«خطار الدار 9» في «رعاية المسنين» تسعد الكبار والصغار
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
للعام التاسع على التوالي، تفتح «دار رعاية المسنين» في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة أبوابها لاستقبال ضيوف الشهر المبارك، الراغبين في مشاركة كبار السن من رواد الدار مائدة إفطارهم ضمن مبادرة «خطار الدار» التطوعية التي تعزز جوانب الدمج المجتمعي لكونها تجمع كبار السن بالأصحاب والأهل من مختلف الأطياف والمؤسسات على مائدة الإفطار.
وأوضحت مريم القطري مديرة الدار، أن «خطار الدار» تعني زوار الدار أو ضيوفها، وهي طقس دأبت الدائرة على تنظيمه منذ 2016، وفرصة تطوعية مفتوحة أمام الجمهور كباراً وصغاراً، ومؤسسات وشركات ودوائر حكومية وغير حكومية، وكل من يرغب في إسعاد كبار السن ومشاركتهم «لمة رمضان». وتأتي في إطار تعزيز التلاحم المجتمعي وتوفر السعادة والفرح لأهل الدار من كبار السن، الذين يجتمعون على مائدة واحدة مع الضيوف. كما أنها فرصة للتواصل الاجتماعي في الشهر الفضيل.
وأضافت أن الجميل في الأمر، أن الشهر بكامله قد حجز الزوار كل أيامه، وأيام عيد الفطر، وهذا الأمر يسعدنا كثيراً بأن نرى هذا التلاحم الاجتماعي مع كبارنا الذين ينسجمون ويسعدون بهذه الأجواء الجميلة.
وقالت: زيّنا المكان بأكمله من الداخل والخارج، بالفوانيس والأضواء، كما وضعنا طاولة إفطار في الداخل وفي الباحة الخارجية لاستقطاب أكبر عدد من المشاركين، لكون هذه المناسبة من أحب المناسبات التي ينتظرها بفارغ الصبر كبار السن، حيث تبلغ القدرة الاستيعابية اليومية مئة شخص، من الكبار كما الصغار، ولا يقتصر «خطار الدار» على الإفطار فقط، بل أداء صلاة التراويح مع كبار السن المدركين، في جامع الدار مع الشيخ مصطفى عبدالفتاح، إمام المسجد الذي يقدم برامج دينية يومياً.
وذكرت أن التسجيل في «خطار الدار» عبر منصة مركز الشارقة للعمل التطوعي التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، حيث تختار الفرصة التطوعية والتسجيل فيها بحجز مسبق.
وذكرت مريم، أن الإفطار يقدمه الدار لضيوفه، ولا مانع إذا أرادوا بدورهم توزيع الهدايا وتقديم البرامج والمسابقات، فما يهمنا أن يمضي كبارنا أوقاتاً جميلة ومسلية ترسم البسمة على وجوههم، وتبعث الارتياح في نفوسهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة شهر رمضان کبار السن
إقرأ أيضاً:
إنقسامٌ ضخم بين كبار القيادة الإسرائيلية
اندلع انقسام غير مسبوق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش، بعد اعتراض الأخيرة على خطة لاحتلال كامل لمدينة غزة، بدفع من اليمين المتطرف.
اقرأ ايضاًقادة الجيش..
حذروا من غياب خطة لما بعد الحرب واحتمالات التورط في مستنقع طويل الأمد، فيما تراجع نتنياهو جزئياً واقترح توسيع السيطرة بنسبة 10% فقط مؤقتاً.
الخطة قوبلت بتحفظ دولي، خصوصاً من واشنطن وبرلين، وسط قلق داخلي من تدهور صورة إسرائيل عالميًا، ما يعكس تصاعد التوتر بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل.
اقرأ ايضاً© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن