وزارة الداخلية تحذر من رسالة احتيالية تستهدف مستخدمي “الفيسبوك”
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: حذر مركز الأمن السيبراني التابع لوزارة الداخلية، اليوم السبت، من رسالة احتيالية انتشرت مؤخراً على “فيسبوك”، تدّعي أن حساب المستخدم سيتم تعطيله بسبب انتهاك مزعوم لسياسات المنصة، وتطالب المستهدفين بفتح رابط إلكتروني للتحقق من هويتهم.
وذكر المركز، في بيان أن “هذه الرسالة تندرج ضمن أساليب التصيد الاحتيالي (PHISHING)، حيث يقوم المهاجمون بإنشاء مواقع وهمية تشبه صفحات تسجيل الدخول الرسمية، بهدف خداع المستخدمين وسرقة بياناتهم الشخصية ومعلومات تسجيل الدخول الخاصة بهم”.
وأوصى المركز، بحسب البيان، التحقق من صحة عنوان الموقع الإلكتروني والتأكد من عدم احتوائه على أخطاء إملائية أو رموز غير مألوفة قد تدل على تزويره.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
السكوري لـRue20: منتدى العيون رسالة قوية لتجسيد الرؤية الملكية “من أجل إفريقيا والإنسان الإفريقي”
زنقة20ا العيون
قال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، في تصريح خصّ به موقع Rue20، على هامش فعاليات المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المغرب ودول مجموعة سيماك (CEMAC)، إن هذا اللقاء يعتبر الأول من نوعه، حيث يجمع بين قادة سياسيين واقتصاديين من الجانبين، بهدف تثمين المبادلات وتعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول إفريقيا الوسطى.
وأضاف السكوري أن تنظيم المنتدى بمدينة العيون، في قلب الجنوب المغربي، يحمل دلالة رمزية قوية، ويعكس رسالة واضحة مفادها أن النموذج المغربي في علاقته بإفريقيا منبثق من الرؤية الملكية لجلالة الملك محمد السادس، التي تضع “إفريقيا أولًا، والإنسان الإفريقي قبل كل شيء”.
وأوضح المسؤول الحكومي أن هذا النموذج الملكي ليس عامًا أو نظريًا، بل يستند إلى دعائم راسخة، أولها الشق الاقتصادي، مشيرًا إلى وجود استثمارات مغربية حقيقية في عدة دول إفريقية، وشراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص في مجالات متعددة.
وختم السكوري تصريحه بالتأكيد على أن النموذج المغربي هو أيضًا إنساني بامتياز، يعكس قيم التضامن والانفتاح التي يحملها الإنسان المغربي تجاه عمقه الإفريقي.