أعلنت أمازون عن تشكيل فريق جديد داخل "أمازون ويب سيرفيسز" مخصص لتطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي، وهي أنظمة قادرة على أتمتة المهام اليومية للمستخدمين، وفقًا لتقارير.
اقرأ أيضاً.."أمازون" تدعم مساعدها الصوتي "أليكسا" بالذكاء الاصطناعي
وفي رسالة بريد إلكتروني داخلية اطلعت عليها رويترز، صرح الرئيس التنفيذي لشركة أمازون ويب سيرفيسز، مات جارمان، بأن الذكاء الاصطناعي الوكيل قد يكون "المشروع القادم بمليارات الدولارات" للشركة.

وسيتولى قيادة هذا الفريق التنفيذي المخضرم سوامي سيفاسوبارامانيان، الذي قاد سابقًا فرق الذكاء الاصطناعي والبيانات في الشركة.

أمازون تعزز استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
تأتي هذه الخطوة في وقت تركز فيه كبرى شركات التكنولوجيا على تطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي. وفي الأسبوع الماضي، كشفت أمازون عن ميزات جديدة لوكيلها الصوتي "أليكسا+"، وهي نسخة محدثة من المساعد الصوتي للمستهلك من الشركة.وأظهرت "أليكسا+" قدرات متقدمة مثل حجز سيارات الأجرة، تصفح الإنترنت، وأداء مهام تلقائيًا نيابة عن المستخدمين.وعرض مسؤولون في "أمازون" قدرات مختلفة للخدمة مثل استخدامها لطلب الطعام والاتصال مع تكنولوجيا المنازل الذكية وبث الفيديو.

منافسة محتدمة في سوق الذكاء الاصطناعي المؤسسي
من المتوقع أن تسعى AWS إلى تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي مخصصين للشركات، ما قد يضعها في منافسة مباشرة مع مايكروسوفت وسيلزفورس، اللتين تعملان على تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على أتمتة المهام الوظيفية لعملائهما في مختلف القطاعات.

أخبار ذات صلة «دبي للمستقبل» توقع مذكرة تعاون عبدالله آل حامد يحضر فعاليات المؤتمر العالمي للجوال MWC في برشلونة

ما وكيل الذكاء الاصطناعي؟
وكلاء الذكاء الاصطناعي هي نماذج مصممة خصيصاً للمساعدة على إتمام مهام في قطاعات بعينها، وهي بذلك تختلف عن برمجيات الذكاء الاصطناعي العام أو تطبيقات المساعد الشخصي التي تفتقر للقدرة على التعامل بدقة مع الموضوعات دقيقة التخصص، خاصة في المجالات التجارية.

مع هذا التوجه، يبدو أن أمازون تضع رهانًا كبيرًا على مستقبل الذكاء الاصطناعي الوكيل، مما قد يشكل ثورة في طريقة تفاعل المستخدمين والشركات مع التكنولوجيا.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أمازون وكيل الذكاء الاصطناعي وکلاء الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم

دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.

أخبار ذات صلة «المركزي» يلغي رخصة شركة النهدي للصرافة ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا

ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.

 

مقالات مشابهة

  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • استمراراً لسلسلة الدورات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي… التنمية الإدارية تواصل تطوير الكوادر الحكومية في تحليل البيانات
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • عاجل |ولي العهد يؤكد أهمية تطوير قطاع التكنولوجيا وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص
  • فريق تويوتا جازو للسباقات يحقق فوزًا تاريخيًافي رالي إستونيا
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟