ستارمر يشيد بالتقدم في ملفي الدفاع وأوكرانيا في قمة الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أشاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الجمعة بـ"التقدم" الذي أحرزه الاتحاد الأوروبي في قمته الاستثنائية حول الدفاع وملف أوكرانيا الخميس.
ووصف ستارمر الأمر بـ "خطوة تاريخية إلى الأمام"، وفق متحدثة باسم داونينغ ستريت.
I met this morning with Ukraine’s Defence Minister, @rustem_umerov.
We know Ukraine’s defence needs, and the EU is ramping up weapons production to speed up deliveries.
Europe stands with Ukraine and its brave resistance against the brutal Russian aggressor. pic.twitter.com/fiEyThInQg — Kaja Kallas (@kajakallas) March 7, 2025
وغداة القمة تحدث ستارمر، الجمعة، عبر الفيديو مع رئيسي المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية، إضافة إلى قادة كندا وتركيا والنروج وأيسلندا، كما تحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة.
ووفقاً لداونينغ ستريت، فقد "قارنا ملاحظاتهما" حول عملهما لتحقيق سلام دائم في أوكرانيا.
وأعطت دول الاتحاد الأوروبي، الخميس، الضوء الأخضر لخطة لتعبئة ما يصل إلى 800 مليار يورو على مدى 4 أعوام لتعزيز دفاع القارة ومساعدة أوكرانيا.
We debriefed ???????????????????????????????????????? of our landmark European Council yesterday.
With our REARM Europe plan, we are stepping up in defence.
For the defence of our people, territories and assets.
And for the long-term security of our brave neighbour Ukraine. pic.twitter.com/r3y48Pl9yl
وقالت المتحدثة باسم داونينغ ستريت إن "رئيس الوزراء أشاد بالتقدم الذي أحرزه الاتحاد الأوروبي عير المجلس الأوروبي أمس معتبراً أنه خطوة تاريخية إلى الأمام ودليلاً آخر على الانخراط المتزايد لأوروبا".
وأضافت المتحدثة أن ستارمر "استعرض الدبلوماسية المكثفة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وأوكرانيا ورحب بفرصة إجراء محادثات سلام في المملكة العربية السعودية في الأسبوع المقبل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ستارمر عبر الفيديو الاتحاد الأوروبي بريطانيا الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، مشيرًا إلى أن الهجمات المميتة اليومية على أوكرانيا تُظهر أن روسيا غير جادة في سعي للسلام رغم الجهود الدبلوماسية الأخيرة.
تفاصيل العقوبات الجديدةووفقًا لـ"سي أن أن" فإن الحزمة الجديدة، وهي الحزمة رقم 18 منذ إطلاق روسيا اجتياح واسع النطاق على جارتها الأوكرانية في عام 2022، تهدف لتقويض قدرة الكرملين على كسب المال من إنتاج النفط والغاز.
يتضمن الاقتراح خفض السقف السعري لصادرات النفط الروسي من 60 إلى 45 دولار أمريكي للبرميل الواحد، بجانب حظر كامل على المعاملات المالية مع البنوك والمؤسسات المالية في الدول التي تستخدمها روسيا للتحايل على العقوبات القائمة.
ويقترح الاتحاد حظر استخدام البنية التحتية الروسية للطاقة، حيث يُمنع على الجهات العاملة داخل الاتحاد الأوروبي أن تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي تعاملات بخصوص خطوط أنابيب "نورد ستريم".
عقبات محتملة في طريق إقرار الحزمةوتحتاج تلك الحزمة الجديدة أن يوافق عليها الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يشكّل تحديًا في ظل التحفظات السابقة التي أبدتها بعض الحكومات الموالية لروسيا، مثل المجر وسلوفاكيا، بشأن فرض عقوبات إضافية تستهدف موسكو. وعلى الرغم من تهديد كلا البلدين بوقف العقوبات الجديدة، فإنهما صوتا في نهاية المطاف لصالحها.
فون دير لاين: القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسياأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن العقوبات ضرورية "لأن القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا".
وصرحت فون دير لاين في مؤتمر صحفي في بروكسل: "نريد السلام لأوكرانيا. وعلى الرغم من أسابيع من المحاولات الدبلوماسية، ورغم عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوقف إطلاق نار غير مشروط، تواصل روسيا جلب الموت والدمار إلى أوكرانيا. إن هدف روسيا ليس السلام، بل فرض منطق القوة. ولذلك، نحن نزيد الضغط عليها".
بوتين يتجاهل الإنذار الأوروبي ويقترح محادثات مباشرةوأبلغ قادة ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وبولندا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يوافق على وقفٍ لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، أو سيواجه عقوبات "هائلة".
وفي المقابل، تجاهل بوتين الأنذار الأخير مُقترحًا بدلًا من ذلك "محادثات مباشرة" بين موسكو وكييف.
ولكن بعد جولتين من المحادثات في إسطنبول بتركيا، كشفتا بوضوح أن روسيا متمسكة بمطالبها القصوى، والتي تعني عمليًا استسلام أوكرانيا.