روسيا – حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من الدعوات إلى تغيير نظام يالطا بوتسدام للعلاقات الدولية، وشطب ميثاق الأمم المتحدة.

وقال لافروف في اجتماع مجلس أمناء معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية في موسكو اليوم الأربعاء: “أود أن أطلب من المؤسسات وشركائنا الآخرين أن يكونوا حذرين للغاية بشأن الدعوات إلى شطب ميثاق الأمم المتحدة، والبدء في كتابة شيء جديد، وتنظيم بعض العمليات التي لن يتمكن أحد من السيطرة عليها لاحقا”.

ولفت لافروف إلى أن ميثاق الأمم المتحدة هو “معيار المساواة ومعيار العدالة”. منوها بأن “قلة من زملائنا الغربيين عملو به، لكن هذا لا يعني أن كل شيء يحتاج إلى الهدم وعدم بناء أي شيء من جديد”.

وأضاف أن “المجريات التي يشهدها العالم تتطلب اهتماما متزايدا من الأمم المتحدة”. لافتا إلى أن “هناك الكثير من الحديث الآن يدور عن أن نظام يالطا أصبح عتيقا، وأننا بحاجة إلى نسيان ميثاق الأمم المتحدة وتقسيم العالم بطريقة جديدة”.

وتابع قائلا: “مراكز قوى جديدة ظهرت في العالم يجب أن تشارك في التوصل إلى اتفاقيات حول كيفية الاستمرار ولكن من المؤكد أن الأساس الذي يمكن أن نستند إليه يجب أن يكون مبادئ عادلة. وكل هذه المبادئ واردة في ميثاق الأمم المتحدة: المساواة في السيادة بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحق الشعوب في تقرير المصير، والسلامة الإقليمية، وحقوق الإنسان، بما في ذلك الحقوق اللغوية والدينية”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: میثاق الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم

 

قالت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الجمعة، إن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم، في ظل الحرب المستمرة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من سنتين.

الخرطوم _ التغيير

ومنذ أبريل 2023، تتواصل حرب بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” بسبب خلاف بشأن المرحلة الانتقالية.

ولم تتمكن وساطات من إنهاء الحرب التي تسببت بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ومقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.

وأوضحت المنظمة، في تدوينة عبر منصة “إكس” ، أن الأزمة تطال مختلف فئات المجتمع، “من أمهات يفررن مع مواليدهن، إلى طلاب تفرقت بهم السبل بعيدا عن أسرهم”.

وأكدت أن السكان يعيشون معاناة إنسانية هائلة، وأن الدعم المقدم من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، يسهم في مساعدتها على توفير الحماية الحيوية والإغاثة العاجلة للمتضررين.

وصندوق الاستجابة الإنسانية للطوارئ؛ آلية تمويل عالمية تابعة للأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لتقديم مساعدات إنسانية سريعة ومنقذة للحياة في الأزمات على غرار الكوارث الطبيعية والنزاعات.

وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر “الدعم السريع” على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ 13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.

وتتفاقم المعاناة الإنسانية جراء حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اندلعت منذ أبريل 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.

 

مقالات مشابهة

  • ترحيب فلسطيني بالإجماع الدولي على تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن "أونروا"
  • بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
  • الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
  • الناتو يحذر من حرب مع موسكو
  • رئيس الناتو يحذر الحلفاء من خطر روسيا خلال 5 سنوات.. ماذا قال؟
  • غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
  • لافروف يحذر الأوروبيين: أي وجود عسكري لكم في أوكرانيا سيصبح هدفًا مشروعًا
  • قومي المرأة بالإسكندرية" يدق ناقوس الخطر: دعوات للتصدي لظاهرة التحرش
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
  • معهد الدراسات الدبلوماسية يوقع مذكرة تفاهم مع أكاديمية "كلينجندال" للعلاقات الدولية بهولندا