موقع 24:
2025-12-14@05:03:23 GMT

أول عرض مسرحي موسيقي عن حياة كوكب الشرق

تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT

أول عرض مسرحي موسيقي عن حياة كوكب الشرق

أعلن الكاتب والسيناريست المصري مدحت العدل عن إطلاق أول عرض مسرحي موسيقي يتناول حياة كوكب الشرق أم كلثوم، في خطوة تعد استكمالاً لمسيرته في تقديم المسرحيات الغنائية بعد "كوكو شانيل" و"تشارلي شابلن".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أُقيم في القاهرة، بحضور نخبة من المعنيين بالمجال الفني وورثة رموز الموسيقى الذين تركوا بصمتهم في مسيرة سيدة الغناء العربي، مثل الشاعر أحمد رامي، والملحن بليغ حمدي، والموسيقار رياض السنباطي.

تفاصيل العرض المسرحي

كشف مدحت العدل أن المسرحية ستقدم رؤية فنية غير مسبوقة عن رحلة أم كلثوم، ليس فقط كمطربة أثّرت في وجدان الشعوب العربية، بل أيضاً كرمز ثقافي وسفيرة للفن المصري عالمياً، مؤكداً أن العمل لن يقتصر على استعراض أعمالها الغنائية، بل سيتناول محطات بارزة في حياتها، من بداياتها الفنية، إلى أفلامها وأغانيها، مروراً بدورها الوطني في الأحداث السياسية الكبرى مثل نكسة 1967.
وأوضح العدل أن المسرحية ستُعرض بأسلوب بصري متطور، معتمداً على أحدث تقنيات الإنتاج المسرحي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والمؤثرات الحديثة، لضمان تقديم عرض يليق باسم أم كلثوم، خاصة مع تزامنه مع مرور 50 عاماً على رحيلها.

الإخراج وفريق العمل

أضاف مدحت العدل أنه تم ترشيح المخرج أحمد فؤاد لإخراج المسرحية، إلا أن اختيار الممثلة التي ستجسد شخصية أم كلثوم لا يزال قيد البحث، مشيراً إلى أن هناك عدة خيارات مطروحة، بين ممثلة محترفة أو وجه جديد يمتلك المهارات المطلوبة في الغناء والتمثيل، خاصة أن العمل سيعتمد على ثلاث ممثلات لتجسيد مختلف مراحل حياة أم كلثوم: الطفولة، الشباب، وفترة نضجها الفني.
وأكد أن الممثلة المختارة يجب أن تكون قادرة على الالتزام بتحديات المسرح الموسيقي، حيث من المقرر أن تمتد العروض لفترات طويلة داخل مصر والدول العربية، بالإضافة إلى عروض مرتقبة في لندن وباريس.

موعد العرض والمسرح المستضيف حدد القائمون على العمل شهر سبتمبر (أيلول) 2025 موعداً لانطلاق العروض على مسرح موفنبيك بمدينة الإنتاج الإعلامي. وأشار العدل إلى أن العمل يجري تحضيره بحرص، ليكون بمثابة نقلة نوعية في المسرح الموسيقي العربي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أم كلثوم أم کلثوم

إقرأ أيضاً:

98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟

كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.

موعد شهر طوبة 2026 في التقويم القبطي وطقس الشتاء في مصربريطانيا تواجه أسوأ شتاء.. إصابات بالأنفلوانزا ترتفع لأكثر من 50%صرخات تحت المطر.. 1.29مليون إنسان في غزة يواجهون شتاء الموت بلا مأوىبرد الشتاء ليس بسيطًا.. مضاعفات خطيرة قد تبدأ بمشروب مثلج

هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.

بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقة

دراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.

وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.

برودة مختبرية تفوق الطبيعة

ورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).

وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.

أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.

حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونه

عند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.

من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشر

تُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.

وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.
 

طباعة شارك علماء المناخ المناخ درجات حرارة القطبية الجنوبية شرق القارة القطبية الجنوبية الأقمار الصناعية الصفر المطلق انخفاض درجات الحرارة

مقالات مشابهة

  • العيلي في ندوة المنيا المسرحية:« كيرو صابر».. مسيرة إخلاص أوصلت حلم الصعيد إلى العالمية
  • طارق الشناوي: أم كلثوم تُمثل الذروة الفنية المُطلقة
  • أحمد موسى: مشروع حياة كريمة عبقري يغير وجه الريف المصري للأفضل
  • الوزراء: المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه بانتظام وفقًا لمواعيد العمل الرسمية
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • بحفل تاريخي لـ هاوزر.. «المتحدة» تفتتح موسمًا موسيقيًا عالمياً لحفلات المتحف المصري الكبير (GEM Nights)
  • 98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
  • نتيحة المرحلة الأولى بدائرة أسوان لانتخابات مجلس النواب
  • أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفر
  • مؤرخ فني: فيلم الست عظيم ومختلف ويركز على الجانب الإنساني لأم كلثوم