خاص

أثارت الراقصة المصرية آلاء محمد علي، المعروفة باسم “شمس المغربي”، جدلاً واسعاً بعد اتهامها طليقها المغني الشعبي سعد الصغير بارتكاب انتهاكات خطيرة بحقها، من بينها الخطف والاعتداء الجسدي ومحاولة القتل، بالإضافة إلى إجهاضها قسراً وبيع أعضاء جنينها.

شمس، المقيمة خارج مصر، ظهرت في بث مباشر عبر تطبيق “تيك توك” وقدمت بلاغاً إلى النائب العام، مطالبة بمحاسبة الصغير، مؤكدة امتلاكها أدلة تثبت صحة أقوالها.

وروت أنها تعرضت للاختطاف برفقة شقيقتها بعد منتصف الليل، على يد سعد وعدد من المسلحين، حيث اعتدوا عليها بالضرب المبرح، مستهدفين منطقة البطن رغم حملها في الشهر السابع، ما تسبب – بحسب روايتها – في تهتك بالرحم وكسر في الأنف وإصابتها بعاهة مستديمة.

وأشارت إلى أن الصغير نقلها إلى طبيب لإجراء عملية إجهاض، مدعية أنها سمعت بعد الإفاقة من التخدير حديثاً بينه وبين الطبيب عن تقطيع الجنين، مؤكدة أنها رأت أطراف طفلتها.

وأضافت أن طليقها أجبرها لاحقاً على توقيع وصولات أمانة على بياض وعقد زواج يتضمن بنداً ينفي المعاشرة الزوجية، رغم حملها منه، متهمة إياه بسرقة وبيع أعضاء الجنين.

وطالبت شمس في ختام حديثها الرئيس المصري والجهات المعنية بالتدخل العاجل لحماية أسرتها من التهديدات التي تتلقاها، مؤكدة استمرار تعرضها للملاحقة من قبل سعد الصغير ومن وصفتهم بـ”البلطجية” التابعين له.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/shamsmoghraby5_7537068302716243216.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اختطاف راقصة مصرية سعد الصغير

إقرأ أيضاً:

قسد تتهم قوات الأمن السورية بتحركات "مشبوهة" في ريف حلب

اتهمت قوات سوريا الديمقراطية مجموعات تابعة لقوات الأمن السورية بتنفيذ تحركات استفزازية في محيط بلدة دير حافر وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في ريف حلب الشرقي، معتبرة أن هذه الأفعال تشكل خرقًا لوقف إطلاق النار وتهديدًا للمدنيين.

 وقالت قسد في بيان: "تحاول المجموعات التابعة لحكومة دمشق، ومنذ عدة أيام، استفزاز قواتنا، حيث بدأت بتحركات مشبوهة في عدة مناطق، خاصة في محيط بلدة دير حافر والقرى التابعة لها، حيث تستمر في خرق وقف إطلاق النار، رغم أن قواتنا لا تزال تلتزم بالصبر ولا ترد على تلك الاستفزازات المستمرة، ولكن إن استمرت باستهداف قواتنا، سنضطر للرد عليها من منطلق الدفاع المشروع".

وأضاف البيان أن مجموعات أخرى "تتجمع منذ عدة أيام في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وتكثف دوريات عناصرها، إضافة إلى تحليق طائرات مسيّرة تابعة لها في سماء الحيين بشكل شبه مستمر، في استفزاز واضح ومكشوف، حيث فجرت إحداها في أطراف الحي".

وأكدت قوات سوريا الديمقراطية أن هذه المحاولات "تعد انتهاكًا لوقف إطلاق النار، كما أنها تناقض روح الاتفاقية التي وقعها مجلس أحياء الشيخ مقصود والأشرفية مع حكومة دمشق في الأول من إبريل/ نيسان الماضي"، مشيرة إلى أن الاتفاقية "تحظى بتأييد سكان الحيين، وأن هذه التصرفات تعرض سلامة المدنيين للخطر".

واختتم البيان بدعوة الحكومة السورية إلى "ضبط سلوك تلك العناصر المنفلتة، وألا تتسبب في انهيار الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة، وأن تبتعد عن كل ما من شأنه زيادة التوتر، وتحافظ على السلم الأهلي في كامل مدينة حلب وسائر المناطق". 

و.أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، يوم الإثنين، بانسحاب عناصر قوى الأمن الداخلي السوري من الحواجز الأمنية المشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والمتمركزة عند مداخل حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، وذلك على خلفية توترات بين الطرفين

وأشار إلى أن هذه التوترات أسفرت أيضا عن إغلاق طريق "الكاستيلو" الاستراتيجي شمال المدينة، دون تسجيل أي اشتباكات مباشرة حتى اللحظة.

والأحد، دفعت الحكومة السورية، بتعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الشرقي والرقة شمال شرق سوريا، على ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مطلعة قولها إن "وزارة الدفاع السورية أرسلت اليوم تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة سد تشرين ودير حافر في ريف حلب الشرقي، وتعزيزات عسكرية أخرى وصلت إلى منطقة الزملة في ريف الرقة الجنوبي من مرتبات الفرقة 60 و 76 التابعة لوزارة الدفاع".

وأضافت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها أن "التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى منطقة سد تشرين ودير حافر والزملة جاءت بعد التعديات وتعرض قوات وزارة الدفاع لاستهداف متكرر من قبل قوات سوريا الديمقراطية".

وأوضح المصدر أن "ما تقوم به (قسد) من اعتداءات واستهداف متكرر لقوات وزارة الدفاع وانقلاب قسد على اتفاق 10 مارس ومخرجات المؤتمر الذي عقد في مدينة الحسكة يوم الجمعة لا يشي بأن قسد تسعى إلى الحل السياسي وعليه يكون الخيار العسكري هو الوحيد لتحرير مناطق شرق سوريا".

 وكانت الحكومة السورية أعلنت، السبت الماضي، إلغاء الاجتماع المقرر في العاصمة الفرنسية باريس بين الوفد الحكومي وقوات قسد إثر المؤتمر الذي عقد يوم الجمعة في مدينة الحسكة التي تسيطر عليها قوات قسد شمال شرق سوريا ما يعني فشل المفاوضات واللجوء للعمل العسكري الذي سوف يتم بالتنسيق بين سوريا وتركيا وأن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى دمشق يوم الخميس الماضي ربما يسرع في إطلاق عملية عسكرية ضد قسد وهذه ما تسعى إليه تركيا .

مقالات مشابهة

  • قسد تتهم قوات الأمن السورية بتحركات "مشبوهة" في ريف حلب
  • ماكرون: خطة احتلال غزة كارثة مؤكدة والأسرى الإسرائيليين سيكونون أول الضحايا
  • الرئيس الفرنسي: خطة احتلال غزة كارثة مؤكدة
  • فتاوى وأحكام | حكم نشر الفتاة صورها بمواقع التواصل الاجتماعي؟.. شرعية عمل منصة إلكترونية للترويج وبيع السلع .. هل يصح وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن ؟
  • "الأحمر الصغير" يدشن رحلة المجد القاري بعد سحب قرعة آسيا
  • براءة معلمة وأسرتها من تهمة انتهاك آدمية طليقها بكفر الشيخ
  • ليلى عز العرب: «أنا أم ديمقراطية زيادة عن اللزوم وحماة كول على الآخر»| فيديو
  • ليلى عز العرب: أعشق الحضارة المصرية القديمة ونفرتاري أيقونة رومانسية |فيديو
  • تعليمات جديدة للبنك المركزي بشأن تنظيم وبيع وشراء العملات من النقد الأجنبي