في مشهد غير مسبوق .. وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يرسم الصليب على جبهته خلال لقاء صحفي
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
سرايا - في مشهد غير معتاد أثار جدلاً واسعًا، قام وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو برسم إشارة الصليب على جبهته خلال لقاء صحفي تناول فيه مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول القضايا الدولية الساخنة، بما في ذلك غزة، حماس، وأوكرانيا.
وخلال اللقاء، بدا روبيو متأثرًا وهو يتحدث عن تعقيدات المشهد السياسي العالمي، خاصة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط، قبل أن يتوقف فجأة ويؤدي إشارة الصليب أمام الكاميرات، في خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها تعبير عن قناعاته الدينية أو محاولة لاستدعاء الدعم الروحي في مواجهة التحديات الدبلوماسية.
وسرعان ما انتشرت اللقطة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أثارت ردود فعل متباينة بين من اعتبرها دلالة على تأثره العميق بالأوضاع الدولية، وبين من رأى فيها رسالة سياسية أو دينية مشفرة.
حتى اللحظة، لم يصدر تعليق رسمي من وزارة الخارجية الأميركية حول تصرف روبيو، إلا أن مصادر مقربة أشارت إلى أن الوزير لم يكن يهدف إلى توجيه أي رسالة دينية أو سياسية محددة، بل كانت لحظة شخصية عبّر فيها عن مشاعره تجاه الأوضاع المتأزمة عالميًا.إقرأ أيضاً : "قائمة سوداء لدول" يحظر على سكانها دخول الولايات المتحدةإقرأ أيضاً : "بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول" .. القبض على كبير مساعدي رئيس مجلس النواب الأمريكيإقرأ أيضاً : محادثات بين حلفاء لترامب ومعارضين لزيلينسكي
وسوم: #دينية#مجلس#النواب#غزة#أوكرانيا#رئيس#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-03-2025 09:26 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس أوكرانيا دينية دينية دينية مجلس النواب غزة أوكرانيا رئيس الرئيس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: مشهد الوقوف بعرفات في القرآن صورة رمزية للحشر
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم عبّر عن الركن الأعظم في الحج، وهو الوقوف بعرفات، ببلاغة مدهشة واختزال معجز فى قوله تعالى: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، مشيرًا إلى أن هذه الآية الكريمة لم تذكر مشهد الصعود إلى عرفات، ولا الذكر والدعاء هناك، رغم عظمته، لكنها ركّزت فقط على لحظة الإفاضة، وهي الرجوع، لأن هذه الكلمة الواحدة تختزن كل المشهد، وتمثل ذروة التعبير البياني في كتاب الله.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح تليفزيوني، أن كلمة "أفضتم" لا تعني مجرد الانصراف، بل تعكس حركة جماعية تشبه الفيضان، وهو تصوير دقيق ومُعبر عن مشهد الحجيج وهم ينحدرون من عرفات على اختلاف منازلهم وطرقاتهم، في مشهد يذكّرنا بيوم الحشر حين يُبعث الناس من قبورهم، وهذا من أبلغ صور التذكير بالآخرة في رحلة الحج.
وأضاف أن ترك الذكر والدعاء في عرفات دون ذكر في النص القرآني كان مقصودًا، لأن الناس لا يغفلون عنه هناك، بينما يحتاجون للتذكير بالذكر في المشعر الحرام حيث يغلب عليهم التعب وقد تفتر الهمم، فجاء الأمر الإلهي ليحفز القلوب حتى في لحظات الفتور.
وأشار إلى أن لباس الإحرام نفسه يحمل رمزية عظيمة، فهو تذكير للمؤمن بتجرده من الدنيا كما ولد أول مرة، وأنه سيُكفّن كذلك في ثوبين أبيضين، تمامًا كما وقف بين يدي الله في هذه الرحلة، مجردًا من كل شيء سوى قلبه وأعماله.
وتابع: "الحج ليس مجرد طواف وسعي ووقوف، بل هو رحلة إلى الله، يتذكر فيها الإنسان المبتدأ والمنتهى، فيتجدد الإيمان وتلين القلوب وتسمو الأرواح، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»، فهو لحظة تجردٍ تام بين يدي الله، تذيب الفوارق وتستنهض الوجدان نحو الآخرة، فيرجع الحاج كيوم ولدته أمه".