قداس أربعاء الرماد 2025 في الصرح البطريركي بقيادة المطران وليم شوملي
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، يوم الأربعاء 5 مارس 2025، قداس أربعاء الرماد في كنيسة الصرح البطريركي في القدس، بمشاركة الأساقفة والكهنة، بالإضافة إلى موظفي البطريركية والمؤسسات الكاثوليكية وأخوية الأمهات. وأعلن المشاركون بدء موسم الصوم الأربعيني، سائرين معًا على دروب الرجاء والتوبة.
وخلال القداس، تحدث المطران شوملي عن أهمية فترة الصوم كوقت للتجديد الروحي والتوبة، مؤكدًا على ضرورة التواضع والتوبة القلبية في هذه الفترة المباركة. كما دعا الجميع إلى التأمل في المعاني العميقة لهذا الموسم، الذي يشمل الصلاة والتوبة والعطاء، مشددًا على أهمية السير في طريق الرجاء نحو تجديد العلاقة مع الله.
وتجمع الحضور في قداس رمزي يحمل أبعادًا روحية عميقة، معبرين عن تضامنهم مع المجتمع المسيحي في بداية هذا الموسم المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر تمكنت من مواجهة تحديات جسيمة بقيادة الرئيس السيسي
صرّحت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بأن ذكرى 3 يوليو تمثل لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، حيث استطاع الشعب المصري أن يعيد تصحيح المسار ويسترد وطنه من قوى الظلام والتطرف، التي كانت تسعى لاختطاف الدولة ومؤسساتها.
وأكدت "عطوة" أن مصر بعد 3 يوليو عادت إلى مسارها الطبيعي كدولة مؤسسات تُحكم بالقانون والدستور، لا بالأهواء ولا الولاءات التنظيمية، وهو ما أعاد للشعب ثقته في دولته، ورسّخ مبادئ العدالة والمساواة، ومهّد الطريق أمام مرحلة جديدة من البناء والتنمية الشاملة في مختلف القطاعات.
وأضافت النائبة مايسة عطوة، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاعت خلال السنوات الماضية أن تواجه تحديات جسيمة، من الإرهاب والتطرف، إلى المشكلات الاقتصادية والهيكلية، وقد حققت إنجازات ملموسة في مجالات البنية التحتية، والمشروعات القومية، وتمكين المرأة، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وشددت عضو مجلس النواب على أن ذكرى 3 يوليو ليست مجرد مناسبة وطنية؛ بل درسا وطنيا يجب أن يُدرّس للأجيال الجديدة، حتى يدركوا قيمة ما تحقق، ويعرفوا حجم التضحيات التي بُذلت لاستعادة الدولة، والحفاظ على هويتها ومكانتها بين الأمم.
واختتمت النائبة مايسة عطوة تصريحها قائلة: “لقد استعدنا الدولة، واستعدنا الثقة، وبدأنا مسيرة بناء جديدة لا تزال تؤتي ثمارها حتى اليوم، وعلينا جميعًا، حكومةً وشعبًا ومؤسسات، أن نواصل هذه المسيرة، بروح 3 يوليو، لنحمي وطننا ونصون إنجازاته ونرسم مستقبلًا يليق بمصر والمصريين”.