هل القلب هو محل العقل كما ذكر القرآن؟.. الدكتور علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن هناك علاقة وثيقة بين العقل والقلب داخل الإنسان، موضحًا أن العقل يُعد محل التفكير، بينما القلب هو موضع المشاعر والشعور.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هناك اصطلاحًا يرى أن العقل والقلب شيء واحد، مستشهدًا بقول الله تعالى: "لهم قلوب لا يعقلون بها"، مما يدل على أن القلب هو الذي يعقل ويدرك.
وأشار إلى أن القرآن الكريم وصف القلب بصفات متعددة، بعضها محبوب عند الله، وبعضها مكروه، مثل الطبع على القلوب والقسوة، وذكر أن بعض العلماء أحصوا عشرة أوصاف للقلب في القرآن، بينما وجد آخرون 24 صفة.
وأوضح أن الإنسان مكوّن من جسد وروح ونفس، وله عقل وقلب وجوارح وسلوك، مشيرًا إلى أن القلب يُسمى أيضًا بالفؤاد واللُب والعقل في بعض الاصطلاحات، وشبّه القلب بالمكعب الذي له عدة أوجه، ولكل وجه خصائص مختلفة، مثل الكعبة التي تضم الملتزم وحِجر إسماعيل والركن اليماني.
و تابع بأن القلب ينبغي أن يعلو العقل، والعقل بدوره يجب أن يعلو الجوارح، مما يؤكد أهمية ترتيب الأولويات في الإنسان لتحقيق التوازن بين التفكير والمشاعر والسلوك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القرآن الكريم هيئة كبار العلماء الدكتور علي جمعة القلب
إقرأ أيضاً:
مركز جمعة الماجد يناقش التحول الرقمي في مؤسسات المعلومات
دبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الصيفي الذي ينظمه مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في مقره بدبي، عقدت محاضرة افتراضية بعنوان: «التحول الرقمي في مصادر وخدمات مؤسسات المعلومات»، قدمها الدكتور منصور عبد الله الزامل، أستاذ علم المعلومات بجامعة الملك سعود. وركزت المحاضرة على عدة محاور رئيسة، شملت: التعريف بمفهوم التحول الرقمي، والتعريف بمؤسسات المعلومات ومصادرها وخدماتها، والمسار التاريخي للتحول الرقمي في تلك المؤسسات، إلى جانب استعراض التقنيات الحديثة ودورها في تسريع عملية التحول الرقمي. كما تناولت المحاضرة، نماذج وتجارب ناجحة في تطبيق التحول الرقمي، ودور اختصاصي المكتبات والمعلومات في قيادة هذا التحول، بالإضافة إلى استشراف مستقبل مؤسسات المعلومات في ظل التحول الرقمي المتسارع. واستعرض الدكتور الزامل خلال المحاضرة، نماذج لمؤسسات عربية وأجنبية رائدة في تطبيق التحول الرقمي، منها: هيئة المكتبات التابعة لوزارة الثقافة السعودية، ومكتبة محمد بن راشد آل مكتوم في دبي، ومكتبة مركز الملك عبد العزيز الثقافي (إثراء) في الظهران، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، ومكتبة قطر الوطنية، ومكتبة الإسكندرية، فضلاً عن مكتبة جامعة ميامي ومكتبة مونتغومري بولاية فرجينيا الأميركية.