أطر صحية ببني ملال تحتج على “وجبات هزيلة” بمستشفى بني ملال وتدعو لمقاطعتها
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أثار المكتب النقابي للمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، التابع للجامعة الوطنية للصحة (UMT)، جدلًا واسعًا بعد إعلانه عن رفضه القاطع لنوعية الوجبات الغذائية المقدمة للأطر الصحية ورجال الحراسة، معتبرًا إياها “هزيلة ولا تحترم كرامة العاملين بالقطاع”.
وجاء في بيان استنكاري صادر عن المكتب النقابي أن “الوجبات المقدمة لا تليق بمجهودات العاملين في المستشفى، خاصة خلال شهر رمضان”، مشيرًا إلى أنها تفتقر لأبسط الشروط الصحية والغذائية، ولا تتناسب مع طبيعة عمل الأطر الطبية وشبه الطبية ورجال الأمن الخاص الذين يؤدون مهامهم في ظروف صعبة.
وأكد البيان أن “هذه الوجبات لا تحترم القيم الغذائية المطلوبة، وتسبب في معاناة للعاملين داخل المستشفى، سواء بسبب جودتها المتدنية أو كميتها غير الكافية”، داعيًا إدارة المستشفى إلى تحمل مسؤوليتها في مراجعة جودة الخدمات الغذائية المقدمة للأطر الصحية، وضمان توفير وجبات متوازنة تليق بكرامة العاملين.
كما دعا المكتب النقابي إلى “مقاطعة هذه الوجبات إلى حين تحسين جودتها”، مطالبًا الوزارة الوصية والجهات المعنية بـ”التدخل العاجل لوضع حد لهذا التهاون الذي يمس بحقوق الأطر الصحية ورجال الأمن الخاص”.
كلمات دلالية بني ملالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بني ملال
إقرأ أيضاً:
صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية و الوصول لمستشفى “الأمل” لم يعد ممكنا
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة أن الوصول لمستشفى “الأمل ” في محافظة #خانيونس لم يعد ممكنا.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، اليوم السبت، إن ” #مستشفى_الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني بمحافظة خان يونس لم يعد بالإمكان الوصول إليها نتيجة تصنيف المنطقة المحيطة بها على أنها #منطقة_قتال_خطيرة بحسب تصنيف الإحتلال وإخلاء المنطقة قسرا من السكان”.
وأشارت إلى أنه يتواجد في المستشفى العديد من #المرضى والطواقم الطبية.
مقالات ذات صلةوناشدت الوزارة “جميع المؤسسات والجهات المعنية بتوفير الحماية للمستشفيات والمرافق الصحية، وتوفير طريق آمن لتمكن المرضى والمصابين من الوصول إليها وتزويدها بالإمدادات الطبية”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وبينت إن التهديدات المباشرة للمناطق السكنية المحيطة بالمستشفيات هي إجراءات واضحة يقوم بها الاحتلال ضمن خطته الممنهجة ضد المنظومة الصحية.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي، اليوم، أن مجمع ناصر الطبي هو المستشفى الوحيد في محافظة خان يونس بعد خروج المستشفى الأوروبي عن الخدمة وصعوبة الوصول لمستشفى الأمل لوجودها في منطقة الإخلاء.
وأوضحت أن خروج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة سيتسبب بكارثة إنسانية لا يمكن توقع نتائجها، محذرة من الوصول لتلك اللحظة التي تعني انهيار كامل للمنظومة الصحية جنوب قطاع غزة.
وناشدت الوزارة الجهات المعنية بضرورة التدخل لحماية المؤسسات الصحية وإلزام الاحتلال إدخال الإمدادات الدوائية والاحتياجات اللازمة لتقديم الرعاية الطبية الطارئة لمحتاجيها.