"الرقابة الصحية" تعلن اعتماد 12 منشأة صحية بالمحافظات وفق معايير "GAHAR"
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، برئاسة الدكتور أحمد طه، في بيان رسمي اليوم، عن أحدث قرارات اللجنة العليا للاعتماد، والتي تضمنت حصول ١٢ منشأة صحية جديدة على الاعتماد من GAHAR ، من ضمنهم مستشفي أهل مصر للحروق بالقاهرة، ومركز الأورام التابعة لمستشفيات جامعة المنصورة - بالدقهلية، وكذلك مستشفى الحميات والجهاز الهضمي والكبد بشبين الكوم - المنوفية ، بالإضافة إلى تجديد اعتماد المركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة.
شملت قرارات اللجنة كذلك نجاح ثلاث منشآت صحية جديدة تابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظتي أسوان والسويس، في الحصول على شهادة الاعتماد، وهي:
- وحدة طب أسرة القبانية - بأسوان
- وحدة طب أسرة العتمور المستجد- بأسوان
- مركز طب أسرة الايمان - بالسويس
كما وافقت اللجنة على منح شهادة الاعتماد لأربع منشآت صحية خاصة، بالأقصر والإسكندرية وبورسعيد واسوان
وتضمنت قرارات اللجنة كذلك اعتماد مستشفى صدر كوم الشقافة - بالاسكندرية، إلى جانب مركز طب أسرة سعود- بالشرقية ، ومركز طب الهناجر بالقاهرة والتابعين لوزارة الصحة والسكان.
وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة، أن حرص المنشآت الصحية - بمختلف قطاعاتها - على الحصول على شهادة الاعتماد الصادرة عن "جهار"،، يعد خطوة أساسية تسهم في تعزيز التكامل داخل كافة قطاعات المنظومة الصحية، وصولا إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وضمان بناء مستقبل صحي آمن ومستدام للأجيال القادمة.
وتابع د. طه بأن قرارات اللجنة العليا للاعتماد - اليوم - قد شملت منشآت صحية تابعة لوزارة الصحة والسكان، وهيئة الرعاية الصحية، وكذلك نجح القطاع الأهلي والخاص والجامعي في حصول بعض منشآته علي الاعتماد.
هذا بالإضافة إلى عدد من المنشآت التابعة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية، وهو ما يعكس انضمام مجموعة واسعة من مقدمي الخدمات الصحية، من مستشفيات ومراكز طبية وعيادات وصيدليات ووحدات رعاية أساسية إلي قاطرة المنشآت الصحية التي تعمل علي توفير أعلي درجات الأمان والتميز في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.
وأكد الدكتور أحمد طه، أن حصول المنشأة الصحية على شهادة الاعتماد الصادرة عن " جهار"، يعكس حرصها على تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة، ضمن بيئة عمل منظمة تعتمد على أفضل الممارسات السريرية والإدارية، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتقليل الأخطاء الطبية، وتحسين تجربة المرضى، بما يتماشى مع أهداف الارتقاء بالقطاع الصحي المصري وتحقيق التميز في الرعاية الصحية.
وأضاف، أن التزام مختلف المنشأت الصحية بتطبيق معايير الجودة في الرعاية الصحية ليس رفاهية، بل هو ضرورة أساسية لضمان سلامة المرضى ومقدمي الخدمة الصحية والمجتمع ككل
للاطلاع على معايير اعتماد المستشفيات:
https://shorturl.at/fqBX4
للاطلاع على معايير اعتماد وحدات الرعاية الأولية: https://shorturl.at/
للتعرف على خدمات الدعم الفني وانشطة الهيئة وكيفية بدء رحلة الحصول على الاعتماد:
https://forms.office.com/r/8MMFRujLrt
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغطية الصحية الشاملة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الحصول على شهادة الإعتماد الجهاز الهضمي والكبد الرعاية الصحية للمواطن الصحة والسكان الرعایة الصحیة شهادة الاعتماد قرارات اللجنة طب أسرة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا
قالت منظمة الصحة العالمية إن الحصول على الرعاية الصحية في مدينة السويداء السورية بات يشكل تحديا، مؤكدة أن المراكز الصحية تتعرض لـ"ضغط هائل"، وأن العاملين الصحيين يشتغلون في ظروف بالغة الصعوبة.
وقالت كريستينا بيثكي القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، الجمعة، إن المستشفيات تواجه نقصا في الموظفين والكهرباء والمياه والإمدادات الأساسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعlist 2 of 2قضية "التآمر" في تونس.. شهود بلا هوية وأحكام بعشرات السنينend of listوأضافت أن المستشفى الرئيسي في المدينة أصبح مكتظا، وأن "مشرحته وصلت إلى أقصى طاقتها في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت وقوع 5 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في السويداء، بما في ذلك مقتل طبيبين وعرقلة واستهداف سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى احتلال المستشفيات مؤقتا أو تضررها.
وقالت بيثكي إنه "يجب ألا تكون الرعاية الصحية هدفا أبدا، ويجب حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين الصحيين بشكل فعال".
وشددت على أن ضمان وصول الأطباء والممرضين والإمدادات إلى الناس بأمان "ليس أمرا حيويا لإنقاذ الأرواح فحسب، بل هو مسؤولية بموجب القانون الدولي يجب على جميع الأطراف الالتزام بها".
ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 814 شخصا على الأقل قُتلوا، وأصيب ما يزيد عن 903 في محافظة السويداء منذ 13 يوليو/تموز الجاري.
وذكرت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا أن هذه الأحداث أدت إلى نزوح أكثر من 145 ألف شخص، واضطر الكثيرون إلى مغادرة منازلهم بلا أي شيء والاحتماء في مراكز استقبال مؤقتة في درعا وريف دمشق ودمشق.
وسجلت بيثكي أن فرق المنظمة زارت العديد من هذه المواقع في ريف دمشق، الخميس، وستتوجه إلى درعا يوم الأحد.
إعلانوقالت إن "ما رأيناه وسمعناه هو تذكير قوي بالمخاطر، الآباء يبحثون عن دواء لأطفالهم، وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، والعاملون الصحيون الذين يبذلون قصارى جهدهم تحت ضغط غير عادي".
وتم نشر فرق طبية متنقلة تدعمها منظمة الصحة العالمية في مناطق النزوح لتقديم استشارات عاجلة للمرضى وخدمات صحة الأم والطفل ودعم الصحة النفسية والأدوية الأساسية.
ووصلت هذه الجهود بالتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المحلية إلى آلاف الأشخاص من ريف السويداء والمجتمعات المتضررة الأخرى، إذ أكدت ممثلة المنظمة أن الوصول الإنساني المستمر ودون عوائق "أمر ضروري لاستدامة الاستجابة الصحية، بما في ذلك الإحالات الطبية في الوقت المناسب وتقديم الرعاية الحرجة دون انقطاع".
واعتبرت أن سوريا "عند مفترق طرق حيث تواجه أزمات متعددة ولكنها أيضا أمام فرصة حقيقية لإعادة الإعمار". وشددت على أن الحفاظ على استمرار الخدمات الصحية الإنسانية "ليس أمرا بالغ الأهمية لحالات الطوارئ اليوم، بل هو جسر للتعافي".
وتمكنت منظمة الصحة العالمية من إيصال الإمدادات الحيوية إلى المرافق الصحية في درعا وريف دمشق، بما في ذلك إمدادات الإصابات والأدوية الأساسية ودعم المستشفيات في كلتا المحافظتين، في الوقت الذي لا يزال الوصول إلى السويداء محدودا وغير متسق.
يشار إلى أن القافلة الإنسانية الأولى إلى السويداء كانت قد دخلت الأحد الماضي، تلتها قافلة ثانية الأربعاء بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية الصحة والهلال الأحمر السوري.