صحف برتغالية: جيسوس يعيش أوقاتًا صعبة مع الهلال
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
ماجد محمد
سلطت صحف ومواقع برتغالية الضوء على الوضع الراهن الذي يعاني منه مدرب الهلال جورجي جيسوس مع فريقه في ظل الاصابات العديدة التي يشهدها الزعيم ، مشيرة إلى أن صاحب الـ 70 عامًا يُعاني من سوء حظ، يتمثل في الإصابات العديدة الموجودة في فريقه.
وتحت عنوان “جيسوس يدا بيد مع سوء الحظ.. إصابة أخرى من الوزن الثقيل”، قال موقع “noticiasaominuto” أن جيسوس تلقى صدمة قوية، بعد تأكد إصابة لاعب الوسط الصربي سيرغي سافيتش، وغيابه عن الملاعب لمدة 3 أسابيع.
وأضاف الموقع : “يعني هذا أن الدولي الصربي الذي يُعد أساسيًا بلا منازع لدى مدرب الهلال السعودي لن يتمكن من خوض مواجهات الفيحاء وباختاكور والتعاون، قبل بداية فترة التوقف الدولي في 16 مارس/آذار الجاري”.
وذكر الموقع أن فريق الهلال تلقى 3 خسائر في آخر 5 مباريات، مشيراً إلى أن الهلال افتقد في الفترة الماضية لخدمات المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش؛ بسبب الإصابة، ويُنتظر عودته في المباريات المقبلة.
بدوره،وكشف موقع “desporto” البرتغالي أن جيسوس يعيش أوقاتًا صعبة في الهلال، ويفتقد بالفعل إلى لاعبين مهمين؛ بسبب الإصابة، أبرزهم سافيتش، إضافة للظهير الأيمن البرتغالي جواو كانسيلو.
وقال التقرير: “سافيتش أحد أكثر اللاعبين الذين يعتمد عليهم المدرب البرتغالي جيسوس، لدرجة أنه شارك في 36 مباراة هذا الموسم عبر كل المسابقات، مُسجلاً 13 هدفاً ومانحًا 6 تمريرات حاسمة.. غياب اللاعب يُمثل صداعًا كبيرًا لمدربه”.
فيما أشارت صحيفة “ريكورد” البرتغالية إلى أن إقالة جيسوس من تدريب الهلال غير مطروحة في الوقت الحالي، رغم تراجع النتائج محليًا، في بطولة دوري روشن، لكن هذا الأمر قد يتغير، في حالة خروج الفريق من مسابقة دوري أبطال آسيا للنخبة.
وخسر الهلال أمام باختاكور الأوزبكي بهدف نظيف، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، وستكون مباراة الإياب بين الفريقين على ملعب “المملكة أرينا”، الثلاثاء المقبل 11 مارس/ آذار.
ويحتل الهلال وصافة جدول ترتيب دوري روشن السعودي، بفارق 7 نقاط عن الاتحاد، فيما خرج الفريق الأزرق من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وتعرض للإقصاء من دور الثمانية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال جيسوس دوري أبطال آسيا دوري روشن
إقرأ أيضاً:
أحكام الطهارة والوضوء في أوقات البرد الشديد .. مركز الأزهر العالمي يكشف عنها
تناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأحكام الشرعية المتعلقة بالطهارة في أوقات البرد القارس، موضحًا عددًا من القواعد والضوابط التي تيسر على المسلمين أداء عباداتهم مع الحفاظ على صحة البدن وسلامته.
وأكد المركز أن الصلوات الخمس المفروضة تعد من أعظم الفرائض، وأن أداءها في أوقاتها سبب عظيم للأجر والثواب، مشيرًا إلى أن إسباغ الوضوء وإتقانه من الأعمال التي يعظم بها الجزاء عند الله تعالى.
وأوضح أن الوضوء يعد شرطًا أساسيًا من شروط صحة الصلاة، وقد ورد عن النبي ﷺ بيان فضل إتمام الوضوء وإسباغه في الأحوال الشاقة التي يكره الإنسان فيها استعمال الماء، مثل شدة البرد، حيث قال ﷺ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ»، وهو حديث أخرجه الإمام مسلم.
وبين المركز أنه لا يجوز اللجوء إلى التيمم مع القدرة على استعمال الماء، ولو كان باردًا، إلا في حال الخوف من حدوث ضرر عند استخدامه، مع تعذر تسخينه، وفي هذه الحالة يباح التيمم بقدر الضرورة، مستشهدًا بما وقع من سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه، حين أقره النبي ﷺ على فعله.
وأشار إلى أن الغُسل الواجب يستلزم تعميم الماء على الرأس وإيصاله إلى فروة الرأس، ويشمل هذا الحكم الرجال والنساء، دون اشتراط فك المرأة لضفائر شعرها.
وأكد أن المسح على أكمام الذراعين الضيقة لا يجزئ في الوضوء، بل يتعين غسل اليدين كاملتين إلى المرفقين مع إسالة الماء عليهما.
وأوضح المركز أنه لا حرج شرعًا في تسخين الماء البارد لتيسير استعماله في الوضوء، استنادًا إلى قول الله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}، كما لا مانع من تجفيف أعضاء الوضوء بعد غسلها، خاصة في أجواء البرد الشديد.
ومن باب التيسير الذي جاءت به الشريعة الإسلامية، بيّن المركز أن الوضوء شُرع فيه مسح الرأس بدلًا من غسله، نظرًا لطول بقاء أثر الماء على الشعر مقارنة ببقية أعضاء الوضوء.
وأضاف أن جمهور الفقهاء لم يشترطوا مسح الرأس كاملًا، بل يجزئ مسح جزء منه، كما يجوز إتمام المسح على العمامة أو الخمار بعد مسح جزء من الرأس، وذلك وفق القول المفتى به.
واختتم المركز توضيحاته بالإشارة إلى أن من الرخص الشرعية المقررة التخفيف على المكلفين من خلال إباحة المسح على الخفين وما في حكمهما عند الوضوء، وفق ضوابط وشروط محددة سبق بيانها في منشور سابق لمن أراد الاستزادة.