اختتم صندوق الوطن، أمس الأربعاء، المسابقات النهائية من مبادرة "المبرمج الإماراتي" التي ينظمها بالتعاون مع مؤسسة الدار التعليمية، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن.

حضر ختام المسابقات 1407 مشاركين من الطلاب، وعدد من القيادات التعليمية وأولياء الأمور، وشاركت فيه 83 مدرسة من إمارات الدولة.


وتهدف مبادرة المبرمج الإماراتي إلى تمكين أبناء وبنات الإمارات من طلبة المدارس من إطلاق قدراتهم في مجالات التقنية الحديثة في البرمجة والروبوت، بعد تطويرها بشكل كامل وإضافة مجالات جديدة إليها، وتغيير اسم المبادرة من "مبرمج الخمسين" إلى "المبرمج الإماراتي".

تعزيز الهوية

وقال ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، إن النجاحات الكبيرة التي حققتها المبادرة في نسخها السابقة شكّلت حافزاً للتوسع في مجالاتها، لتشمل مدارس الدولة كافة، موضحاً أن تغيير اسم المبادرة من " مبرمج الخمسين" إلى "المبرمج الإماراتي"، جاء بناء على توجيه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان؛ لتعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة، وترسيخ مكانة الشباب الإماراتي في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، لافتاً إلى إضافة أدوات الذكاء الاصطناعي في المسابقات المقبلة، ما يعزز تجربة التعلم ويمنح المشاركين فرصة لخوض تحديات برمجية أكثر تطورًا، وتمكين الشباب من استكشاف أحدث التوجهات التكنولوجية، مثل الذكاء الاصطناعي (AI)، وإنترنت الأشياء (IoT)، وبرمجة الروبوتات باستخدام لغات البرمجة المتقدمة مثل سويفت وبايثون.
وأضاف أن هناك اكثر من 83 مدرسة شاركت في مسابقة هذه العام ضمن 6 فئات تنافسية هي "Inspire" أو الإلهام، و"Spark" شرارة الانطلاق، و"Starter" البداية، و"Explorer" المستكشف، و"Challenge K-12" تحدي المدارس، وأخيرا "Challenge-Uni" تحدي الجامعات.
وأكد أن الفرق المدرسية المشاركة قدّمت مشاركات متميزة؛ وفق القواعد والشروط التي تناسب كل فرع، وأن أجواء المنافسة أوجدت تحديات وأفكار مبتكرة لدى الطلاب وجعلتهم أكثر إصراراً على التفوق وأكثر قدرة على الابتكار والإبداع في هذه المجالات المهمة.
وتم في الختام تكريم الفائزين، وتسليط الضوء على أفضل 3 مشاركين قدموا حلولًا برمجية مبتكرة ومشاريع متقدمة في التخصصات التكنولوجية المختلفة.

جيل مبدع

وحول المرحلة المقبلة من المبادرة، قال القرقاوي إن إضافة تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى مبادرة "المبرمج الإماراتي" تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب في برمجة الروبوتات، وتحليل البيانات، وإنشاء تطبيقات ذكية، ما يسهم في إعداد جيل مبدع قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وتمكين الشباب الإماراتي بمهارات المستقبل، وتعزيز قدرات الطلاب بمجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وفي التعامل مع متطلبات الثورة الرقمية ليسهموا في تحقيق رؤية الإمارات في الابتكار والتكنولوجيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذکاء الاصطناعی صندوق الوطن

إقرأ أيضاً:

درونات الذكاء الاصطناعي تحرس أقدام الحجاج.. ثورة تقنية في موسم الحج!

في ثاني أيام التشريق.. الحجاج يرمون الجمرات الثلاث بسلاسة ويبدأ المتعجلون مغادرة منى

أدى حجاج بيت الله الحرام، يوم الأحد، رمي الجمرات الثلاث (الصغرى، الوسطى، والكبرى– العقبة) في ثاني أيام التشريق، وسط أجواء روحانية مفعمة بالطمأنينة، وتنظيم دقيق وإشراف ميداني متكامل من الجهات المختصة، وذلك ضمن خطة تهدف لضمان أعلى درجات الراحة والسلامة لضيوف الرحمن.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن حركة الحجاج على جسر الجمرات كانت سلسة ومنظمة سواء أثناء أداء شعيرة الرمي، أو خلال عودتهم إلى مقار سكنهم في مشعر منى، أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن اختاروا التعجّل في مغادرة المشاعر المقدسة.

ويغادر الحجاج المتعجلون مشعر منى بعد زوال شمس يوم الأحد، الثاني عشر من ذي الحجة، عقب رمي الجمرات الثلاث كل منها بسبع حصيات، متوجهين إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع، حيث يُتمون بذلك مناسك الحج، فيما يُكمل بقية الحجاج مناسكهم يوم الاثنين، في ثالث أيام التشريق، ورابع أيام عيد الأضحى المبارك.

في السياق ذاته، أكملت الجهات الحكومية في المدينة المنورة استعداداتها لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين الذين يبدأ توافدهم مساء الأحد، عبر الحافلات ورحلات قطار الحرمين السريع، بعد انتهاء شعائرهم في مكة المكرمة. وقد تم تجهيز جميع المرافق الخدمية والطبية والأمنية لضمان راحة الحجاج خلال زيارتهم للمدينة النبوية.

وتؤكد المملكة من خلال هذا التنظيم الدقيق التزامها الدائم بخدمة الحجيج وتيسير أداء مناسكهم بأمان وطمأنينة.

السعودية توظف الدرونات والذكاء الاصطناعي لضمان موسم حج آمن وميسر يواكب التحول التقني الشامل

مشهد يعكس تحولاً تقنياً مذهلاً، حيث سخّرت المملكة العربية السعودية أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من “درونات” وأنظمة ذكاء اصطناعي لضمان موسم حج آمن وميسر، يليق بضيوف الرحمن الذين توافدوا من مختلف أصقاع الأرض.

ففي موسم حج هذا العام، أطلقت الجهات المعنية منظومة متكاملة من الطائرات المسيرة “الدرون” والأنظمة الذكية، التي باتت تشكل “أسلحة تقنية” عالية الكفاءة، تعمل بصمت ودقة في السماء وعلى الأرض، لرصد الحشود، وإدارة الطوارئ، ومراقبة المخالفين، وحتى إيصال الأدوية في وقت قياسي.

صقر.. درون الإطفاء والإنقاذ الأول من نوعه

لأول مرة، دخلت طائرة “صقر” الذكية، التي أطلقها الدفاع المدني، على خط العمليات الميدانية، مزوّدة بتقنيات إطفاء متقدمة، وكاميرات حرارية، وقدرات بث مباشر مرتبطة بمراكز القيادة والتحكم.

وتستطيع “صقر” التحليق لمدة 12 ساعة متواصلة، على ارتفاعات عالية، حاملة ما يصل إلى 40 كيلوغراماً من مواد الإطفاء، لتتدخل في المواقع الحساسة كالمباني الشاهقة أو المناطق الصناعية والمزدحمة، وتقلل المخاطر عن الأفراد.

درونات الأمن.. عين لا تنام لحماية المشاعر

وفي جانب الأمن، قامت طائرات الدرون التابعة للأمن العام بجولات مكثفة فوق حدود المشاعر المقدسة، ضمن حملة “لا حج بلا تصريح”، حيث رصدت محاولات تسلل عبر مسارات غير معتادة في المناطق الجبلية والصحراوية، وأسهمت في ضبط عدد من المخالفين قبل وصولهم إلى المشاعر.

6 دقائق فقط لإيصال الأدوية!

أما في الجانب الصحي، فأسهمت “درونات الإمداد الطبي” في اختصار زمن إيصال الأدوية من ساعة ونصف إلى أقل من 6 دقائق، مستهدفةً 6 مرافق طبية رئيسية في مشعري منى وعرفات، لضمان وصول العلاج في أسرع وقت ممكن للحالات الطارئة وسط الزحام.

رقابة ذكية على الطرق والجسور

الهيئة العامة للطرق لم تكن بعيدة عن هذا التحول، حيث وظّفت الدرونات في مراقبة الطرق، وتفقد الجسور والتحويلات المرورية، وتحليل تدفق الحشود، من خلال تصوير حي وحفظ بيانات رقمية تُرسل بشكل لحظي إلى مراكز اتخاذ القرار، ما يضمن انسيابية الحركة في أدق الأوقات.

وبفضل هذا التكامل الذكي بين الدرونات والذكاء الاصطناعي، دخل موسم الحج عصراً جديداً من الكفاءة والسلامة، حيث تسير الأقدام على الأرض مطمئنة، بينما تحرسها “عيون ذكية” من السماء، لتجسد رؤية المملكة في جعل رحلة الحج أكثر يسراً وأماناً.

مقالات مشابهة

  • جمعية أهالي الطلاب تطالب الخارجية بتحريك ملف مساعدات طلاب أوكرانيا
  • Gemini يتصدر قائمة أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي جمعًا للبيانات
  • الذكاء الاصطناعي يتيح للأطباء الدردشة مع السجلات الطبية
  • درونات الذكاء الاصطناعي تحرس أقدام الحجاج.. ثورة تقنية في موسم الحج!
  • هجوم حاد على راشد الماجد لاستخدامه الذكاء الاصطناعي في أغنيته الجديدة.. فيديو
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا
  • «شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بسكر الدم!
  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه