هكذا تحقّق إسرائيل في حملة إلكترونية تزعم تعزيز مصر لقواتها في سيناء
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، أنّ: "مؤسسة الدفاع والأجهزة الأمنية قد رصدت حملة على الإنترنت تتعلق بتعزيز الجيش المصري لقواته في سيناء، وتسعى لنشر شائعات عن نية مصر تنفيذ هجوم على إسرائيل".
وبحسب وسائل الإعلام نفسها، فإنّه: "لم يتم بعد تحديد هوية الشخص أو الجهة التي تقف وراء هذه الحملة الدعائية"؛ مشيرة إلى أن "القناة 14" العبرية، هي من تقود هذه الحملة داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، أوضح تقرير الموقع العبري أنّ: "الجيش الإسرائيلي يحقق حاليا في هوية الجهات التي تقف وراء نشر الرسائل والشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار العلاقات مع مصر".
الاعلام الدولي:
في حالة رعب واستنفار واضحة في إسرائيل ????
بعد ظهور مقطع للجيش المصري في أنفاق تحت الأرض وهو في حالة استعداد قتالي عالية جدا????
المراقبين العسكريين بتوعهم في حالة اسهال قصدي سيولة فكرية عسكرية أمنية من استعداد الجيش المصري القتالي على الحدود، مع علمهم بالكراهية… pic.twitter.com/R51UC8gyAG — Sherin Helal ???????????????????????? ???????????????????? (@sherinhelal555) February 11, 2025
وكانت الصحافة العبرية قد طرحت عدداً من الفرضيات حول: "المسؤول عن هذه الشائعات، بما في ذلك عناصر داخلية في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ونشطاء من اليمين الإسرائيلي، وحتى بعض العناصر داخل قوات الأمن المصرية نفسها".
وفي تقرير له، نُشر بصحيفة "هآرتس" العبرية، أشار المحلل السياسي، يانيف كوبوفيتش، إلى تصريحات مسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي أكّدوا فيها أنّ: "التحقيق يركز على من يقف وراء هذه المنشورات، حيث يتطلب توزيعها الكثير من الموارد".
وبحسب الصحيفة العبرية نفسها، فإن "مؤسسة الدفاع الإسرائيلية زعمت أن الأشخاص اليمينيين الذين رددوا المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، قد فعّلوا ذلك لأسباب سياسية، وفي رأيهم، حاول هؤلاء الأشخاص تقويض استقرار اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر في نظر الجمهور الإسرائيلي".
من جهتها، تناولت صحيفة "يسرائيل اليوم" العبرية، عبر مقال، لكاتبها، شاهار كليمان جاء في أنّ: "هناك شكوكا حول تورط عناصر في الشرق الأوسط لديها مصلحة في تخريب العلاقة الحساسة بين إسرائيل ومصر".
أيضا، أشارت صحف أخرى إلى أن: "القناة الثانية الأكثر مشاهدة في البلاد، انتهجت نفس خط القناة 14 في ترويج رسائل الحملة الدعائية، مع التركيز على رسالة مفادها أن مصر تنتهك اتفاقية السلام مع إسرائيل".
وأضاف كليمان بأنّ: "هناك شكوكا بأن تكون الحكومة المصرية نفسها تقف وراء هذه الحملة عبر ما يسمى بـ"اللجان الإلكترونية"، وهي آلية دعائية إلكترونية تستخدمها الحكومة المصرية"، حسب زعمه.
وبتاريخ 18 شباط/ فبراير 2025، جاء في أحد عناوين البرامج الرئيسية على القناة العبرية: "ما وراء تعزيز الجيش المصري لقواته وهل الخوف من الحرب مبرر؟". فيما جاء رد تال مائير، في اليوم الثاني، على برنامج "إسرائيل هذا الصباح" بالقول: "إسرائيل ليست مستعدة للحرب مع مصر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري سيناء الاحتلال مصر الاحتلال سيناء حملة إلكترونية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تبادل إطلاق نار بين أفغانستان وباكستان.. وطالبان تزعم: سيطرنا على مواقع على الحدود
اندلع تبادل لإطلاق النار الليلة الماضية أمس، السبت، على طول الحدود بين باكستان وأفغانستان، بعد أن هاجمت قوات طالبان الأفغانية مواقع للجيش الباكستاني، وفقا لمسئولين أمنيين من كلا البلدين الجارين.
جاء ذلك في أعقاب غارة جوية نفذتها باكستان في كابول في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأكد مسئولون أمنيون باكستانيون أن قواتهم ردت "بكل قوة" على إطلاق نار "غير مبرر" من الأراضي الأفغانية.
ووفقًا للمسئولين، وقع تبادل إطلاق النار في أكثر من ستة مواقع مختلفة على طول الحدود.
وزعمت قوات طالبان سيطرتها على ثلاثة مواقع حدودية باكستانية، بينما صرح مسئولون عسكريون باكستانيون بتدميرهم عدة مواقع أفغانية.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها مسئولون أمنيون باكستانيون إطلاق نيران المدفعية والأسلحة الآلية باتجاه الأراضي الأفغانية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية عناية الله خوارزمي بأن الهجوم جاء ردا على انتهاك باكستان للمجال الجوي الأفغاني.
وأضاف أن الهجوم انتهى عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
وقال خوارزمي: "إذا انتهك الجانب المعادي المجال الجوي الأفغاني مرة أخرى، فإن قواتنا المسلحة مستعدة للدفاع عنه وسترد بقوة".
لم تعلن باكستان ما إذا كان القتال بينها وبين حركة طالبان، حليفتها حتى وقت قريب، قد انتهى.
ويشترك البلدان في حدود تمتد لنحو 2600 كيلومتر.
تتهم إسلام أباد نظام طالبان في أفغانستان بتوفير المأوى لمقاتلي طالبان الباكستانية، الذين يهاجمون أهدافًا في باكستان، بمساعدة الهند، غريمتها.
تنفي نيودلهي هذا الادعاء، بينما تصر طالبان على أنها لا تسمح باستخدام أراضيها ضد دول أخرى.
صرح مصدر أمني باكستاني لرويترز هذا الأسبوع بأن الغارة الجوية في كابول استهدفت زعيم طالبان الباكستانية أثناء قيادته سيارته.
ولم يتضح ما إذا كان قد نجا من الهجوم.
وأضاف المصدر أن إسلام أباد حذرت كابول من أن صبرها قد "نفد".
زار وزير خارجية حكومة طالبان الهند هذا الأسبوع - وهي أول زيارة من نوعها منذ عودة الحركة إلى السلطة عام 2021 - واتفق خلالها الجانبان على تعزيز علاقاتهما.
وبحسب تقارير، فقد أثارت هذه الزيارة مزيدًا من المخاوف في باكستان، فمنذ وصول طالبان إلى السلطة، شهدت باكستان زيادة حادة في عدد الهجمات الإرهابية.