"الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" أولى أمسيات الأعلى للثقافة في رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، أمسية رمضانية بعنوان "الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" التي نظمتها لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، ومقررها الدكتور أحمد زايد، بالتعاون مع لجنة السينما، ومقررها المخرج هشام عبد الخالق.
أدارالندوة: الإعلامي عاطف كامل، مقدم برامج بالتليفزيون المصري وعضو اللجنة، وشارك فيها كلا من الناقد السينمائي عصام زكريا، والدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الزقازيق وعضو اللجنة.
بدأ الإعلامي عاطف كامل اللقاء ملقياً الضوء على دور الدراما الاجتماعية في منطقتنا العربية، لا سيما مصر، في تربية الوعي الاجتماعي والسياسي للجمهور.
متسائلاً: هل الدراما التلفزيونية تتناول المجتمع المصري وتبث فيها القيم؟ وهل تعكس الدراما المصرية الواقع الاجتماعي، وهل من ضمن أدوار الدراما طرح الحلول؟ وهل هناك اشتباك بين الدراما المعروضة حاليّاً والواقع المعيش؟.
وألقى الناقد عصام زكريا الضوء على فترة انفراد الإذاعة المصرية بمخاطبة الجمهور المصري، وكيف شعر الناس بصدمة صنعت خللاً في التلقي عندما ظهرت موضة شرائط الكاسيت.
والشيء نفسه حدث عندما بدأت القنوات الفضائية في الظهور، وكذلك ما نراه اليوم على المنصات الاجتماعية، والتي أدت إلى نوع من الانعزال المجتمعي حتى داخل البيت الواحد.
وأكد زكريا أن فكرة أن تكون الأعمال الدرامية موجِّهة وتربي وتعلم لم يعد لها وجود، فالمحرك الأساسي هو ماذا يريد الجمهور، وشئنا أم أبينا لو لم تقدم الدراما المصرية ما يبحث عنه الجمهور سينسحب إلى الدراما التركية وما شابه، مثلما حدث من قبل.
وشدد زكريا أن مشكلتنا الحقيقية ليست في الدراما، وإنما في تهيئة المناخ الاجتماعي وصناعة جمهور واعٍ ومتعلم، مع ضرورة علاج قضايا المجتمع الكبرى؛ كالبطالة والإدمان وانعدام الدخل.
وعرجت الدكتورة هدى زكريا نحو الدراما الأمريكية ودورها الفاعل في تحريك المجتمع، حتى إنها كانت سبباً في وصول أمريكي أسود إلى الرئاسة، مؤكدة أن اختيار أوباما رئيساً لأمريكا كان مقصوداً به فقط أن يكون بطلاً للحواديت الشعبية الأمريكية، فهو نموذج مثالي للأمريكي المختلط، ابن المسلمين والمسيحيين، وابن إفريقيا وأمريكا، وابن السود والبيض، ولكن الواقع أن أمريكا في عهده قد مارست أقسى أنواع التعذيب والقتل للسود في أمريكا، إذ كان أوباما أبيض السلوك.
وأما في مصر فقد كشفت الدراما أن هناك أزمة تربوية وفكرية، ملمحة إلى دور الإرهاب والتطرف في إرساء ثقافة القطيع وسيطرة الصمت على المشهد الاجتماعي الحالي، إضافة إلى سيطرة اللغة المتدنية على الحوار في أغلب المسلسلات المعروضة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ علم الاجتماع التطرف والإرهاب الأعلى للثقافة الدراما التلفزيونية المجلس الأعلى للثقافة هشام عبد الخالق شرائط الكاسيت
إقرأ أيضاً:
بعد غياب.. ناصر القصبي يعود للدراما بـ «فبراير الأسود» على منصة شاهد
يستعد النجم السعودي ناصر القصبي للعودة إلى الساحة الدرامية بعد غياب استمر عامين، من خلال مسلسل جديد يحمل عنوان «فبراير الأسود»، المقرر عرضه قريبًا على منصة شاهد، ليكون بمثابة عودة قوية لأحد أبرز نجوم الدراما والكوميديا في السعودية والخليج العربي.
ويعد هذا المسلسل أول ظهور درامي للقصبي منذ مشاركته في الجزء الأخير من السلسلة الشهيرة «طاش ما طاش» الذي حمل عنوان «طاش العودة»، والتي حظيت بمتابعة جماهيرية واسعة خلال موسم عرضها الأخير، ما يجعل عودة القصبي إلى الدراما حدثًا منتظرًا من قبل محبيه.
أول تعاون بين ناصر القصبي وعمرو صلاحويمثل مسلسل «فبراير الأسود» التعاون الأول بين النجم ناصر القصبي والمخرج المصري عمرو صلاح، ليجمع بين خبرة القصبي الطويلة في تقديم الأعمال الكوميدية والاجتماعية المؤثرة ورؤية عمرو صلاح الإخراجية التي حققت نجاحًا كبيرًا في أعماله الأخيرة.
ويعد هذا المسلسل العمل الدرامي الثالث للمخرج عمرو صلاح بعد مسلسل «ألف حمد الله عالسلامة» للنجمة يسرا، ومسلسل «نصي التاني» للنجم علي ربيع، وكلاهما تم عرضهما عبر منصة شاهد، مما يعزز من توقعات تقديم تجربة درامية متقنة في «فبراير الأسود».
قصة المسلسل.. أزمة البورصة السعودية 2006رغم أن مسلسل «فبراير الأسود» يحمل نفس اسم فيلم مصري سابق من بطولة الراحل خالد صالح، إلا أن المسلسل يختلف كليًا في موضوعه وأحداثه، حيث تدور أحداث العمل على خلفية أزمة انهيار سوق الأسهم السعودية في عام 2006، ويستعرض المسلسل تبعات الأزمة على المستوى الاجتماعي والإنساني، وتأثيرها على حياة عدد من الشخصيات والعائلات السعودية خلال تلك الفترة الصعبة.
تصوير المسلسل وأبطالهتم تصوير أحداث المسلسل بالكامل في مدينة الرياض، في إطار سعي فريق العمل لإبراز البيئة المحلية والروح الحقيقية للأحداث، مع تقديم صورة بصرية واقعية للأحداث المرتبطة بأزمة السوق السعودية في تلك الفترة.
المسلسل من تأليف الكاتب ناصر العزاز، ويشارك في بطولته إلى جانب النجم ناصر القصبي، مجموعة من نجوم الدراما السعودية، من بينهم: حبيب الحبيب، بشير الغنيم، سناء اليونس، خالد الفراج، يزيد المجيول، لولو التميمي، إضافة إلى عدد من الوجوه السعودية التي تضيف ثقلًا للعمل المنتظر.
ناصر القصبي.. عودة مرتقبة لجمهورهيعد ناصر القصبي من أبرز نجوم الدراما والكوميديا في الخليج، حيث نجح في تقديم أعمال عالقة في ذاكرة الجمهور أبرزها «طاش ما طاش»، إلى جانب أعمال درامية واجتماعية أخرى أظهرت قدراته التمثيلية العالية وتناوله الذكي للقضايا الاجتماعية بأسلوب مبسط يصل للمشاهد.
وتأتي عودته في «فبراير الأسود» لتكون محطة مهمة في مشواره الفني، حيث يجمع المسلسل بين الجانب الاجتماعي والدرامي مع خلفية اقتصادية حساسة، في إطار مشوق يلامس الجمهور السعودي والخليجي، ويناقش فترة حرجة في تاريخ الاقتصاد السعودي.
ومن المنتظر الإعلان عن موعد عرض المسلسل الرسمي عبر منصة شاهد خلال الأسابيع المقبلة، وسط حالة من الترقب من جمهور ناصر القصبي لرؤية عمله الجديد بعد فترة من الغياب عن الدراما.