أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام وطرق التخلص منها
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
المغرب – يعاني الكثيرون من انبعاث رائحة غير مستحبة من الفم أثناء الصيام في شهر رمضان، وهي مشكلة شائعة ترتبط بعدة عوامل.
وقد تكون رائحة الفم الكريهة عند الصائم ناتجة عن عدم الاهتمام بنظافة وصحة الفم والأسنان، أو قد يكون الأمر متعلقا بأسباب أخرى أهمها:
– جفاف الفم: يؤدي عدم شرب الماء لفترات طويلة إلى انخفاض إنتاج اللعاب، ما يسمح للبكتيريا بالتكاثر وإطلاق روائح كريهة.
– تراكم بقايا الطعام: عدم تنظيف الأسنان جيدا يترك بقايا طعام تتحلل وتسبب رائحة غير مرغوبة.
– تناول أطعمة ذات رائحة قوية: مثل الثوم والبصل والتوابل، والتي تترك آثارا دائمة في الفم.
– الإفراط في تناول الحلويات: يؤدي السكر إلى نمو البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة.
– حرق الدهون: أثناء الصيام، يعتمد الجسم على الدهون كمصدر للطاقة، وينتج عن ذلك مركبات تعرف بالكيتونات، والتي قد تسبب رائحة الفم الكريهة.
– مشاكل صحية: أمراض اللثة، والتهابات الفم، والتسوس، والتهابات الحلق، وحتى مشكلات الجهاز الهضمي مثل الارتجاع المعدي قد تسهم في رائحة الفم الكريهة.
ولحسن الحظ، يمكن اتباع مجموعة من النصائح البسيطة والفعالة للحفاظ على رائحة فم منعشة وصحة فم مثالية طوال الشهر الكريم.
نصائح للحفاظ على رائحة فم منعشة
-شرب الماء بكميات كافية بين الإفطار والسحور لترطيب الفم وتعزيز إنتاج اللعاب.
– تنظيف الأسنان بانتظام باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا، مع تنظيف اللسان.
– استخدام خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام من بين الأسنان ومناطق لا تصلها الفرشاة.
– المضمضة بغسول فم خال من الكحول لقتل البكتيريا وتحسين رائحة الفم.
– استخدام المسواك، فهو لا يفطر ويساعد في تنظيف الأسنان وقتل البكتيريا.
– تجنب الأطعمة ذات الرائحة القوية مثل الثوم والبصل، أو تنظيف الأسنان بعد تناولها مباشرة.
– تناول أطعمة صحية مثل الفواكه الغنية بفيتامين C (كالبرتقال والجوافة) والخضروات الغنية بالألياف، وتجنب الحلويات والمشروبات السكرية.
– تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي، لدعم صحة الفم والأمعاء.
– إجراء الفحوصات الدورية للأسنان لضمان صحة الفم وتجنب تراكم الجير.
وباتباع هذه النصائح، يمكن للصائمين التمتع برائحة فم منعشة وصحة فم مثالية طوال شهر رمضان. ولكن، إذا استمرت مشكلة رائحة الفم الكريهة رغم اتباع هذه النصائح، فينصح باستشارة طبيب أسنان لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب.
المصدر: RT
Previous نصائح لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رائحة الفم الکریهة تنظیف الأسنان أثناء الصیام
إقرأ أيضاً:
???? حين ضاق الخناق .. هل قرر العالم أخيرًا التخلص من مليشيا الدعم السريع؟
قراءة مختلفة للمتغيرات الدولية… منذ اندلاع الحرب في السودان، كان الموقف الدولي في بداياته مرتبكًا، تتنازعه مصالح متضاربة وحسابات ضيقة. لكن يبدو أن الزمن كفيل بكشف الحقائق مهما طال الإنكار. واليوم، وبعد أكثر من عامين من المعاناة، بدأ المجتمع الدولي يغيّر لهجته، وربما حتى بوصلته.
فبيان وزارة الخارجية الأمريكية الأخير، واجتماع نائب الوزير كريستوفر لاندو مع سفراء الرباعية (الولايات المتحدة، مصر، السعودية، والإمارات)، يعكسان تحولاً لافتًا في طريقة مقاربة الأزمة: لم يعد الحديث عن وقف القتال فقط، بل عن معالجة جذرية، وأن لم يعلن عن تفاصيلها لكن يبدو أنها ستبدأ من تحمّل مليشيا الدعم السريع مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، وتفكيك الأزمة عبر إخراجها من المشهد بأقل الأضرار الممكنة.
الدعم السريع.. من ورقة ضغط إلى عبء ثقيل
كانت بعض العواصم في بداية الحرب تنظر إلى الدعم السريع كـ”أمر واقع”، يمكن احتواؤه أو توظيفه لمصالح سياسية ضيقة. لكن ما ارتكبته هذه المليشيا من فظائع — من نهب واغتصاب وتجنيد أطفال، إلى ترويع المدنيين واحتلال المدن وتخريبها — جعل أي محاولة لتبرير وجودها عبئًا لا يُحتمل أخلاقيًا وسياسيًا.
اليوم، تتعامل العديد من الدول مع هذه المليشيا كـ”ورقة محروقة”، لم يعد بالإمكان الدفاع عنها. التفاوض المقترح لا يهدف إلى إعادة تأهيل الدعم السريع، بل إلى إخراجه من المسرح السياسي، تحت عباءة “الحل السلمي”.
الجيش السوداني.. صمود بدّد الأوهام
التحول الدولي لم يكن منحة مجانية، بل ثمرة لصمود أسطوري لقواتنا المسلحة وقواتنا النظامية. فقد راهن البعض على انهيار الجيش، لكنه صمد، وقاتل، واستعاد زمام المبادرة في محاور عدة، رغم الظروف الصعبة.
وفي ظهره، وقف الشعب السوداني بكل ما يملك من صبر وكرامة. صمد في وجه الترويع، ورفض الخضوع، وعرّى المليشيا أمام العالم. حتى بعض القوى السياسية، رغم تباين المواقف، كان لها دور في فضح الانحيازات الدولية والتدويل غير النزيه.
التفاوض القادم: لا تنازل عن الثوابت
والآن، مع ازدياد الحديث عن تسوية سياسية، فإن الجيش وحكومة السودان لا يذهبان إلى الطاولة من موقع ضعف، بل من موقع الطرف الذي صمد ورفض أن ينكسر. ومن هنا، فإن أي مفاوضات جادة يجب أن تُبنى على الثوابت الوطنية، وأهمها:
1. تفكيك الدعم السريع كليًا، دون قيد أو شرط.
2. تقديم قادة المليشيا للعدالة على الجرائم التي ارتكبوها.
3. رفض أي مساواة بين الجيش والمليشيا في أي صيغة سياسية أو انتقالية.
4. الحفاظ على وحدة المؤسسة العسكرية والأمنية، واحتكارها المشروع لاستخدام القوة.
5. رفض أي وصاية خارجية، وتمسك كامل بسيادة القرار الوطني.
من يتحمّل فاتورة الإعمار؟
لا يمكن تجاهل الدور غير المعلن لبعض الدول في دعم الأزمة، وخاصة الإمارات التي أصبحت في خانة المساهم في تعقيد الموقف. واليوم، وقد بدأت هذه الدول تراجع مواقفها، فإن من الطبيعي أن نطالبها بالمشاركة الفاعلة في إعادة الإعمار، لا نكايةً، بل من منطلق المسؤولية السياسية والأخلاقية.
مؤتمر دولي، أو صندوق دعم تشارك فيه الدول الفاعلة، قد يشكّل بداية صحيحة لمصالحة قائمة على الاحترام المتبادل، لا على الإملاءات.
ختامًا: لا مكان للمليشيات في سودان الغد
ربما تغيّر الموقف الدولي، وربما نشهد محاولات لإنتاج تسوية جديدة، لكن الثابت أن الجيش والشعب كانا خط الدفاع الأول عن الوطن. وكل محاولة لحل الأزمة لا تعترف بهذه الحقيقة، ولا تستند إلى دماء الشهداء ومعاناة النازحين وصمود الجنود، ستكون مجرد وهم سياسي جديد.
السودان اليوم أمام مفترق طرق: إما أن يحسم المجتمع الدولي أمره ويضع حدًا لوجود المليشيا، أو يستمر في إدارة الأزمة إلى أن تنفجر بشكل أوسع. لكن الأكيد أن الجيش الذي لم ينكسر، لن يفرّط في نصرة ولا في كرامة شعبه.
السودان ليس أرضًا سائبة، بل وطن عريق، مليء بالخيرات، لكنه يعرف كيف يدافع عن نفسه. ومن لا يحسن قراءة تضاريسه، ستلتهمه أشواكه قبل أن يلتقط أنفاسه.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٥ يونيو ٢٠٢٥م
نشر بموقع صحيفة المحقق الإلكترونية