قيود إسرائيلية على دخول المصلين المسجد الأقصى خلال رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إسرائيل ستسمح لبعض المسلمين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما وأطفالهم من الضفة الغربية المحتلة بدخول المسجد الأقصى أيام الجمع خلال شهر رمضان.
وجاء في بيان أن "عددا محدودا من المصلين المسلمين" سيُسمح لهم بالدخول وفقا للترتيب الذي جرى العمل به العام الماضي اعتبارا من يوم الجمعة، دون تحديد العدد.
ويسمح بدخول المسجد الأقصى للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما فأكثر، والنساء اللاتي تبلغ أعمارهن 50 عاما فأكثر، والأطفال دون سن 12 عاما. كما يتعين عليهم اجتياز فحص أمني.
وذكر البيان أنه "تم التأكيد على أنه لا توجد أي قيود فيما يتعلق بعرب إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان إسرائيل الضفة المسجد الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن تل أبيب قد تجد نفسها مضطرة للنظر في السماح بدخول قوات تركية إلى غزة ضمن "قوة الاستقرار الدولية"، رغم معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المستمرة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التغير قد يحدث في ظل الضغوط التركية المستمرة وتأخر تشكيل القوة الدولية، وما وصفته الصحيفة بـ"تسرّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" في دفع الخطة دون تأمين توافقات مسبقة.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل الضغط لإشراك قوات بلاده، بينما يحظى نتنياهو بدعم أمريكي كامل، إذ أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن "لن تُجبر إسرائيل على إشراك دول لا ترغب بها".
ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن مرور أكثر من شهرين على انتهاء الحرب دون اكتمال تشكيل القوة، وغياب أي إعلان رسمي من الدول المرشحة، خلق فراغاً سياسياً وأمنياً يدفع تركيا لمحاولة إعادة فرض حضورها. وحتى أذربيجان، التي كانت من أبرز المرشحين، لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، وفق تصريحات وزير خارجيتها جيهون بيراموف.
واستخدم نتنياهو منذ البداية حق النقض (الفيتو) ضد إدخال القوات التركية، زاعما وجود علاقة بين أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين وتعاطفه مع حماس واتهامات بمعاداة السامية.
لكن الصحيفة ألمحت إلى سيناريو محتمل بأن استمرار تعثّر تشكيل القوة الدولية، وغياب توافق دولي سريع، قد يضع إسرائيل أمام ضغوط دبلوماسية وسياسية تجعل قبول مشاركة تركيا في القوة "خياراً مطروحاً على الطاولة"، رغم استمرار رفض نتنياهو الحالي.