رقم تاريخي للهلال أمام باختاكور يقربه من حسم التأهل في «النخبة»
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يلتقي الهلال السعودي أمام مضيفه باختاكور الأوزبكي في طشقند «الثلاثاء»، ضمن ذهاب دور ال16 من دوري أبطال آسيا للنخبة، متسلحاً بتاريخ من الأرقام الاستثنائية التي حصدها «الزعيم» السعودي في مشاركاته بصفته أكثر فرق القارة تتويجاً باللقب، وأكثرهم قدرة على تقديم الأداء الأفضل خارج الديار وخارجها.
ويتفوق الهلال برقم تاريخي في مواجهة باختاكور، يمكن أن يريح جماهيره، التي باتت مستبشرة بتأهل الفريق إلى ربع النهائي لفارق القدرات والإمكانيات، بين الطرفين.
أما عن أبرز الأرقام، التقى الفريقان 8 مرات في دوري أبطال آسيا، ولم يفز باختاكور على الإطلاق فيها جميعاً ضد الهلال، تعادل مرتين وخسر 6 مرات، بما في ذلك 3 مباريات على أرضه أمام «الأزرق» (تعادل مرتين وخسر مرة)، ويعد الهلال واحداً من 14 فريقاً التقاها بطل أوزبكستان في دوري أبطال آسيا، لكنه لم يحقق الفوز أمامها، ولكنه واجه الهلال أكثر من باقي الفرق ال14.
ويملك باختاكور حصيلة إيجابية في البطولة، حيث وصل إلى الأدوار الإقصائية للمرة السادسة في تاريخه، والأولى في البطولة منذ نسخة 2020، وهو ثاني أكثر فرق أوزبكستان تأهلاً لهذه الأدوار بعد بوديونكور «7 مرات».
أما الرقام الإيجابي الآخر المرتبط بالهلال، يشير إلى أن الفريق نجح في تخطّي دور المجموعات للمرة ال15 في تاريخ مشاركاته بدوري أبطال آسيا «رقم قياسي» خاص بالهلال، وذلك أكثر من أي فريق آخر في البطولة، كما أنه أنهى مرحلة الدوري أو «دور المجموعات» من دون خسارة للمرة السادسة في تاريخه بدوري أبطال آسيا.
كما سجّل الهلال في آخر 20 مباراة له بدوري أبطال آسيا، وهي أطول سلسلة حالية للفريق، ويتطلع إلى معادلة أطول سلسلة تسجيل في تاريخ البطولة بالتسجيل في شباك باختاكور، للوصول إلى 21 مباراة على التوالي يسجل خلالها أهدافاً، ليتساوى مع الفريق الياباني جامبا أوساكا «21 مباراة بين 2006 و2009»، وآخر مباراة لم يسجّل فيها الهلال كانت في إياب نهائي 2022 «0-1 أوراوا ريد دايموندز».
وتاريخياً، بعد تجنب الهلال للخسارة في أول 4 مباريات ضد فرق أوزبكستان في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا (فاز 3 وتعادل 1)، تعرض الهلال لخسارة في آخر مباراةٍ له خارج أرضه بهذه الأدوار ضد هذه الفرق (1-2 لوكوموتيف طشقند)، وهي المباراة الوحيدة التي استقبل فيها أهدافاً بين هذه المباريات.
وفي المقابل 38% من الهزائم التي تعرَض لها باختاكور في تاريخه بدوري أبطال آسيا للنخبة كانت ضد الفرق السعودية 17 من أصل 45 هزيمة، كما استقبل ضد الفرق السعودية أيضا أكبر عددٍ من الأهداف (60 هدفاً)، وللمرة الثالثة يواجه فريقاً سعودياً بالأدوار الإقصائية، حيث لم يتفوّق في دور ال16 من البطولة سابقاً إلا أمام الاتفاق في نسخة 2009 وودّع البطولة من ربع النهائي ضد الاتحاد في ذات النسخة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا للنخبة السعودية الهلال السعودي باختاكور أوزبكستان
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: الفلسطينيون أمام اختبار تاريخي.. وسلام مصر مع إسرائيل الأكثر شرفا وعدلا
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن الحركة الوطنية الفلسطينية مطالبة بحسم موقفها، والتفاعل مع التغيرات الدولية الجديدة، خاصة في ضوء ما أحدثته أحداث السابع من أكتوبر، والتي غيّرت الكثير في المزاج الدولي، مشيرًا إلى أن تكرار مثل هذا الحدث؛ قد يهدد حجم التأييد الدولي الذي حصل عليه الفلسطينيون مؤخرًا.
وأكد "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن طريقة تقديم الفلسطينيين لقضيتهم للعالم أصبحت مسألة رئيسية، قائلاً "السابع من أكتوبر خلق واقعًا جديدًا، وقد يُفقد الفلسطينيين ما كسبوه من تعاطف ودعما، إذا لم يعيدوا تقديم أنفسهم بما يتناسب مع هذا السياق الدولي".
وفي سياق الحديث عن المسارات السلمية في المنطقة، اعتبر أن السلام الذي عقدته مصر مع إسرائيل يُعد الأكثر شرفًا وعدلًا وكرامة، موضحًا أن القاهرة أبرمت هذا الاتفاق وهي في موقع المنتصر عسكريًا، بعد مبادرة عسكرية استعادت من خلالها كامل أراضيها الوطنية.
وأضاف: "ما جرى في سوريا وفلسطين ولبنان لاحقًا لا يرقى لمستوى هذا النموذج، ولا يتمتع بنفس القدر من الكرامة أو النتائج الملموسة، والحالة السورية تحديدًا شديدة السوء، في ظل تسليم شبه تام لإسرائيل".
وطرح تساؤلًا حول ما كان يمكن أن تكون عليه سوريا، لو أنها التحقت بالمسار السلمي الذي بدأت به مصر، مؤكدًا أن ما جرى كان نوعًا من "المكايدة السياسية" التي دفعت دمشق ثمنها غاليًا.
وشدد على أن السلام الحقيقي لا يُقاس بالشعارات، بل بنتائجه على الأرض وكرامة الشعوب.