ارتفاع نسبة إشغال المناطق التكنولوجية إلى 81% وتوفير أكثر من 8 آلاف فرصة عمل مباشرة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بأعضاء مجلس إدارة شركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية، برئاسة الدكتور عادل دانش، لاستعراض مؤشرات الأداء ونتائج أعمال الشركة خلال عام 2024.
وخلال الاجتماع، استعرض هاشم منسي، الرئيس التنفيذي للشركة، أبرز إنجازات العام الماضي، مشيرًا إلى ارتفاع نسبة الإشغال في المناطق التكنولوجية الأربعة—ببرج العرب الجديدة (الإسكندرية)، وأسيوط الجديدة، وبني سويف الجديدة، والسادات (المنوفية)—لتصل إلى 81% مقارنة بـ 69% في 2023.
أكد الدكتور عمرو طلعت أن ارتفاع معدلات الإشغال يعكس قدرة المناطق التكنولوجية على جذب الاستثمارات المحلية والعالمية، مشيرًا إلى أن هذه المناطق لم تعد تقتصر على أنشطة الاتصالات والتكنولوجيا فحسب، بل أصبحت مراكز متكاملة تحتضن قطاعات اقتصادية متنوعة. وأضاف أن هذه المناطق تلعب دورًا محوريًا في استراتيجية الوزارة لتوطين التكنولوجيا، وزيادة صادرات مصر الرقمية، وخلق فرص عمل متميزة للشباب في مختلف المحافظات.
وأشار الوزير إلى أن المناطق التكنولوجية تستضيف برامج لبناء القدرات الرقمية، وتعزز ثقافة ريادة الأعمال، وتوفر بيئة داعمة للشركات الناشئة، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمارات في صناعة الإلكترونيات وتعزيز صناعة التعهيد.
تأسست شركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية عام 2016 برأس مال 2.25 مليار جنيه، بهدف نشر التكنولوجيا وتعزيز صناعة التعهيد في مختلف المحافظات. ويضم هيكل مساهميها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والبريد للاستثمار.
وتضم المناطق التكنولوجية مقرات لعدد من الشركات المحلية والعالمية العاملة في التعهيد وتكنولوجيا المعلومات، والشركات المتخصصة في تصميم وتصنيع الإلكترونيات، ما يوفر بيئة أعمال مثالية مع حوافز استثمارية ودعم لوجستي ومالي. كما استقطبت هذه المناطق قطاعات اقتصادية متنوعة، بما في ذلك منشآت صناعية، وبنوك، ومؤسسات تعليمية وجامعات، مما عزز من مكانتها كمراكز متكاملة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المناطق التكنولوجية واحات السيليكون عمرو طلعت وزارة الاتصالات تكنولوجيا المعلومات الاستثمار في التكنولوجيا التعهيد صناعة الالكترونيات فرص العمل الاقتصاد الرقمي المناطق التکنولوجیة هذه المناطق
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".