«سماح عبد الفتاح»: قايمة المنقولات الزوجية أصلها يهودي «فيديو »
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أكدت الاستشارية الأسرية الدكتورة سماح عبد الفتاح، أن موضوع "القائمة والمهر والشبكة" لا يخلو منه أي بيت فيه عريس أو عروسة، بل إنه يظل مثار جدل حتى في مرحلة البحث عن شريك الحياة، مشيرة إلى أن الكثير من الزيجات تفشل بسبب الخلافات حول هذه الأمور، رغم أنها ليست جزءًا أصيلًا من الشرع أو حتى العرف القديم للمجتمع المصري.
وأوضحت خلال حلقة برنامج "الرحلة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البحث في أصل "القايمة" أو "قايمة المنقولات" قاد إلى العثور على أقدم وثيقة شبيهة بها داخل دار الجنيزة بالمعبد اليهودي في القاهرة، مؤرخة عام 1160 ميلادية، وكانت توثق محتويات بسيطة جدًا لمنزل الزوجية في ذلك الوقت مشيرة إلى أن ظهورها كان مرتبطًا بثقافة تعدد الزوجات وزواج المسلمين من فتيات يهوديات، مما دفع العائلات اليهودية إلى استحداث فكرة توثيق ممتلكات الزوجة لضمان حقوقها.
وأشارت إلى أن هذه الفكرة تطورت حتى أصبحت وسيلة لضمان التزامات الزوج تجاه بيته، لكنها تحولت بمرور الوقت إلى سلاح يُستخدم للضغط على الرجل وتهديده، وهو ما يخالف جوهر العلاقة الزوجية القائمة على المودة والرحمة.
وفيما يتعلق بالمهر والصداق، أكدت أن الإسلام وضع لهما ضوابط واضحة، حيث قال النبي ﷺ: "من تزوج امرأة على صداق وهو ينوي ألا يؤديه إليها فهو زان"، مما يعني ضرورة الالتزام بالاتفاقات المالية دون مغالاة.
وحذرت من أن المغالاة في تجهيزات الزواج، مثل شراء خمس أطقم حلل وعشرات الفوط والمفروشات، يؤدي في النهاية إلى مديونية الأهل أو وقوع بعض النساء ضحايا لقضايا الديون.
أما عن الشبكة، فأوضحت أنها في الأصل هدية زفاف، يحدد قيمتها العريس وفق إمكانياته، دون مقارنات تضعه في موقف محرج أو تشعره بالدونية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عريس المنقولات الزوجية
إقرأ أيضاً:
FT: تعليق عضوية نواب بمجلس يهودي بريطاني بسبب انتقادهم نتنياهو والإبادة بغزة
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن مجلس الممثلين اليهود، في بريطانيا، قرر تعليق عضوية نواب انتقدوا في رسالة مفتوحة الإبادة الجارية في قطاع غزة.
وقال إن أكبر هيئة تمثيلية لليهود في بريطانيا اتخذت قرارا بتوقيف خمسة من نوابها لمدة عامين، وأصدرت تحذيرا لأكثر من عشرين آخرين بعد توقيعهم رسالة مفتوحة تنتقد فيه العدوان على القطاع.
ويأتي قرار مجلس الممثلين اليهود البريطانيين بعد أن بدأ تحقيقا مع 36 نائبا وقعوا على رسالة نشرت في صحيفة "فايننشال تايمز" في نيسان/ أبريل، وانتقدوا فيها بشدة حكومة رئيس حكومة الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة.
وكانت الرسالة أول تعبير علني عن معارضة أعضاء المجلس لحرب الاحتلال المدمرة المستمرة منذ 22 شهرا ضد غزة، كما وانتقدوا اعتداءات المستوطنين اليهود على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وكشفت العاصفة التي أعقبت الرسالة، التي حذرت من أن "روح إسرائيل تنتزع"، عن صدع متزايد داخل المنظمة والجالية اليهودية في بريطانيا بشأن تصرفات حكومة نتنياهو.
وفي تصريحات نقلتها الصحيفة يوم الخميس هارييت غولدنبرغ، نائبة رئيس القسم الدولي في المنظمة، أكدت فيها تعليق عضويتها، وقالت إن "الكثير من اليهود في بريطانيا وافقوا على رسالتنا الرائدة والمحزنة"، وأضافت: "لقد تدفقت علينا كلمات الشكر من أولئك الذين قالوا إننا نمثلهم وأننا صوتهم.
وتابعت: "من المؤسف أنه لا تزال هناك حاجة لصوت". وقالت: "هناك الكثيرون في مجتمعنا يتألمون ويشعرون بالخوف ويشعرون بما نشعر به".
وقد نشرت الرسالة بعد انتهاك الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في آذار/مارس الذي وقع لوقف الحرب في غزة وضمان الإفراج عن الأسرى لدى حماس هناك.
وقال الموقعون عليها من أعضاء المجلس إنهم لا يستطيعون "غض الطرف أو الصمت إزاء هذه الخسارة المتجددة في الأرواح وسبل العيش".
وأدان الموقعون عليها، العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وحذروا من أن "هذا التطرف يستهدف أيضا الديمقراطية الإسرائيلية".
https://www.ft.com/content/0023bfcb-df02-429c-be0f-c52a57633083