الإمارات تقود سوق إصدارات السندات المستدامة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
مصطفى عبد العظيم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتصدرت الإمارات سوق إصدارات السندات المستدامة في الشرق الأوسط خلال عام 2024، بإجمالي إصدارات بلغت قيمتها 7.4 مليار دولار، وفقاً لوكالة «ستاندرد أند بورز جلوبال».
وأفادت الوكالة في تقرير لها حول آفاق إصدارات الاستدامة من السندات والصكوك، أن المؤسسات المالية في الإمارات شكلت الحصة الأكبر من إصدارات السندات المستدامة خلال العام الماضي، وذلك بدعم من تعهد اتحاد مصارف الإمارات خلال مؤتمر الأطراف كوب 28 بجمع أكثر من تريليون درهم (272 مليار دولار) في شكل تمويل مستدام بحلول عام 2030.
تركز نحو 60% من إصدارات السندات الخضراء على الطاقة «بما في ذلك الطاقة الشمسية»، مع الاهتمام بقطاعات أخرى بما في ذلك الخدمات اللوجستية والعقارات والسياحة والضيافة.
ووفقاً للتقرير، قامت 12 مؤسسة مالية في الإمارات بإصدار سندات مستدامة خلال العام الماضي شكلت الصكوك المستدامة 30% من الإصدارات، حيث تصدر بنك دبي الإسلامي أعلى إصدار بقيمة مليار دولار، تلاه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) بإصدار بقيمة 850 مليون دولار، ثم بنك أبوظبي الأول بـ 800 مليون دولار، ومصرف الإمارات الإسلامي بقيمة 750 مليون دولار، ثم إمارة الشارقة بإصدار قيمته 750 مليون دولار، وبنك رأس الخيمة بإصدار سند اجتماعي بقيمة 600 مليون دولار، وإمارة الشارقة بإصدار سند استدامة بقيمة 545 مليون دولار، وبنك الإمارات دبي الوطني 500 مليون دولار، وشركة الدار العقارية بإصدار سند أخضر بقيمة 500 مليون دولار، وإصدارين لشركة مصدر بقيمة 500 مليون دولار لكل إصدار، وموانئ دبي العالمية بإصدار بقيمة 100 مليون دولار وأشار التقرير إلى تصدر سندات الاستدامة الإصدارات في منطقة الشرق الأوسط في عام 2024، لافتة إلى أنه في حين يشكل الانتقال المناخي والتكيف معه أولوية نظرًا للانكشاف الإقليمي على قطاع النفط والغاز، فقد ارتفعت سندات الاستدامة (بما في ذلك الفئات الاجتماعية) في عام 2024. وأوضحت أن سندات الاستدامة تهيمن على الإصدارات لأن معظم المُصْدرين، هم مؤسسات مالية، حيث إن، إضافة عنصر اجتماعي إلى الإطار يتماشى مع انكشاف القطاع.
اتجاهات الإصدارات المستدامة
وتوقعت وكالة ستاندرد أند بورز جلوبال أن تحافظ إصدارات سندات الاستدامة في أسواق الشرق الأوسط على ارتفاعها خلال العام الجاري 2025، وأن يتراوح إجمالي الإصدارات ما بين 18 إلى 23 مليار دولار.
وتوقعت الوكالة أن يحافظ المُصْدرون في الإمارات والمملكة العربية السعودية على صدارتهم في أسواق السندات المستدامة، رغم توقع مشاركة أكبر من مُصْدرين من دول أخرى.
وتوقعت كذلك أن تظل المشاريع الخضراء تحظى بأعلى نسبة، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للحياد المناخي، لا سيما فيما يتعلق بالطاقة النظيفة، وأن تشهد الأسواق أيضًا إصدارات كبيرة لسندات الاستدامة، نظرًا لزيادة انتشارها في المنطقة، مع محافظة البنوك على دورها الرئيسي في الإصدار، بالإضافة إلى الشركات والكيانات المرتبطة بالحكومة. ورجحت الوكالة أن يكون النمو من نصيب الصكوك المستدامة والسندات الزرقاء والسندات الانتقالية.
وتوقعت الوكالة أن تحتل الشركات والمؤسسات المالية الصدارة في عمليات الإصدار وأن تمثل السندات المستدامة أكثر من 25% من إصدارات الشركات والمؤسسات المالية الإقليمية، مقارنةً بنحو 9% على مستوى العالم، وذلك على الرغم من أن حصة الشرق الأوسط من الإصدارات العالمية للسندات المستدامة أقل من 3%.
الصكوك المستدامة
أوضحت الوكالة، أن الاهتمام الإقليمي سيستمر في عام 2025، مشيرة إلى أن تراجع الإصدارات في عام 2024، يرجع إلى حد كبير إلى عودة ظروف السوق إلى طبيعتها بعد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في نوفمبر 2023، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
ووفقاً للتقرير تستحوذ دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على أكثر من نصف الإصدارات الإقليمية، تليهما قطر والكويت. وتوقعت الوكالة استمرار إصدار الصكوك رغم التباطؤ المتواصل، مشيرة إلى أن إجمالي حجم إصدارات الصكوك المستدامة في الشرق الأوسط بلغت 7.9 مليار دولار غالبيتها في المملكة العربية السعودية، مرجحة استمرار حصة إصدارات الصكوك المستدامة في الارتفاع، ممثلة أكثر من 35% من إصدارات السندات المستدامة الإقليمية في عام 2024، مقارنة بنحو 26% في نهاية عام 2023. وأضافت الوكالة أنه من المتوقع أن توفر الإرشادات الخاصة بالصكوك الخضراء والاجتماعية والمستدامة التي نشرتها الجمعية الدولية لأسواق رأس المال (ICMA) في أبريل 2024 مزيدًا من الشفافية، وهو ما قد يجدد الاهتمام ويوضح إصدارات التمويل الإسلامي المصنفة، كما يمكن لبعض المبادرات الحكومية أو التنظيمية أن تساعد أيضًا في استدامة النمو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السندات سوق السندات الإمارات السندات الخضراء ستاندرد أند بورز سوق السندات والصكوك السندات والصكوك الصکوک المستدامة الشرق الأوسط ملیون دولار ملیار دولار من إصدارات الوکالة أن فی عام 2024 أکثر من
إقرأ أيضاً:
صفقة تاريخية.. هايلي بيبر تبيع علامتها التجارية بقيمة مليار دولار
أعلنت النجمة العالمية ورائدة الأعمال هايلي بيبر، عن اتمام صفقة استحواذ ضخمة بين علامتها التجارية للعناية بالبشرة rhode وشركة e.l.f. Beauty بقيمة بلغت مليار دولار أمريكي، بعد أقل من ثلاث سنوات فقط على إطلاق العلامة في عام 2022.
وأكد مصدر مقرب من بيبر في تصريحات خاصة لمجلة PEOPLE أن الصفقة جاءت إليها دون الحاجة للبحث عن مستثمر، حيث أبدت شركة e.l.f اهتمامًا فوريًا بالاستحواذ الكامل على rhode، في حين حصلت بيبر على مكافأة مالية سخية ضمن تفاصيل الاتفاق.
وتواصل هايلي بيبر دورها في قيادة rhode ضمن الكيان الجديد بصفتها المؤسسة والمديرة الإبداعية ورئيسة قسم الابتكار، بالإضافة إلى عملها كمستشارة استراتيجية للشركتين، حيث ستشرف على تطوير المنتجات والتسويق والرؤية العامة للعلامة.
وجاء في بيان رسمي من e.l.f. أن rhode تصدرت قائمة العلامات التجارية للعناية بالبشرة من حيث القيمة الإعلامية المكتسبة (EMV) لعام 2024، محققة نموًا بنسبة 367% مقارنة بالعام السابق.
وفي أول ظهور لها بعد الصفقة، احتفلت بيبر بعشاء خاص في لوس أنجلوس، متألقة بإطلالة أنيقة بفستان أسود قصير من تصميم Saint Laurent by Anthony Vaccarello.
وقالت بيبر في بيان:
“منذ اللحظة الأولى، كانت رؤيتي لـ rhode هي تقديم منتجات فعالة يمكن استخدامها يوميًا. هذه الشراكة تمثل بداية فصل جديد مثير، وفرصة حقيقية للتوسع عالميًا والوصول إلى جمهور أكبر بمنتجات أكثر ابتكارًا.”
وكانت قد تداولت تقارير إعلامية مؤخرًا أن النجم الكندي جاستن بيبر يواجه أزمة مالية طاحنة قد تُفضي إلى إعلان إفلاسه، بعد تراكم ديون ضخمة عليه، وخلافات حادة مع مدير أعماله السابق سكوتر براون.
الأزمة بدأت بعد فشل جولة بيبر الغنائية “جاستيس” التي أُلغيت عام 2022 بسبب مشاكله الصحية والنفسية،وبحسب مصادر مطلعة، فإن بيبر كان قد حصل على دفعة مقدمة من شركة AEG المُروّجة للجولة بقيمة 40 مليون دولار، لكنه لم يستكمل الجولة، مما جعله مدينًا للشركة بمبلغ 24 مليون دولار.