أسراب الجراد الصحراوي تنذر بكارثة في مدن الجنوب الليبي
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
الجمعة, 7 مارس 2025 6:49 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
أكد المركز الليبي لأبحاث الصحراء وتنمية المجتمعات الصحراوية، عقب زيارة ميدانية نفذها لتقييم حجم الأضرار الناجمة عن هذه الآفة، أن المزارع في المناطق الجنوبية تواجه تحديات جسيمة بسبب انتشار الجراد الصحراوي، الذي يشكل تهديدًا خطيرًا للمحاصيل الزراعية والمراعي.
يمكن أن يحتوي كيلومتر مربع واحد من سرب الجراد الصحراوي ما يصل إلى 80 مليون من الجراد البالغ، يستطيع في يوم واحد استهلاك كمية من الطعام تساوي ما يكفي 35000 شخص.
وأوضح المركز أن المناطق الجنوبية تعاني من نقص شديد في الإمكانيات والتجهيزات اللازمة لمكافحة هذه الآفة، حيث يتم الاعتماد على وسائل محدودة مثل السيارات وخزانات الرش الصغيرة، والتي لا تكفي للتعامل مع الأعداد الهائلة من الجراد.
وحذر الناطق باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، حسين البريكي، من تفاقم أزمة انتشار أسراب الجراد الصحراوي في المنطقة الجنوبية.
وكشف البريكي في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن أسراب الجراد دخلت حاليا مرحلة التزاوج ووضع البيض، ما يهدد بكارثة بيئية إذا لم تُتخذ إجراءات سريعة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الجراد الصحراوی
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صهاينة: المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني تنذر بشلل اقتصادي حقيقي
وأثار هذا الإعلان مخاوف واسعة في الأوساط السياسية والعسكرية لدى العدو، حيث تتزايد التقديرات بأن حركة الملاحة من وإلى الموانئ المحتلة ستتأثر بشكل أكبر مما كانت عليه في المراحل السابقة.
وأضاف الموقع في تقرير صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن كيان العدو أصدر تحذيرات للشركات المشغلة للسفن من الاقتراب من مسارات البحر الأحمر والبحر العربي، خشية تعرضها لهجمات جديدة من قبل القوات المسلحة اليمنية، لا سيما بعد أن أكدت الأخيرة التزامها بدعم القضية الفلسطينية والاستمرار في عملياتها حتى رفع الحصار عن غزة ووقف العدوان.
وبحسب الموقع، فإن المرحلة الجديدة تشمل تصعيداً تقنياً في الأسلحة المستخدمة وزيادة في الرقعة الجغرافية التي يشملها الحصار البحري، حيث يضع هذا التطور الاحتلال أمام تحديات معقدة لا يمكن تجاوزها من خلال الوسائل العسكرية أو الضغط الدولي.
ولفت إلى أن الخطوة الأخيرة لليمن جاءت بالتزامن مع عجز أمريكي واضح عن فرض الأمن البحري في المنطقة، خصوصًا بعد تقليص الوجود العسكري الأمريكي في البحر الأحمر وتراجع فعالية العمليات البحرية الأوروبية.
في السياق أشار محللون صهاينة، إلى أن استمرار الحصار بهذا الشكل قد يؤدي إلى شلل اقتصادي حقيقي في الموانئ المحتلة، خاصة في ظل امتناع عدد من شركات الشحن العالمية عن تسيير رحلات بحرية باتجاه الكيان، وهو ما يُبرز التحديات الاقتصادية المتزايدة التي يواجهها العدو الإسرائيلي نتيجة للحصار البحري اليمني المتصاعد.