشيط الجسم دون الشعور بالإرهاق.
وأوضح الشهري أنه يُفضل تناول التمر أولًا، نظرًا لفوائده في رفع مستوى السكر في الدم بشكل تدريجي، ثم شرب كوب من الماء لترطيب الجسم، وضرورة مضغ الطعام جيدًا وبهدوء،حيث يساعد ذلك على تحسين الهضم وتقليل الشعور بالامتلاء المفاجئ.
وأشار إلى ضرورة صلاة المغرب قبل تناول الوجبة الرئيسية، حيث يمنح هذا الوقت فرصة للجهاز الهضمي للاستعداد لاستقبال الطعام.
ويُنصح بالبدء بتناول مصادر البروتين مثل اللحوم المشوية أو الدجاج أو الأسماك، مما يساعد في الحفاظ على كتلة العضلات والشعور بالشبع لفترة أطول، وتناول الطعام بهدوء مع العائلة فالحوار أثناء الطعام يُحفز الجهاز الهضمي ويجعل تناول الطعام أكثر راحة للجسم.
ويمكن تناول بضع حبات من السمبوسة، بشرط أن تكون محضّرة بطريقة صحية، مثل قليها بزيت الزيتون لتقليل الدهون الضارة، وبعد صلاة العشاء، يُفضل تناول مقبلات خفيفة مع شرب العصائر الطبيعية والمياه للحفاظ على الترطيب.
ويُفضل أن تكون الوجبة خفيفة ومتوازنة، مثل الزبادي مع الفواكه أو البيض مع خبز الحبوب الكاملة، مما يساعد على الحفاظ على الطاقة طوال اليوم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/VDd3m6-PIY5Mzdn2.mp4إقرأ أيضًا
الشهري: السكر الأبيض مصنع ويعتبر سُمًا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإفطار خمول رمضان سعود الشهري نصائح
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.
ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.
ضبط مستويات السكروشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.