استطلاع: شعبية نتنياهو تتراجع حول إدارة حرب غزة رغم تصدر الليكود
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته قناة "آي 24 نيوز" العبرية، استمرار حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في صدارة المشهد السياسي بحصوله على 26 مقعدا، يليه حزب جديد بزعامة نفتالي بينيت بـ22 مقعدا.
وبحسب النتائج، حصل حزب إسرائيل بيتنا بقيادة أفيغدور ليبرمان على 10 مقاعد، فيما نال شاس 9 مقاعد، وحزب الديمقراطيين بقيادة يائير غولان 8 مقاعد.
كما حصل كل من هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد، والقائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس، وعوتسما يهوديت بقيادة إيتمار بن غفير، على 6 مقاعد لكل حزب.
وحصد تحالف حداش–تعال 5 مقاعد، فيما نال كل من كاحول لافان بقيادة بيني غانتس والصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتريتش 4 مقاعد. أما حزب بلد فلم يتجاوز نسبة الحسم.
موازين القوى
أشار الاستطلاع إلى أن معسكر نتنياهو يحصد 52 مقعدًا، مقابل 57 مقعدًا لمعسكر بينيت–آيزنكوت، فيما تُظهر النتائج أن أحزاب الائتلاف الحالي تحظى بـ49 مقعدًا فقط، مقابل 61 مقعدًا لمعسكر يسار الوسط، على أن تظل الأحزاب العربية، التي عادة لا تتحالف مع أي كتلة، محتفظة بـ10 مقاعد.
وفي ما يتعلق بأداء نتنياهو في إدارة الحرب على غزة، منح 60% من المستطلعين تقييمًا سلبيًا، مقابل 31% فقط رأوا أداءه إيجابيًا.
كما اعتبر 46% أن استمرار الحرب يعود إلى "اعتبارات سياسية للحفاظ على الائتلاف"، بينما رأى 25% أن الهدف هو "حسم حركة حماس"، و19% أشاروا إلى أن الهدف "تحرير الأسرى الإسرائيليين".
خيارات إنهاء الحرب
وعن خيارات إنهاء الحرب في الاستطلاع٬ أيد 54% وقف الحرب كليًا، وانسحاب الجيش، والإفراج المتبادل عن الأسرى. بينما فضل 28% توسيع العمليات واحتلال مدينة غزة. كما دعم 3% صفقة جزئية مع بقاء حماس في الحكم. ولم يحدد 15% موقفهم.
وحول الدعوات لتعطيل الاقتصاد للضغط من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، أيد 39% هذه الخطوة، بينما عارضها 43%.
كما ألقى ثلثا المستطلعين (66%) باللوم على حركة حماس في فشل المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى، حيث رأى 44% أنها المسؤولة بالكامل، و22% أنها الطرف الرئيسي في التعطيل. في المقابل، حمّل 15% المسؤولية لحكومة نتنياهو، و13% اعتبروا الطرفين متساويين في المسؤولية، فيما لم يحدد 6% موقفهم.
ويكشف الاستطلاع عن تغيّر في خريطة القوى السياسية الإسرائيلية، مع صعود وجوه مثل بينيت وآيزنكوت من جديد، وتراجع ثقة الشارع بأداء نتنياهو في ظل استمرار الحرب وتعثر ملف الأسرى، ما يعكس احتدام المنافسة السياسية على وقع الأزمات الأمنية والسياسية التي تعصف بالاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية استطلاع الليكود الإسرائيلي نتنياهو بينيت إسرائيل نتنياهو استطلاع الليكود بينيت صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مقعد ا
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف المتظاهرين يغلقون شوارع بتل أبيب رفضا لقرارات نتنياهو
القدس المحتلة - صفا
أغلق عشرات آلاف المتظاهرين الإسرائيليين شوارع وسط تل أبيب، مساء السبت، في إطار الاحتجاجات ضد قرارات الحكومة وللمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية إن "حوالي 60 ألف متظاهر يتواجدون في ميدان الأسرى بتل أبيب".
وأضافت أن المتظاهرين بدأوا بإغلاق شوارع وسط تل أبيب في إطار الاحتجاجات ضد حكومة بنيامين نتنياهو.
وأخذت الاحتجاجات المناهضة لحكومة نتنياهو منحى تصاعديا بعد إقرارها خطة عرضها الأخير لاحتلال قطاع غزة كاملا، وسط تحذيرات من أهالي الأسرى والمؤسسة العسكرية من خطر ذلك على حياة ذويهم واستنزاف الجنود.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، في بيان ألقي خلال المظاهرة: "أبناؤنا لا يزالون في غزة لأن هناك من قرر التخلي عنهم".
وأضافوا أن "قرار حكومة نتنياهو بشأن غزة يعارض رأي رئيس الأركان (إيال زامير) ويضحي بأبنائنا".
وأكدت عائلات الأسرى أن "قرارات حكومة نتنياهو لا تصب في مصلحة الدولة أو الشعب".
وذكر بيان أهالي الأسرى أن "قرار الحكومة توسيع العمليات العسكرية بغزة يشكل خطرا على المخطوفين والجنود".
وشدد على أنه "كان ينبغي للدولة أن تحمي أبناءنا لكن هذا لم يحدث، والجيش يعمل في مناطق الأسرى بغزة ويصدر حكما بالموت على أبنائنا".
كما أكد أن "الأيديولوجيا المتطرفة أصبحت تحكم إسرائيل" مشددين على أن "كل دعوة لإنهاء الحرب يجب أن تتضمن إطلاق سراح الأسرى".