أحمد عرفان موهبة في الإنشاد الديني.. شارك في مسابقة إبداع على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صوت غير تقليدي، عندما تستمع إليه تنقلك حلاوة الصوت وعزوبة الكلمات إلى عالم روحاني مبدع، وأبدع في انشاده الديني، حتى صعد على مستوى الجمهورية في مسابقة إبداع في مجال الإنشاد الديني، إنه المنشد “أحمد سامي عرفان" عضو في فريق لحن للإنشاد الديني التابع لبيت ثقافة تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية، وذلك تحت رعاية تحت رعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور عاطف خاطر مدير عام فرع ثقافة الدقهلية، ولمياء حمزة مدير قصر ثقافة تمي الأمديد.
ويروي" أحمد عرفان" إلى "البوابة نيوز" أنه في أواخر العقد العشريني من عمره، تخرج في كلية الأصول الدين قسم من جامعة الأزهر بالمنصورة.
وتابع أنه بدأ الإنشاد منذ ما يقرب من 15 عاما"، وشجعه والداه علي إبراز موهبته، ودعماه لتطوير موهبته، ويستكمل أنه تعلم إلإنشاد من عدة شيوخ ومنهم الشيخ إبراهيم التهامي ومصطفي النجدي.
وأضاف “عرفان"، أنه كان يتدرب على الإنشاد بهدف التصعيد لمسابقة إبداع في مجال الإنشاد الديني، ويتابع أن مسؤولي قصر تمي الامديد دعموا موهبته، فساعدوه للترشح لمسابقة إبداع للإنشاد الديني على مستوى الجمهورية، ويضيف أنه شارك في حفل انشاد ديني بجامعة المنصورة، وكرم من الجامعة.
وتابع "عرفان" أنه شارك في عدة حفلات في ليالي رمضان بالدقهلية، وشارك في حفل انشاد ديني ، مع الشيخ محمود التهامي في مسرح الهناجر.
وأشار إلى أنه عشق المنشد الشيخ محمد عمران والمنشد نصر الدين طوبار فحرص على الاستماع اليهم، والتعلم منهما، ويحلم عرفان بالشهرة والعالمية وتمثيل مصر عالميًا في الانشاد الديني والمشاركة في الدول العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد هنو وزير الثقافة ثقافة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
«مخيم الصيف الفني».. رحلة إبداع في «منارة السعديات»
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تشهد فعاليات «مخيم الصيف الفني» بـ«استوديو الفنون» في منارة السعديات، والمتواصل إلى 22 أغسطس المقبل، تحت إشراف مدربين متخصصين، تقديم مشاريع فنية يومية، تعزّز الإبداع والعمل الجماعي والثقة بالنفس، ما يجعلها فرصة مثالية للفنانين الصغار من عمر 6 إلى 12 عاماً لاكتشاف عالمهم الخيالي، وإبراز مهاراتهم.
بيئة مُلهمة
من الرسم والقراءة الإبداعية إلى «الكولاج» والنحت والنشاط البدني، يزخر «استوديو الفنون»، ضمن «مخيم الصيف الفني» بمجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تهدف إلى استكشاف المواهب، وتجمع الأطفال ضمن أجواء من المرح والمتعة، وتزودهم بمهارات جديدة، وتعزّز لديهم العمل الجماعي وروح الفريق، حيث يأخذ المعسكر الفني المصمّم حصرياً للأطفال في رحلة إبداعية من خلال مجموعة من الأنشطة الفنية الشيقة والموضوعات المتنوعة ضمن فضاء وبيئة فنية مُلهمة.
مساحة إبداعية
يتيح «مخيم الصيف الفني» للأطفال مساحة إبداعية لإعادة تخيل العالم من حولهم، من خلال تحويل المواد إلى أعمال تشكيلية وشخصيات فنية وعروض أداء تحمل رسائل عميقة حول علاقتنا بالفن والإبداع، كما يسهم في بناء مشهد إبداعي جديد قائم على الابتكار والاندماج المجتمعي واستثمار الوقت وتعزيز النشاط الفني، بحسب ما أكدته هبة بوهزاع، مشرفة البرامج الفنية في «استوديو الفنون»، وقالت: إن الأطفال في «مخيم الصيف الفني» يستفيدون من برنامج مخصص من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تنمية واستكشاف المواهب وتعزيز الثقة، ضمن مساحات مخصصة للأطفال من 6 إلى 12عاماً، حيث يشاركون في ورشات عمل وأنشطة جماعية، في مكان مثالي يحتوي على مساحة تفاعلية مفتوحة وأجواء إبداعية تحفز على تعلم وممارسة الفنون.
فقرات متنوعة
وأكدت بوهزاع أن المخيم الذي يتم تقديمه، بالتعاون مع «بركلي أبوظبي» و«مركز أبوظبي اللغة العربية»، يتضمن فقرات متنوعة تحفز القراءة، بحيث تتم قراءة القصص باللغة العربية وترجمتها فورياً إلى اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، كما يستفيد الأطفال من النشاط البدني والحركات التي تتوافق مع النغمات الموسيقية ضمن فضاء «بركلي أبوظبي».
رحلة بصرية
ولفتت بوهزاع إلى أن الأطفال يخوضون رحلة بصرية إبداعية، تمزج بين الجداريات والفنون التشكيلية والرسم الحي والنحت وورش العمل، ويتم استخدام مختلف الخامات لتحفيز الإبداع، من ورق وألوان و«كولاج» وقماش، ومن خلال الورش يتضح مدى شغف الأطفال بالفنون وتعلقهم بالإبداع، ما يستدعي استثمار الإجازة الصيفية بشكل ثري وجميل.
«استوديو الفنون»
تأسس «استوديو الفنون» عام 2010 في مساحة صغيرة بـ«منارة السعديات»، وتوسعت هذه المساحة مع زيادة عدد المشاركين في برامج تعليم الفنون، وتعتبر التوسعة الجديدة تطوراً طبيعياً بعد النجاح الذي حققه «استوديو الفنون» باعتباره مساحة فنية في أبوظبي، صممت لتوفير برامج ودروس تعليمية، ودورات تدريبية، وورش عمل، ومبادرات توعوية للطلاب.