تعذيب وتنكيل متواصل.. كم بلغت أعداد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال؟
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن أعداد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، مشيرة إلى استمرار التنكيل والتعذيب بحقهم، خصوصا بعد العدوان الوحشي على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من (9500) وذلك حتى بداية شهر آذار/ مارس الجاري، فيما بلغ عدد الأطفال أكثر (350)، وعدد النساء المعتقلات (21)، والمعتقلين الإداريين (3405)، كما بلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1555) ، علما أن هذا العدد لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
وقبل حرب الإبادة، بلغ عدد إجمالي الأسرى في السجون أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو (1320).
من جهة أخرى، أفادت الهيئة أن أسرى سجن عتصيون يعيشون أوضاعا اعتقالية سيئة للغاية حيث بلغ عدد الأسرى في عتصيون 110 أسيرا من مختلف مناطق الضفة.
وقالت محامية الهيئة وفقا لشهادات الأسرى، أن إدارة سجن عتصيون كثفت عمليات القمع بحق الأسرى حيث وصل عددها إلى ثلاث مرات في الأسبوع وتشمل ثلاث أو أربع غرف في كل مرة.
وأضافت المحامية أن الأسرى لاتوجد لديهم مياه ساخنه للاستحمام منذ 45 يوما بحجة عدم توفر السولار لتسخين المياه وأن معظم الأسرى لم يستحموا منذ أكثر من 40 يوما.
وفيما يخص وجبة السحور التي تقدم لهم عبارة عن 3 شرحات خبز وملعقة مربى صغيرة أوعلبة لبن صغيرة لـ 12 أسيرا، مؤكدة أن جميع الأسرى اللذين تمت زيارتهم تعرضوا للضرب الوحشي عند اعتقالهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الأسرى الاحتلال غزة فلسطين غزة الأسرى الاحتلال الأعداد المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سجون الاحتلال بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
محكمة بملاوي تدين لأول مرة الشرطة بجريمة تعذيب
اعترفت محكمة الاستئناف في ملاوي رسميا بوقوع جريمة تعذيب بحق طفل يبلغ من العمر 13 عاما، أُصيب بجروح بالغة أدت إلى بتر يديه عقب احتجازه بطريقة وحشية لدى الشرطة في يناير/كانون الثاني 2024.
ووفقا للمركز القانوني لجنوب أفريقيا، فقد جرى تقييد الطفل بحزام مطاطي بإحكام شديد، مما أدى إلى توقف الدورة الدموية في يديه، ومن ثم استُدعي التدخل الطبي لبترهما. وكان قد جرى احتجازه لعدة أيام على خلفية الاشتباه في ارتكابه جريمة سرقة.
ورغم إدانة ضابطين في أبريل/نيسان الماضي بتهمة التسبب في أذى جسدي جسيم، فإن القانون الملاوي لا يعرّف التعذيب كجريمة منفصلة، ويُصنّف مثل هذه الانتهاكات ضمن جرائم الاعتداء، التي تصل عقوبتها القصوى إلى 14 عاما.
وفي حكم تاريخي صدر الخميس، وصفت المحكمة سلوك الشرطة بأنه "قاسٍ وغير مبرر"، وأكدت أن ما جرى يمثل انتهاكا للدستور ويُصنَّف تعذيبا ومعاملة قاسية وغير إنسانية ومهينة، بحسب ما ذكره المركز القانوني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لازاريني يدق ناقوس الخطر بشأن المجاعة بغزة والمطبخ العالمي تستأنف نشاطهاlist 2 of 2مقصلة الجوع المنصوبة في غزة.. الطريق إلى اللقمة أو القتلend of listواعتبر المركز القانوني القرار خطوة نحو العدالة، لكنه لا يزال "نصرا جزئيا" ما دام التعذيب غير مُجرّم صراحة في القوانين الوطنية، رغم مصادقة ملاوي على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب منذ 1996، وما ينص عليه دستور البلاد من حظر واضح للتعذيب.
كما أكد المركز أن الاعتراف القانوني بالتعذيب ليس رمزيا فقط، بل ضروري لضمان المحاسبة ومنع الإفلات من العقاب، مشيرا إلى الثغرات التي يعاني منها قانون العقوبات ملاوي.
وكانت حالات سابقة قد أثارت قلقا واسعا بشأن ممارسات الشرطة، من بينها إدانة 6 عناصر أمن في ديسمبر/كانون الأول الماضي بتهمة قتل معتقل تحت التعذيب.