الجيش الأردني: مقتل 4 مهربين بعد اشتباكات قرب الحدود السورية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الأردني، اليوم الخميس، مقتل 4 مهربين خلال اشتباكات مع قوات حرس الحدود عند حاولوا اجتياز الحدود عند المنطقة الشرقية الواقعة على الحدود السورية.
وقال بيان الجيش الأردني، إن قوات حرس الحدود اشتبكت فجر الخميس، مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية.
وأضاف الجيش الأردني أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 4من المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري، وذلك عندما حاولت المجموعات اجتياز الحدود الدولية للمملكة مستغلة حالة عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية للمنطقة العسكرية الشرقية، إذ تم تطبيق قواعد الاشتباك، والتصدي لتلك المجموعات وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى سلاح أوتوماتيكي (كلاشنكوف)، وتم تحويل المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية بأنها ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع التسلل والتهريب وبالقوة للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأردني الحدود السورية الجیش الأردنی
إقرأ أيضاً:
الجيش الموريتاني يُحبط تسلل جرذان البوليساريو ويعزز مراقبة الحدود بطائرات درون
زنقة 20 | متابعة
أحبطت دورية تابعة للجيش الموريتاني، يمحاولة تسلل نفذتها مجموعة مسلحة من عناصر جبهة البوليساريو، حاولت دخول الأراضي الموريتانية بشكل غير قانوني على متن نحو عشر مركبات تحمل لوحات تسجيل موريتانية.
ونقلت مصادر مطلعة أن أفراد المجموعة كانوا يرتدون ملابس مدنية، ويخططون لشن هجمات ضد مواقع تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية أو استهداف منشآت مدنية تقع غرب الجدار الرملي.
وتمكنت طائرة مسيرة تابعة للجيش الموريتاني من تحديد موقع القافلة وتعقّب مسارها، ما أجبرها على التراجع والعودة إلى مخيمات تندوف، وفقاً لذات المصدر.
ويأتي هذا الحادث الذي وقع يوم الإثنين، في سياق تصاعد التوترات ببين موريتانيا وجبهة البوليساريو، خاصة بعد أن رفض الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مؤخرا طلبا للتراجع عن قرار إغلاق منطقة لبريكة الحدودية مع الجزائر، وهو القرار الذي اتخذه الجيش الموريتاني في 21 مايو الماضي.
وكانت موريتانيا قد عززت قدراتها الدفاعية منذ يونيو 2024، باقتناء طائرتين مسيرتين صينيتين من طراز BZK-005 Chang Ying، تم تزويدها من قبل شركة نورينكو، ضمن جهودها لتأمين حدودها الشرقية التي كانت في السابق عرضة للاختراق.
وفي سياق متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي التزامه بتزويد كل من موريتانيا وتشاد بطائرات مسيرة لدعم جهودهما الأمنية، باعتبارهما الدولتين المتبقيتين في مجموعة الخمسة للساحل، بعد انسحاب مالي والنيجر وبوركينا فاسو من هذا التكتل الإقليمي الذي أُنشئ في 2014 لمكافحة التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل.