قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إنّ القمة العربية الطارئة تمثل حالة من الاصطفاف العربي والتوافق العربي حول قضايا محددة بعينها، كفكرة رفض التهجير، وإدانة توقف المساعدات الإنسانية، والدعوة إلى خطة بديلة لمخططات التهجير من خلال إعادة إعمار قطاع غزة، التي قدمتها مصر واعتمدتها القمة العربية.

مجلس الوزراء: التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة تعبتر خطة عربية جامعةالهلال الأحمر بالبحر الأحمر يواصل التجهيز لقافلة المساعدات الإنسانية لأهالي غزةعمال البلديات والسياحة العرب: قمة القاهرة رسمت مستقبل إعمار غزة الجديدإعلام إسرائيلي: استئناف الحرب في غزة يثير مخاوف كبيرة فيما يتعلق بمصير الأسرى

وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن التوافق العربي في القمة العربية الطارئة يعكس نجاح القيادة السياسية المصرية في استقطاب الزخم العربي لصالح القضية الفلسطينية، رغم محاولات البعض تعكير الصفو والاصطياد في الماء العكر، مشيرا إلى أنه كان هناك إجماع عربي على الخطة المصرية لتصبح خطة عربية جامعة لصالح القضية.

وتابع: «طرح الدولة المصرية خطة إعادة الإعمار مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، يعتبر أبسط حقوق الفلسطينيين بعد سنوات طويلة من البحث عن دولتهم المفقودة وأرضهم المحتلة»، لافتا إلى أن الأجندة السياسية غائبة عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية.


 

دعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل الفلسطيني المحتل ومن يستطيع من أهالي الضفة الغربية المحتلة، إلى الحشد الواسع والنفير في أيام رمضان المباركة ولياليه، والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.

وقالت الحركة علي لسان القيادي بها ماجد أبو قطيش: “نؤكد أهمية الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لقيود الاحتلال التي يفرضها على المصلين تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، واستكمالا للحرب الصهيونية التهويدية على المسجد من حكومة الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة”.

وأضاف: “نشدد على ضرورة ديمومة الحشد والرباط واستنهاض الهمم وكل الطاقات في هذا الشهر الفضيل لتجديد العهد مع مسجدنا المبارك، والتأكيد على إسلامية المسجد وأنه حق خالص للمسلمين دون غيرهم”.

وتابع: “دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه، وعدم الرضوخ لقرارات الاحتلال وسياساتها الهادفة لترك المسجد وحيدا”.

وزاد: “إن الاحتلال ومع بدء شهر رمضان صعّد من سياسة الإبعاد والاعتقال للمرابطين وملاحقة رواد المسجد الأقصى والتضييق عليهم وتقييد المخالفات بحق مركباتهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لتفريغ المسجد”.

وختم تصريحاته قائلا: “إن شعبنا كما تصدى للاحتلال وانتصر عليه في معركة البوابات سينتصر عليه، وسيبقى حاضرا على الأرض وفي المسجد، فشعبنا المؤمن بطوفان الأقصى ومقاومته التي نهضت في أقدس المعارك نصرة لمقدساتها، قادر على أن يتصدى لهذه الحكومة والجماعات المتطرفة وقادر على الانتصار عليها ورد كيدها مهزومة بإذن الله”.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القمة العربية قطاع غزة الفلسطينيين رفض التهجير المزيد القمة العربیة

إقرأ أيضاً:

المملكة تُدين اقتحام مسؤولين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى

الرياض

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات اقتحام مسؤولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى الشريف بحمايةٍ من قوات الاحتلال، مجددة استنكارها مواصلة الانتهاكات السافرة للقانون الدولي واستمرار الاعتداءات الغاشمة والمتكررة على حرمة المسجد الأقصى.

وأكدت المملكة رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها، مطالبةً المجتمع الدولي بمحاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على انتهاكاتها الخطيرة والمستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمدنيين الأبرياء في دولة فلسطين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تختبر الصمت العربي والأقصى في خطر
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لا تتوقف عن دعم الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم
  • المملكة تُدين اقتحام مسؤولين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى
  • «كلامها مدفوع ومأجور».. أستاذ علوم سياسية يوضح السبب وراء تصريحات داليا زيادة
  • محللون: الموقف العربي شجع إسرائيل على ارتكاب كل هذه الجرائم
  • المجاهدين تستهجن الصمت العربي والإسلامي تجاه الاعتداءات الصهيونية بحق الأقصى
  • حركات المقاومة الفلسطينية تستنفر أبناء الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن الأقصى.. وهذا ما حدث اليوم؟!
  • أستاذ علوم سياسية: التقية طريقة الإخوان للسيطرة على الانتخابات في فرنسا
  • أستاذ علوم سياسية: مصر وضعت الخطوط الحمراء أمام مخططات التهجير
  • أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: استعادة 71 مصريا من ليبيا تأكيد على أن سلامة المصريين خط أحمر