معهد أمراض العيون أول جهة طبية بمصر تصل لامتحانات زمالة كلية الجراحين بجلاسكو
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح معهد بحوث أمراض العيون في عقد امتحانات "الجزء النهائي" (شفوي وعملي وإكلينيكي) لإتمام شهادة زمالة كلية الأطباء والجراحين الملكية في جلاسكو، التي تُعد أكبر شهادة معتمدة عالميًا في مجال طب وجراحة العيون.
وأوضح الدكتور مصطفى محمود ، رئيس المعهد، أنه تم عقد الدورة التاسعة لامتحانات زمالة كلية الأطباء والجراحين الملكية في جلاسكو، طب وجراحة العيون Royal College of Glasgow، خلال الفترة من (17 إلى 20 فبراير الماضي)، بحضور الدكتور هشام علي، نائب رئيس المعهد، وبلغ عدد المتقدمين في هذه الدورة 40 طبيبًا، بحضور 13 أستاذًا من كلية الأطباء والجراحين الملكية في جلاسكو.
و بذلك يُعد معهد بحوث أمراض العيون، أول جهة بحثية وطبية في مصر تنجح في عقد هذه الامتحانات، كهدف قومي يسهم في تحويل مصر إلى مركز إقليمي ودولي لامتحانات الزمالة في طب وجراحة العيون.
وقد تم إجراء الامتحانات ثلاث مرات سنويًا في أعوام (2022، 2023، 2024) بالمقر الإقليمي للزمالة البريطانية، الذي تم إنشاؤه بالمعهد بدعم من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كما تم تجهيز المقر بأربع عيادات للجزء الإكلينيكي، وقاعة كبرى للجزء الشفوي بها ست لجان.
وثمّن رئيس المعهد، جهود فريق العمل للخروج بالامتحان بصورة مشرفة تليق بجمهورية مصر العربية، حيث يضاهي ما قدمه المعهد من تجهيزات ما تقدمه مراكز الامتحانات في العالم ودول الشرق الأوسط، وسط إشادة من السادة الممتحنين والأطباء المتقدمين للامتحان، بتجهيزات المعهد وحسن ودقة التنظيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدورة التاسعة أيمن عاشور وزير التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
#سواليف
تشير الدكتورة أنوش أفيتيسيان، أخصائية #أمراض_القلب إلى أن #برودة_القدمين ليست مجرد شعور بعدم الراحة، بل هي إشارة مهمة من الجسم قد تشير إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
وتوضح الأخصائية أن السبب الرئيسي لبرودة القدمين هو #اضطراب في #وظائف #الأوعية_الدموية وضعف تدفق الدم. فعندما يقل تدفق الدم — كما يحدث في حالات تصلب الشرايين — لا يصل الدم بشكل كاف إلى الشرايين الدقيقة في الساقين، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة، والخدر، وأحيانا الألم حتى مع مجهود بدني خفيف، مثل المشي.
كما يمكن أن تصاحب هذه الأعراض حالات قصور القلب المزمن، حيث تعجز عضلة القلب عن ضخ الكمية الكافية من الدم، ما يؤدي إلى تورم في الأطراف السفلية.
وتشير الأخصائية إلى أن برودة القدمين قد تكون علامة على مرض رينود (Raynaud’s Disease)، وهو اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية الطرفية استجابة للبرد أو التوتر النفسي، مما يجعل الجلد شاحبا، أو مائلا إلى الزُرقة، وباردا عند اللمس.
وتضيف: “من الأمراض الأخرى التي قد تشير إليها هذه الأعراض التهاب بطانة الشرايين، وهو مرض مزمن يتسبب في التهاب وسماكة الجدران الداخلية للأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى تضييقها، أو حتى انسدادها بالكامل”.
مقالات ذات صلةكما يمكن أن تكون برودة القدمين ناتجة عن دوالي الأوردة، وهي حالة تتوسع فيها الأوردة وتضعف صماماتها، مما يسبب ركود الدم في الساقين، ويؤدي إلى الشعور بالثقل، والألم، والتورم، وظهور أوردة بارزة تحت الجلد.
وتوضح: “يحدث القصور الوريدي المزمن نتيجة ضعف مستمر في تدفق الدم عبر الأوردة، ما يؤدي إلى تورم، وثقل، وألم، وتشنجات، وخدر، وتغيرات في لون وبنية الجلد، وقد تتطور الحالة في المراحل المتقدمة إلى حدوث تقرحات. ويمكن أن تكون برودة القدمين في هذه الحالة نتيجة ضعف الدورة الدموية، وانخفاض إمداد الأنسجة بالأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجلد والشعور بالخدر أو الوخز، خاصة في الحالات الشديدة”.
وتلفت إلى أن داء السكري يُعد أيضا من الأسباب المحتملة لبرودة القدمين، بسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة، وكذلك الألياف العصبية الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف في استجابة الأوعية للحرارة والبرودة، واضطراب في تنظيم تدفق الدم.
وتختتم الأخصائية حديثها بالتحذير: “برودة القدمين تُعدّ من الأعراض المقلقة، خاصة إذا كانت مصحوبة بالخدر، أو الوخز، أو الإرهاق السريع، أو تغير في لون الجلد. وفي هذه الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات شاملة، لأن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.