تفاصيل اجتماع وزراء السياحة ببورصة برلين الدولية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بانطلاق فعاليات معرض برلين الدولي للسياحة 2025، معلنة رسالة المعرض، وهي الحاجة إلى الاستثمارات ودور القطاع كوسيلة للسلام، والتي وضعتها على رأس جدول أعمال أكبر معرض سياحي للسفر في العالم.
وبينما تحتفل المنظمة بعامها الخمسين، فقد أكدت على رؤيتها التأسيسية للسياحة من أجل السلام والأمن بينما تتطلع أيضًا إلى قطاع أكثر مرونة وشاملاً يؤكد عليه الاستثمار والابتكار.
وفي معرض برلين، العضو المنتسب لمنظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، عملت المنظمة كجسر بين قادة القطاعين العام والخاص واستضافت لأول مرة قمة رفيعة المستوى ضمت وزراء السياحة من 22 دولة.
وقال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي في افتتاحه الرسمي لمعرض بورصة برلين للسياحة 2025: "كما حدث في برلين وفي العديد من الأجزاء الأخرى من العالم، عندما يتمكن الناس من السفر بحرية وعندما يمكن للجميع الاستفادة من السياحة، فإنهم يكونون أكثر ميلاً إلى دعم الحلول السلمية والعمل معًا. والسلام والأمن يسمحان لنا بتحقيق رؤيتنا للمستقبل. إن تركيزنا على التعليم والابتكار والاستثمار يضمن أن السياحة ليست فقط محركًا للنمو الاقتصادي ولكن أيضًا وسيلة للتمكين والاستدامة".
كما هنأ الأمين العام بولوليكاشفيلي، إيدي راما، رئيس وزراء ألبانيا، على الإشراف على النمو الملحوظ لبلاده كوجهة. كانت ألبانيا، الدولة المضيفة لمعرض بورصة برلين للسياحة 2025، الدولة الأعلى أداءً في أوروبا في عام 2024 من حيث زيادة عدد الوافدين منذ ما قبل بدء الوباء. كما استضافت اللجنة الإقليمية للسياحة التابعة للأمم المتحدة في أوروبا في عام 2024 وهي وجهة رائدة في الاستثمارات السياحية، كما هو موضح في إرشادات الاستثمار السياحي للأمم المتحدة المحدثة حديثًا للبلاد.تركز قمة الوزراء الأولى التاريخية على الاستثمار والسلام.
وترأست منظمة الأمم المتحدة للسياحة مناقشة وزارية رفيعة المستوى حول "تعزيز الاستثمار وضمان السلام: تسخير النمو وتشكيل المستقبل"، وانضمت إلى وزراء السياحة وممثلين رفيعي المستوى من 23 دولة جوليا سيمبسون رئيسة مجلس السفر والسياحة العالمي والمديرة التنفيذية له، واتحاد النقل الجوي الدولي، ومكتب مؤتمرات وزوار إسطنبول.
وركز القادة على الحاجة الحيوية للسلام والأمن لجذب الاستثمارات، وأهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والحوكمة الرشيدة لضمان أن الاستثمارات تحقق فوائد للقطاع وكذلك للمجتمعات المضيفة، وعرض الممارسات الجيدة من الوجهات في جميع أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة برلين الاستثمار للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البرتغال تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر
صفا
كشفت وسائل إعلام برتغالية، الخميس، عن اعتزام البلاد الاعتراف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو، قولها إن "البرتغال تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر".
وأضافت المصادر، أن رئيس الوزراء سيتشاور مع رئيس البلاد مارسيلو ريبيلو دي سوزا، والأحزاب البرلمانية في حال استيفاء شروط الاعتراف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأفادت صحيفة "دياريو دي نوتيسياس" ووسائل إعلام أخرى أن مكتب مونتينيغرو، صرّح بأنه في حال استيفاء الشروط "التي قدمتها الدول الحاضرة وصادقت عليها إلى حد كبير" في مؤتمر الأمم المتحدة، فإن البرتغال قد تعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر، خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء أنه سبق وشرح في الماضي الافتراضات أو الشروط اللازمة لبدء عملية الاعتراف بدولة فلسطين"، وخاصة "الاتفاق مع مجموعة من الدول التي نحافظ معها على حوار دائم وتشارك بنشاط في هذا المؤتمر".
ويتصاعد حراك الاعتراف بدولة فلسطين على خلفية حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل"، بدعم أمريكي، على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
فخلال الأيام الأخيرة، أعلنت عدة دول اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال سبتمبر، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا ومالطا، كما لوحت أستراليا أيضا بالاعتراف.
والأربعاء، أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فيما دعا بيان ختامي صدر الثلاثاء عن مؤتمر حل الدولتين، الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو "دولة مراقب غير عضو".
وفي 28 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، تلتها سلوفانيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه، ليرتفع الإجمالي إلى 149 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.