قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يسعى محمد صلاح قائد منتخب مصر لاقتحام قائمة تاريخية جديدة في بطولة دوري أبطال أوروبا، عندما يلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي مع ليفربول الإنجليزي في العاشرة مساء اليوم بملعب "حديقة الأمراء" بالعاصمة الفرنسية "باريس"، في "ذهاب" دور الـ 16.
وسجل محمد صلاح 6 أهداف من ركلات جزاء طوال مسيرته في بطولة دوري أبطال أوروبا، ليتواجد في المركز الـ 13 بقائمة أفضل مسددي ركلات الجزاء في تاريخ البطولة القارية.
وتبدو الفرصة سانحة أمام محمد صلاح لفض الشراكة مع النجم البرازيلي رونالدينيو، والجزائري رياض محرز، والفرنسي أوليفيه جيرو، والفرنسي كيليان مبابي، والهولندي روبن فان بيرسي، حال نجاحه في زيارة شباك باريس سان جيرمان في مباراة اليوم من ركلة جزاء.
كما يحتاج محمد صلاح لتسجيل "هدفين" من ركلتي جزاء لاقتحام قائمة أفضل 10 منفذين لركلات الجزاء في تاريخ دوري أبطال أوروبا، للتساوي مع توماس مولر نجم بايرن ميونخ الألماني وهالاند مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي اللذين سجلا 8 أهداف من ركلات الجزاء.
ويتقاسم كريستيانو رونالدو وليفاندوفسكي قائمة أكثر اللاعبين نجاحاً في تنفيذ ركلات الجزاء ببطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما تمكن الثنائي من تسجيل 19 هدفاً متفوقًا على الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي صاحب الـ 18 هدفاً.
جدير بالذكر أن مباراة الإياب ستقام يوم الثلاثاء الموافق 11 مارس بملعب "أنفيلد"، على أن يصعد الفائز بمجموع مباراتي الذهاب والإياب إلى الدور ربع النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا.
ويسعى محمد صلاح نجم منتخب مصر لتعزيز موقعه في قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا على مر التاريخ، عندما يحل ليفربول الإنجليزي ضيفاً ثقيلاً على باريس سان جيرمان الفرنسي في العاشرة مساء الأربعاء بملعب "حديقة الأمراء" بالعاصمة الفرنسية "باريس"، في "ذهاب" دور الـ 16 ببطولة دوري أبطال أوروبا.
ويبحث محمد صلاح عن تسجيل الهدف الـ 52 ليفض الشراكة مع الفرنسي تييري هنري أسطورة أرسنال السابق، حيث يقبع الثنائي بالمركز العاشر بقائمة هدافي دوري أبطال أوروبا على مر التاريخ برصيد 51 هدفاً.
وساهم محمد صلاح بـ 20 هدفًا في 30 مباراة في أدوار خروج المغلوب ببطولة دوري أبطال أوروبا حيث سجل 12 هدفًا وقدم 8 تمريرات حاسمة، وهو أكبر عدد من الأهداف للاعب أفريقي في تاريخ البطولة، متفوقًا على الكاميروني صامويل إيتو والإيفواري ديدييه دروجبا بفارق هدف واحد.
ومن المقرر أن يخوض محمد صلاح مباراته رقم 84 مع ليفربول في مختلف البطولات الأوروبية ليعادل رقم بيبي رينا في المركز السادس في قائمة أكثر اللاعبين مشاركة مع ليفربول في المسابقات القارية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.