بغداد اليوم - النجف

كشف جهاز الأمن الوطني، اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025)، ملابسات جريمة قتل لشابة في العشرينات من عمرها، والتي حاول الجناة إظهارها على أنها حالة انتحار في ناحية القادسية بقضاء المشخاب في النجف.

وذكر الجهاز في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة النجف الأشرف تمكنت من كشف ملابسات جريمة قتل لشابة في العشرينات من عمرها، حاول الجناة إظهارها على أنها حالة انتحار في ناحية القادسية بقضاء المشخاب".

وأضاف أنه "وردت معلومات عن حالة انتحار لامرأة تبلغ من العمر (21) عاماً. وعند انتقال المفارز الأمنية المختصة إلى موقع الحادث، أفاد المتواجدون في الدار بأن المجنى عليها أقدمت على الانتحار شنقاً باستخدام سلك كهربائي مثبت في مروحة السقف".

وأشار الجهاز إلى أنه "بعد إحالة القضية إلى مديرية أمن النجف للتحقيق، تم الكشف على الجثة في الطب العدلي حيث تبين وجود آثار ضرب على رأس المجنى عليها، مما أثار الشكوك حول حقيقة الحادث".

كما أوضح أنه "بعد تكثيف التحريات والتحقيقات، تم إلقاء القبض على شقيق زوج المجنى عليها بالتنسيق مع مديرية أمن القادسية. وخلال التحقيق معه، اعترف بارتكابه الجريمة، حيث قام بضرب المجنى عليها بقارورة زجاجية على رأسها مما أدى إلى فقدانها الوعي، ثم قام بتمثيل مشهد الانتحار بمساعدة والدته".

وبيّن جهاز الأمن الوطني إلى أن "تم تصديق اعترافات المتهمين قضائياً، وإجراء كشف الدلالة الذي جاء مطابقاً لواقعة الجريمة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الأمن الوطنی المجنى علیها

إقرأ أيضاً:

بعد فحص الرسائل وتسجيلات الصوت.. المحكمة تشكك في رواية الطبيب وتبرئ فتاة التجمع من الابتزاز

لا تزال وقائع انعدام الضمير وهتك العرض داخل بعض المنشآت الطبية تلقي بظلالها السوداء على مهنة يفترض أنها ملاذ للثقة والرحمة.

بين أروقة المستشفيات، ظهر من استغل الثقة في «البالطو الأبيض» ليحولها إلى ستار خلفه جرائم مخزية، من تحرش وهتك عرض مرضى لا حول لهم ولا قوة.

قصص مؤلمة تتكرر، والضحايا في ازدياد، مما يدق ناقوس الخطر حول استغلال النفوذ الطبي في ارتكاب انتهاكات لا أخلاقية القصة الكاملة كشفتها حيثيات المحكمة في واقعة تعدى طبيب على مريضه بالتجمع وتقبيلها وتلفيق تهمة الابتزاز لها.

رئيس مجلس القضاء الأعلى يؤكد أهمية التعاون والتنسيق بين النقض ومحاكم الاستئنافرئيس النيابة الإدارية يوجه رسالة للأعضاء بمناسبة الإشراف على انتخابات الشيوخ

حيثيات المحكمة أكدت أن الطبيب أكد في أقواله أنه ذهب إلى منزل المريضة للكشف الطبي عليها وأثناء ذلك قام الطبيب بتقبيلها، وبعدها حرر الطبيب محضر ضد المريضة يتهمها بالابتزاز والتهديد، إلا أن المحكمة قررت براءتها من التهم المنسوبة إليها بعد اكتشاف عدم صحة التحريات، واقوال الطبيب.

أكدت الحيثيات أن جريمة التهديد باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي يتعين لقيامها توافر ركنين الأول هو الركن المادي وهو المتمثل في الافعال المادية التي ياتيها المتهمة والمتمثلة في عبارات التهديد بالشيء الذي يخشى المجنى عليه نشره بوسائل التواصل وافتضاحه سواء كان صور او تسجيلات صوتية حصل عليها المتهم أو أمور لو صحت لا وجبت التقليل من شان المجنى عليه او المساس بشرفه وسمعته .

والركن الآخر هو ركن معنوى يتمثل في قصد المتهمة من اتيان تلك الأفعال المادية وهو ترويع وتخويف المجنى عليه بغية ابتزازه والحصول منه على منفعة بدون وجه حق سواء كانت مالية أو عينية أو أى منفعة كانت .

وحيث أن المحكمة بعد ان محصت الدعوى واحاطت بظروفها وبادلة الثبوت التي قام الاتهام عليها عن بصر وبصيرة وازنت بينها وبين ادلة النفى وداخلتها الريبة في صحة عناصر الاثبات فانها ترى أن للواقعة صورة اخرى غير تلك التي قال بها شاهد الواقعة والتي أيدتها تحريات الشرطة الأمر الذي جعل المحكمة تتشكك في صحة اسناد التهمة الى المتهمة واية ذلك أن المحكمة وقد راجعت التقرير الفني وما احتواه من رسائل صوتية ونصية مرسلة من المتهمة الى المجنى عليه والتي تضمنت عبارات مثل":اللي انا عايزاه هاخدة بالقانون وبالمحكمة وعبارة حقى الشرعي والقانوني هاخد تعويض، وتتجوزني بمهر وشبكة وفرح ومؤخر وعبارة مراتك الأولانية مش احسن منى علشان تطلقها تدفعلها ثلاثة مليون،  الأمر الذي يستقر معه في يقين المحكمة ان الحوار المتبادل بين المتهمة والمجنى عليه لا يتحقق به الركن المعنوى لجريمة التهديد والابتزاز بطرق شبكات التواصل الاجتماعي بل أن الأمر لا يعدو كونه وجود علاقة سابقة عن الواقعة بين المتهمة والمجنى عليه يتبادلا الحديث بشان انهائها وفقا لما يترأى لكل منهما أذ انه ليس من المنطقى ان التهديد يكون باللجؤ الى القانون أو المحاكم كما جاء بأقوال المتهمة الا اذا كان من قالها يرى من وجهه نظرة انه له حق قانونى يجوز بموجبة اللجوء للقانون والمحاكم لاقتضاءة وقد اقر المجنى عليه انه ذهب الى منزل المتهمة واتى معها بعض الافعال المتجاوزة على حد ما قرره الطبيب بأقواله بالتحقيقات وقد خلت التحقيقات من وجود اية صور او فيديوهات او رسائل تتضمن عبارات او ايحاءات جنسية قد اعدتها المتهمة لتهدد بها المحنى عليه، ولذلك قررت المحكمة براءة الفتاة من التهم المنسوبة إليها.

طباعة شارك هتك العرض انعدام الضمير المستشفيات تحرش النفوذ الطبي حيثيات المحكمة

مقالات مشابهة

  • احتجاز ضابط أوكراني بتهمة التجسس لصالح روسيا
  • افتتاح وحدتي الأشعة المقطعية CT و C arm بمستشفى جراحات اليوم الواحد برأس البر
  • الأمن الوطني:استرجاع سلع ومواد تبغية بقيمة مالية قدرت بأكثر 2 مليار سنتيم
  • تقرير أمني ايراني يكشف عن خسائر اسرائيل في الحرب
  • كشف هوية جـ.ـثة شاب عثر عليها بمدخل قرية بنجع حمادى
  • النجف.. أحكام بالسجن على أفراد عصابة يتزعمها ضابط استخبارات ونجل مسؤول حكومي
  • الإعدام شنقا لفران اعتدى على الطفلة سجدة فى المنوفية
  • بعد فحص الرسائل وتسجيلات الصوت.. المحكمة تشكك في رواية الطبيب وتبرئ فتاة التجمع من الابتزاز
  • وفد أمني في أربيل لتبرئة ميليشيا الحشد من استهدافه لمواقع النفط في الإقليم
  • تعرف على المدة القانونية أمام سفاح المعمورة للاستئناف على حكم إعدامه