سيناتور أمريكي يهاجم حكومة نتنياهو: تجويع الأطفال بغزة جريمة حرب
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إن ما وصفها بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتطرفة أوقفت كل المساعدات الإنسانية لغزة.
وأضاف ساندرز الذي لديه مواقف معارضة لسياسات واشنطن وتل أبيب العنصرية حيال الفلسطينيين، أن تجويع الأطفال جريمة حرب.
كما أكد في تغريدة على منصة "إكس"، أن قادة الأمم المتحدة قالوا إن القانون الإنساني الدولي واضح بوجوب السماح بوصول المساعدات لغزة، وقال "نحن بحاجة إلى إدخال المساعدات وإخراج الرهائن".
وكان السيناتور الأميركي هاجم الشهر الماضي الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين قسرا منها.
وقال ساندرز وهو من أصول يهودية، إن قطاع غزة الذي يعتبره الرئيس دونالد ترامب "عقارا" يجب إعادة بنائه من أجل الشعب الفلسطيني، وليس للسياح الأثرياء.
وأشار السيناتور الأميركي (84 عاما) عبر حسابه على إكس إلى استشهاد أكثر من 47 ألف فلسطيني وإصابة 111 ألفا آخرين في غزة. وقال إن ترامب رد على ذلك "بالتهجير القسري للفلسطينيين من أجل التنمية المستقبلية لغزة بوصفها عقارا".
وفي الرابع من فبراير/شباط الماضي، كشف ترامب، بمؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
ايهود أولمرت: حكومة نتنياهو عصاية من المجرمين و أعداء لإسرائيل
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت السابق حكومة نتنياهو الحالية اليوم الأحد خلال حواره مع قناة سي إن إن،
ووصف أولمرت حكومة نتنياهو بعصابة من المجرمين،وهم أعداء إسرائيل من الداخل.
ورفض أولمرت سياسة التجويع التي يقوم بها نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني،وتابع أولمرت بإن الشعب الإسرائيلي يرفض المجاعة التي تحدث في قطاع غزة.
واستنكر أولمرت جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الإحتلال،وليس لها مبررات،ودعا أولمرت بوسائل إعلام إسرائيلية خلال بداية الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية إلي تنفيذ حل الدولتين،وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.
وعبر عامين منذ إندلاع الأزمة اندلعت الاحتجاجات الداخلية في إسرائيل مطالبة بوقف إطلاق النار للإفراج عن المحتجزين، ولتحقيق السلام بينما رفض نتنياهو كل الوساطات الدولية بسبب تمسكه بالسُلطة،وخوفا من محاكمته على قضايا الفساد الداخلي بالإضافة لاعتناق نتنياهو فكر متطرفا غريبا على العالم،وعلى الدول مواجهته بحزم،
وقال نتنياهو عدة مرات في تصريحات إعلامية بإنه يسعى لإشعال حرب نهاية العالم هرمجدون طبقا لأفكاره المتطرفة الرافضة للسلام،ومن المرجح بإن الإدعاءات الخزعبلية التي يعتقدها نتنياهو ليس لها أي صلة بالعلاقات الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي ينظم تلك العلاقات بين الدول في إطار القانون الدولي.