واشنطن: المقترح المصري لإعمار غزة "إيجابي"
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يوم الخميس، عن تقديره للمبادرة التي قدمتها مصر والمتعلقة بإعادة إعمار قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها تمثل بادرة إيجابية تعكس حسن النية من الجانب المصري.
ورغم إشادته بالمقترح المصري، فإن ويتكوف لم يمنح دعمه الكامل للتفاصيل الواردة فيه، إذ يُنظر إلى هذه الخطة على أنها بديل للمقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي كان يشمل وضع القطاع الفلسطيني تحت سيطرة أمريكية مع إبعاد سكانه عن المنطقة.
وأكد المسؤول الأمريكي على أهمية استمرار المناقشات بشأن هذا الطرح المصري، مشددًا على أن هذه المبادرة تُعد خطوة مبدئية يمكن البناء عليها في المستقبل.
وكشفت مصر عن خطة شاملة لإعادة بناء قطاع غزة، حيث قُدّرت تكلفتها بنحو 53 مليار دولار، وذلك في إطار تنسيق واسع مع جهات دولية ودعم عربي متكامل.
وتهدف المبادرة إلى ترميم القطاع الذي تعرض لدمار واسع النطاق نتيجة الحرب الأخيرة، مع التأكيد على عدم المساس بسكانه أو إجبارهم على مغادرة منازلهم تحت أي ظرف.
وتتضمن الخطة مسارين رئيسيين: الأول يُعنى بالاستجابة العاجلة ويُتوقع أن يستمر لمدة ستة أشهر، بينما يمتد المسار الثاني لخمس سنوات، يركز خلاله على عمليات البناء وإعادة التأهيل.
وسيتم خلال المرحلة الأولية التخلص من نحو 50 مليون طن من الأنقاض، إضافة إلى إنشاء وحدات سكنية مؤقتة، والعمل على إصلاح ما لا يقل عن 60 ألف منزل تعرضت لأضرار جزئية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مصر غزة ترامب
إقرأ أيضاً:
برلماني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تطور إيجابي يبنى عليه لإحلال السلام
أكد الدكتور محمد البدري عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية بالمنيا، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تطور إيجابي يبنى عليه لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وباب للحلول السياسية لقضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
موقف مصر متزن وعقلانيوأشار البدري في تصريحات صحفية له إلى أن مصر كانت منذ اللحظة الأولى صاحبة موقف متزن وعقلاني، يدعو إلى التهدئة ورفض التصعيد العسكري، موضحا أن القاهرة تحركت بشكل فعال عبر القنوات الدبلوماسية، بالتوازي مع جهودها المستمرة في الملف الفلسطيني، ما يعكس دورها التاريخي كركيزة إستقرار في المنطقة.
وشدد على أن وقف إطلاق النار لا يحل الأزمة بالكامل، لكنه يعطي فرصة حقيقية للعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن سلام دائم أو استقرار حقيقي دون إنهاء العدوان على غزة، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمته القدس الشرقية.
إصطفاف وطني شامل خلف القيادة السياسيةولفت إلى أن اللحظة الراهنة تستدعي إصطفاف وطني شامل خلف القيادة السياسية، التي أثبتت حكمتها في التعامل مع الملفات الإقليمية بكل وعي وشجاعة، وعمل على توطيد ودعم المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها القوات المسلحة، التي هي قوة رشيدة، تحمي ولا تعتدي، مشيرا إلى أن الشعب المصري لطالما كان داعما للسلام العادل، ورافضا للعبث بأمن المنطقة أو تهديد شعوبها، مثمنا الجهود التي تبذلها القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية لوقف نزيف الدماء في غزة وإدخال المساعدات للقطاع