رئيس الصين: يجب على دول «بريكس» أن يكونوا أصدقاء خلال مسار التطوير
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينج، إنَّه يجب العمل على تقوية وتعزيز الأعمال التجارية بين دول تحالف بريكس لتعزيز القوى التجارية، فالتطوير والنمو حق للجميع والانتعاش الاقتصادي لا يزال غير منتظما بالعالم، مشيرا إلى أنَّ التحديات أمام الدول النامية أكثر بكثير، ودول بريكس يجب أن تكون أصدقاء ضمن مسار التطوير والتحصين، ويجب إيقاف الاضطرابات لسلاسل الإمداد، وعلينا التركيز على التعاون خصوصًا في مجال الاقتصاد الرقمي والتطور الأخضر وسلاسل الإمداد، وعلينا زيادة من التبادلات التجارية والثقافية والعلمية بين دول البريكس.
وأضاف الرئيس الصيني، خلال كلمته في قمة البريكس، أنَّ الصين قد وفرت حاضنة للتطور الاقتصادي للصين ومجموعة بريكس لتحقيق نتائج مبشرة، ويمكننا الحصول على تعاون بالمنصات والتطبيقات واستكشاف الفضاء وغيرها، وتعمل الصين مع كل الشركاء للنمو المستدام والتنسيق الصناعي، وعلينا التوسع من التعاون العسكري وذلك لضمان السلام والاستقرار، فالحرب الباردة لازالت تلاحق دول بريكس والوضع الجيوسياسي متوترًا أكثر فأكثر، ودول مجموعة بريكس يجب أن تلتزم بالحصول على تنمية وتطور مستدام وسلمي والشراكة يجب أن تفيد الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس البريكس الصين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: تدشين مسار تفاوضي يوصل للسلام
البلاد (نيويورك)
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين؛ كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.