لقاء غير مسبوق بين و اشنطن وحماس.. تحول استراتيجي يكسر المحظورات ويهز إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن اجتماعات مباشرة غير مسبوقة بين الإدارة الأمريكية وحركة حماس في الدوحة، بقيادة آدم بولر، المبعوث الرئاسي لشؤون المحتجزين، لمناقشة ملف الأسرى الأميركيين في غزة وإمكانية إنهاء الحرب.
وفي تعليق على هذا التطور، اعتبر الباحث والمحلل السياسي سعيد زياد أن اللقاء يمثل تحولًا جذريًا في السياسة الأميركية، حيث يعكس اعترافًا فعليًا بحماس كطرف مؤثر، ويناقض نهج إدارة بايدن الذي كان يسعى إلى القضاء على الحركة بدلاً من التفاوض معها.
وأوضح زياد أن هذا الاجتماع يكسر التابو التاريخي للتواصل المباشر، وقد يسهم في تصحيح الصورة المشوهة التي رسختها إسرائيل حول حماس داخل الإدارة الأميركية.
كما وصفه بأنه صفعة قوية لنتنياهو، متوقعًا أن يدفع اللقاء بمفاوضات المرحلة الثانية إلى الأمام، وربما يدفع إسرائيل إلى استئناف التفاوض قريبًا. وأشار إلى أن ملف الأسرى كان العامل الحاسم في فتح هذا المسار الجديد، مؤكدًا أن تعثر المفاوضات غير المباشرة قد يؤدي إلى اعتماد التفاوض المباشر كخيار بديل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فرنسا: فلسطين لن تكون حماس.. وتوزيع المساعدات بغزة تحول إلى حمام دم
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الاثنين إن باريس تعترف بحق الفلسطينيين في أن يكون لهم وطن.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أن غزة باتت مكانا للموت، مضيفا أن توزيع المساعدات في القطاع تحول إلى حمام دم.
وأعرب بارو عن تطلعه لنزع سلاح حماس وإقامة الفلسطينيين علاقات طبيعية مع إسرائيل، مشيرا إلى أن فلسطين ليست ولن تكون حماس، التي ارتكتب فظائع في 7 أكتوبر – وفقا لتعبيره.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أكد وزير خارجية فرنسا أن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية سيحدث رسميا في سبتمبر المقبل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي خلال كلمة له في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين إن هناك دول أخرى قد تعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
ودعا بارو إلى أن يشكل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.