لنفاد الأموال.. الأمم المتحدة تخفض الحصص الغذائية للاجئي الروهينغا المسلمين إلى النصف
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
قالت الأمم المتحدة إنها ستخفض إلى النصف قيمة الحصص الغذائية الشهرية للاجئي الروهينغا في بنغلاديش ابتداء من بداية الشهر المقبل وعزت ذلك إلى نفاد الأموال.
وأشارت المنظمة إلى أن خفض قيمة الحصص الغذائية الشهرية من 12.50 دولارا إلى 6 دولارات سيبدأ مطلع أبريل/نيسان، وذلك ما لم تتمكن من جمع أموال لتجنب إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الجوع في أكبر تجمع للاجئين في العالم.
وقال محمد ميزان الرحمن كبير المسؤولين المشرفين على مخيمات اللاجئين في بنغلاديش يوم أمس الأربعاء "أبلغت بذلك شفهيا أمس (الثلاثاء)، واليوم (الأربعاء) تلقيت رسالة تؤكد خفض المساعدات بمقدار 6.50 دولارات، وهو ما سيدخل حيز التنفيذ بدءا من الأول من أبريل/نيسان".
وأضاف لرويترز عبر الهاتف "ما يتلقونه الآن ليس كافيا بالفعل، لذا من الصعب أن نتخيل عواقب هذا الخفض الجديد".
وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في العاصمة داكا إن من الممكن تجنب التخفيضات إذا جمعت المنظمة أموالا كافية في الأسابيع المقبلة، مضيفا في بيان لرويترز أنه يسعى للحصول على 81 مليون دولار.
وتؤوي بنغلاديش أكثر من مليون من الروهينغا، وهم أقلية مسلمة مضطهدة فرّ معظمهم في عامي 2016 و2017 من عمليات التطهير العنيفة في ميانمار المجاورة، ويسكنون في مخيمات مكتظة في منطقة كوكس بازار بجنوب البلاد حيث لا تتوفر لهم إلا فرص عمل أو تعليم محدودة.
إعلانوذكرت رويترز أن نحو 70 ألف شخص فروا إلى بنغلاديش العام الماضي، ويرجع ذلك لأسباب منها الجوع المتزايد في موطنهم ولاية راخين.
وفي رسالة إلى ميزان الرحمن اطلعت عليها رويترز، قال برنامج الأغذية العالمي إنه كان يحاول جمع الأموال للإبقاء على قيمة الحصص عند 12.50 دولارا شهريا، لكنه فشل في العثور على مانحين.
وأضاف البرنامج أن خفض الحصص الغذائية إلى أي حد أقل من 6 دولارات "سيكون أقل من الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة ولن يلبي الاحتياجات الغذائية الأساسية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان حريات الحصص الغذائیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين
صراحة نيوز- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم أمس الجمعة إن مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، المقرر عقده الأسبوع المقبل، تم تأجيله بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وكان من المفترض أن تتولى فرنسا والسعودية رئاسة المؤتمر المشترك الذي كان سيُعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو، وكان ماكرون من بين القادة المشاركين. وأعربت السلطة الفلسطينية عن أملها في أن يعيد المؤتمر إحياء عملية السلام المتوقفة منذ وقت طويل.
وأكد ماكرون عزمه على الاعتراف بدولة فلسطين في وقت ما، رغم التأجيل، مشيراً إلى دعم فرنسا لحركة أوسع نحو الاعتراف بدولة فلسطينية بالتوازي مع الاعتراف بإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.
وأوضح ماكرون للصحافيين أن التأجيل جاء لأسباب لوجستية وأمنية، ولعدم تمكن بعض الممثلين الفلسطينيين من الحضور، مشدداً على أن المؤتمر سيُعقد “في أقرب وقت ممكن” وأنه يناقش حالياً مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحديد موعد جديد.
وأرسل سفير فرنسا والسعودية لدى الأمم المتحدة رسالة إلى المنظمة التي تضم 193 عضواً، أوضحا فيها أن التأجيل نجم عن “الظروف الراهنة في الشرق الأوسط التي تحول دون حضور قادة المنطقة المؤتمر في نيويورك”.