ويتكوف: حماس لم تكن صريحة معنا في المحادثات
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
اعتبر مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن حركة حماس لم تكن صريحة في المباحثات مع الإدارة الأميركية.
وقال ويتكوف في تصريح صحفي: "نشعر أن حماس لم تكن صريحة معنا".
وأضاف المبعوث الأميركي: "رسالتنا إلى حماس هي أننا نريد عودة الرهائن".
وتابع: "المناقشات الأميركية مع نشطاء حركة حماس جاءت في الآونة الأخيرة ورسالتنا أن الولايات المتحدة تريد إعادة الرهائن".
وكان مسؤول في حركة حماس، قد أكد، الأربعاء، إجراء اتصالات مباشرة مع الموفد الأميركي، تناولت الافراج عن رهائن أميركيين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول الذي فضل حجب هويته: "تمت اتصالات وعقد لقاءان بشكل مباشر بين مسؤولين في حماس ومسؤولين أميركيين في الدوحة في الأيام الأخيرة، تركزت على مسألة الافراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين من حملة الجنسية الأميركية، وبعضهم أحياء، وبعضهم أموات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ويتكوف حماس عودة الرهائن الولايات المتحدة قطاع غزة حماس أميركا الولايات المتحدة ستيف ويتكوف الرهائن قطاع غزة ويتكوف حماس عودة الرهائن الولايات المتحدة قطاع غزة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".