روسيا وأوكرانيا تتبادلان الإعلان عن إسقاط مسيّرات
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تبادلت روسيا وأوكرانيا اليوم الثلاثاء الإعلان عن إسقاط طائرات مسيرة، في وقت لا يزال النزاع بين البلدين مستمرا منذ 24 فبراير/شباط 2022.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها دمرت خلال الليلة الماضية 18 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية.
وأوضحت الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت 10 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة روستوف، و3 طائرات مسيرة أخرى فوق أراضي مقاطعة فورونيج، ومسيّرتين أخريين فوق أراضي مقاطعة سامارا، ومسيّرة واحدة فوق كل من أراضي مقاطعات كورسك وبيلغورود وأستراخان.
في المقابل، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا شنت هجوما بـ97 مسيّرة على البلاد خلال الليل، وأسقطت الدفاعات الأوكرانية 65 منها، في حين لم تصل 32 طائرة إلى أهدافها بسبب ما يعتقد أنها إجراءات إلكترونية مضادة.
وأفادت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية بإصابة 4 أشخاص في هجوم شنته مساء أمس الاثنين طائرة مسيرة روسية على مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود.
وأظهرت لقطات مصورة نشرتها الخدمة رجال إطفاء يحاولون السيطرة على حرائق عدة.
كما تعرضت مدينة سومي الواقعة شمال شرقي البلاد لضربات عدة صباح اليوم الثلاثاء، وقالت خدمة الطوارئ الحكومية إن الضربات تسببت في إشعال حريق داخل مستشفى للأطفال في سومي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
إعلانومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يشن هجوما واسع النطاق بالدبابات على التمركزات الأوكرانية في مقاطعة زاباروجيا
أكد مراسل “القاهرة الإخبارية”، أن الجيش الروسي يشن هجوما واسع النطاق بالدبابات على التمركزات الأوكرانية في مقاطعة زاباروجيا.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، مشيرًا إلى أن الهجمات المميتة اليومية على أوكرانيا تُظهر أن روسيا غير جادة في سعي للسلام رغم الجهود الدبلوماسية الأخيرة.
تفاصيل العقوبات الجديدةووفقًا لـ"سي أن أن" فإن الحزمة الجديدة، وهي الحزمة رقم 18 منذ إطلاق روسيا اجتياح واسع النطاق على جارتها الأوكرانية في عام 2022، تهدف لتقويض قدرة الكرملين على كسب المال من إنتاج النفط والغاز.
يتضمن الاقتراح خفض السقف السعري لصادرات النفط الروسي من 60 إلى 45 دولار أمريكي للبرميل الواحد، بجانب حظر كامل على المعاملات المالية مع البنوك والمؤسسات المالية في الدول التي تستخدمها روسيا للتحايل على العقوبات القائمة.
ويقترح الاتحاد حظر استخدام البنية التحتية الروسية للطاقة، حيث يُمنع على الجهات العاملة داخل الاتحاد الأوروبي أن تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي تعاملات بخصوص خطوط أنابيب "نورد ستريم".