طرق تشجيع الطلاب على اتباع نظام غذائي صحي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أوضحت مدينة الملك سعود الطبية بعض الطرق التي تسهم في تشجيع الطلاب على اتباع نظام غذائي صحي والذي يعزز صحتهم الجسدية ويزيد من مستوى التركيز لديهم والوقاية من الأمراض.
اتباع نظام غذائي صحي
وقالت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" إنه يمكن تشجيع الطلاب على اتباع نظام غذائي صحي من خلال الآتي:
- تزويده بوجبة فطور صحية تحتوي على اللبنة أو الجبنة أو الفول السوداني مع مراعاة استعمال خبز القمح أو النخالة.
- تزويده بقطع صغيرة من الفواكه والخضروات، ويفضل إضافة عصير الليمون فوقها حتى لا يتغير لونها.
- تزويده بالمكسرات والفواكه المجففة والزبيب كبديل عن رقائق البطاطس والتركيز على تناول العناصر المعدنية الضرورية.
- ضرورة تناول الأكل ببطء كونه مفيد جداً للهضم يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أقل بكثير من الذين يتناولون وجباتهم بسرعة كبيرة.
تحضير حقيبة الطعام للطلاب
وكذّلك بيّنت سعود الطبية طريقة تحضير السليم لحقيبة الطعام للطلاب وذلك من خلال الآتي:
- غسل اليدين بالماء والصابون قبل إعداد الطعام.
- عدم استخدام لوح تقطيع اللحوم أثناء تقطيع الفواكه والخضروات.
- تنويع الخيارات لزيادة القيمة الغذائية لوجبة الطلاب.
- حفظ الطعام في الثلاجة حتى وقت وضعه في الحقيبة صباحاً.
- كمية لا يجب أن تزيد عن الحاجة كي لا يتعفن الطعام المتبقي.
- إغلاق الحقيبة بإحكام وعدم تعريضها للشمس.
نصائح للحفاظ على صحة أطفال السكري
1- من المهم معرفة المدرسة بالوضع الصحي للطالب وطرق التعامل معه في حال حدوث ارتفاع أو انخفاض للسكر.
2- زيارة أخصائي التغذية للتأكد من إدخال الأطعمة المفضلة ضمن الخطة الغذائية.
3- الابتعاد عن الحلويات والسكريات والأطعمة المعلبة ورقائق البطاطس والوجبات السريعة والمشروبات الغازية وتعليمه كيفية استبدالها بوجبات صحية.
4- يفضل وضع سوارة تدل على أنه مصاب بالسكري للتعامل معه بما يتناسب مع حالته الصحية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية نظام غذائي صحي اتباع نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
المحامي صبرة يبدأ إضرابًا عن الطعام داخل زنزانته وسط صمت نقابة المحامين
تبرز مأساة المدنيين والمدافعين عن القانون كأحد أبرز وجوه الأزمة الإنسانية التي تعصف بمناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية التي تمارس أبشع الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين القابعين تحت سلطتها الدموية والإرهابية منذ 2015.
المحامي عبدالمجيد صبرة، الذي كرّس حياته للدفاع عن المعتقلين والصحافيين وحقوق الإنسان، أصبح اليوم ضحية للاختطاف القسري من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية منذ أكثر من شهرين ونصف، حيث يخوض الآن إضراباً عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة وغياب أي مساءلة عن مصيره.
هذا الإجراء يعكس حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها المختطفون في سجون الحوثيين، ويدعو إلى تسليط الضوء على الظروف القاسية التي يعيشها المدافعون عن الحقوق المدنية، والآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على اختفائهم القسري على أسرهم ومجتمعاتهم المحلية.
وبدأ المحامي صبرة الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على استمرار احتجازه دون أي مبرر قانوني أو محاكمة، فيما تستمر مليشيا الحوثي في معاملته بطريقة قاسية، حيث أعيد إلى زنزانة انفرادية ومنعت عنه الزيارات.
وأوضح شقيقه وليد صبرة أن المحامي أبلغ العائلة بالخطوة الاحتجاجية، مطالباً نقابة المحامين بالتدخل للضغط على المليشيا من أجل السماح بالزيارات ولو على أقل تقدير. ويحتجز صبرة حالياً في سجن الأمن والمخابرات، وهذه هي المرة الأولى التي يتم التعرف فيها على مكان احتجازه منذ اختطافه في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، خلال اقتحام مكتبه في صنعاء وصادروا بعض متعلقات شخصية له.
ابنة المحامي صبرة عبّرت عن استيائها العميق من استمرار اختفاء والدها القسري لأكثر من سبعين يوماً، مؤكدة أن غيابه ترك فراغاً كبيراً في أسرتها وفي الوسط الحقوقي الذي عرفه صوتاً للمظلومين وداعماً لقضايا المعتقلين.
وأضافت أن والدها كان سنداً لعائلته وأبا للجميع، وأن غيابه أثقل كاهل الروح والقلب والجسد، خصوصاً أنه اعتاد أن يكون حاضراً بجانب المستضعفين. وتساءلت بمرارة عن دور نقابة المحامين التي لم تصدر حتى الآن أي موقف رسمي، معتبرة صمتها تخلياً عن واجباتها المهنية والأخلاقية.
المحامي عبدالمجيد صبرة يعد من أبرز المدافعين عن المختطفين لدى مليشيا الحوثي، واشتهر بالدفاع عن الصحافيين الذين اختطفتهم المليشيا خلال السنوات الماضية. ويأتي اختطافه ضمن حملة حوثية شاملة استهدفت المئات من المواطنين خلال احتفالات ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
الخطوة الاحتجاجية التي اتخذها صبرة بإعلان الإضراب عن الطعام تبرز الواقع المؤلم الذي يعيشه المختطفون في سجون الحوثي، حيث تتضاعف معاناتهم جراء الاعتقال الانفرادي، والحرمان من الحقوق الأساسية، والتهديد المستمر بحياتهم. كما تلقي الضوء على الأثر النفسي والاجتماعي الكبير على الأسر والمجتمعات المحلية، في ظل غياب أي آليات رقابية أو حماية دولية فعّالة.
ويؤكد نشطاء حقوقيون أن استمرار هذا النمط من الانتهاكات يهدد حقوق الإنسان الأساسية في اليمن، ويجعل من الدفاع عن القانون والمواطنين عملاً محفوفاً بالمخاطر، خصوصاً في مناطق النزاع الخاضعة لسيطرة المليشيات. كما يشددون على أن الصمت الدولي ونقص الإجراءات القانونية الفعالة يفاقم معاناة المختطفين ويعطل أي مسارات للعدالة والمساءلة.
ويعد إضراب المحامي صبرة عن الطعام رسالة قوية إلى الرأي العام المحلي والدولي، تطالب بوقف الانتهاكات ضد المدافعين عن الحقوق، والإفراج الفوري عن المختطفين، وضمان محاكمة عادلة لهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على السياسات القمعية التي تتبعها المليشيا في سجونها، والتي تعكس حجم الانتهاكات الممنهجة والمنهجية ضد المجتمع اليمني.