مُخرج مسلسل "طريق إجباري" يكشف سر استخدام كاميرا مهتزّة خلال التصوير
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
كشف المخرج المصري عبد العزيز حشاد تفاصيل حول مسلسل "طريق إجباري"، الذي تبثه قناة "بلقيس"، طوال شهر رمضان المبارك.
وفي حوار مع "الموقع بوست"، تحدَّث حشاد عن تجربته في إخراج مسلسل "طريق إجباري"، موضحا أن لكل مسلسل طريقة تصوير محددة وحركة كاميرا معيَّنة.
وتابع القول إن "المسلسل الرومانسي له حركة كاميرا معيَّنة، وكذلك المسلسل الاجتماعي له طريقة وحركة تصوير محددة خاصة به".
وأوضح أنه بسبب حالة التوتر في مسلسل "طريق إجباري"، طوال الوقت، تم استخدام حركة كاميرا متوترة دائما.
وأكد أن هذا الشيء قد يجد نوعاً من الرَّفض أمام الكثير من المتابعين والمهتمين، ومعارضة في القبول والتلقي عند البداية، ولكن مع الاستمرارية سيتقبّل المشاهد المشهد التمثيلي بنفس مشاعر الممثل والفنان.
ولفت إلى أنه في "طريق إجباري" كان السعي لتقديم شيء مختلف، وأن المسلسل تميَّز بالإيقاع السريع، والموضوع الجريء حول تحدِّيات المرأة، مؤكدا أن المسلسل نجح في كسر الكثير من القيود الاجتماعية في بعض المشاهد.
كما عبَّر عن سعادته بموسيقى المسلسل، وقال: "كان لديَّ موسيقى مميِّزة جدا ورائعة، كنت سوف أبقى عاجزاً لولا تواجدها".
ولأول مرة، تخوض قناة بلقيس تجربة الإنتاج الدرامي بمسلسل "طريق إجباري"، الذي يعد الأكبر إنتاجا في الساحة اليمنية.
وتدور أحداث المسلسل في قرية يمنية، حيث تواجه طبيبة القرية شخصية نافذة في صراع حاسم.
ويضم المسلسل نخبة من أبرز الفنانين اليمنيين من مختلف الفئات العمرية، وبطولة حصرية للفنانة سالي حمادة والفنان نبيل حزام والفنان نبيل الآنسي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مسلسل طريق اجباري المخرج حشاد طریق إجباری
إقرأ أيضاً:
خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود
في محاكمة بين "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وأصحاب حقوق ملكية فكرية، تضمنت مذكرة قضائية للدفاع عن الشركة الناشئة إشارة إلى مرجع وهمي لا وجود له.
بدأ الذكاء الاصطناعي يغير تدريجيا طريقة العمل في المجال القضائي. فبينما تسهّل هذه الأداة البحث في السوابق القضائية، يجب أن تخضع مخرجاتها للمراقبة بسبب قدرتها على الهلوسة.
وقد برز هذا مؤخرًا في محاكمة بين شركة "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وشركات موسيقية. في أكتوبر 2023، طلبت شركات موسيقى من القضاة الاتحاديين في ولاية كاليفورنيا حظر استخدام دليلها الموسيقي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة "أنثروبيك".
رفض القضاة هذا الطلب في مارس 2025، معتبرين أنه لا يوجد دليل على ضرر لا يمكن إصلاحه. بعد ذلك، رفع المدعون دعوى قضائية أخرى تتعلق بانتهاك حقوق الطبع والنشر. تكمن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في هذه القضية في فحص حجم العينة المتفاعلة مع أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أنثروبيك"، لتحديد وتيرة إعادة إنتاج الذكاء الاصطناعي لكلمات الأغاني المحمية أو توليدها.
مرجع وهمي
قدمت أوليفيا تشين، عالمة البيانات في شركة "أنثروبيك"، مذكرة إلى المحكمة تُجادل فيها بأن عينة من مليون تفاعل مستخدم كافية لتقديم "معدل انتشار معقول" لظاهرة نادرة: مستخدمو الإنترنت يبحثون عن كلمات الأغاني. وقدّرت أن هذه الحالة لا تُمثل سوى 0.01% من التفاعلات. وفي شهادتها، استشهدت بمقال أكاديمي نُشر في مجلة "الإحصائي الأميركي" تبيّن لاحقا أنه غير موجود.
طلب المدعون من المحكمة استدعاء أوليفيا تشين ورفض أقوالها بسبب الإحالة إلى هذا المراجع الزائف. ومع ذلك، منحت المحكمة شركة "أنثروبيك" وقتًا للتحقيق. وقد وصف محامي الشركة الناشئة الحادثة بأنها "خطأ بسيط في الاستشهاد"، وأقرّ بأن أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي استُخدمت "لتنسيق ثلاثة مراجع ببليوغرافية على الأقل بشكل صحيح". وفي هذا السياق، اخترع الذكاء الاصطناعي مقالاً وهمياً، مع مؤلفين خاطئين لم يعملوا معًا قط.
تجنب أخطاء الذكاء الاصطناعي
تُسلّط هذه الحادثة الضوء على الانتشار المُقلق للأخطاء الناتجة عن الذكاء الاصطناعي في الإجراءات القانونية، وهي ظاهرة متنامية تُعرّض الشركات لمخاطر جسيمة، لا سيما عندما يعتمد محاموها على هذه الأدوات لجمع المعلومات وصياغة الوثائق القانونية.
يقول برايان جاكسون، مدير الأبحاث في مجموعة Info-Tech Research Group "خلق استخدام الذكاء الاصطناعي نوعًا من الكسل الذي أصبح مصدر قلق في المجال القانوني". ويضيف: "لا ينبغي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كحل شامل لإنتاج الوثائق اللازمة للملفات القضائية".