اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين فى جبلة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
رصد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، خليل هملو، نشوب اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين في مدينة جبلة السورية منذ فجر اليوم.
وأضاف المراسل، خلال تغطية حية، أن قوات الاحتلال قامت بمداهمة عدد من المنازل في بلدة جملة في ريف درعا جنوبي سوريا.
وتابع المراسل أن مدينة بريف أصبحت خالية من مسلحي النظام السابق، مشيرًا إلى وقوع معارك في منطقة القرداحة، معقل عائلة الأسد الذين حكموا سوريا لأكثر من 50 عامًا.
وأوضح أن وزارة الدفاع السورية والأمن العام قد دفعتا بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، لافتًا، إلى أن هناك صعوبة في الاتصال بمحافظة اللاذقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الاحتلال قوات الأمن السورية مدينة جبلة مدينة جبلة السورية الأمن السورية المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إجلاء أكثر من «100» مدني بعد اشتباكات في أبيي
قالت الأمم المتحدة، إن قوات حفظ السلام أجلت أكثر من «100» مدني، معظمهم من النساء والأطفال، من قرية في منطقة أبيي المتنازع عليها بعد اندلاع اشتباكات بين قوات مسلحة هذا الأسبوع.
التغيير ـــ وكالات
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن القتال شاركت فيه عناصر من القوات المشتركة التابعة لقوات دفاع شعب جنوب السودان (SSPDF).
وفي إطار الاستجابة، قامت قوة الأمم المتحدة المؤقتة لأبيي (يونيسفا) بنقل المدنيين من قرية ملوال أليو إلى قاعدتها في كاديان، حيث يتم تزويدهم بالمأوى والغذاء والمياه والعلاج الطبي.
وأضاف دوجاريك أن أكثر من ٩٠ مدنياً آخرين لجأوا إلى قاعدة البعثة في رومامير جنوب أبيي، وتم منحهم الحماية.
كما كثفت وحدة التدخل السريع التابعة للبعثة دورياتها لمنع مزيد من التصعيد، في إطار تفويضها الأساسي بحماية المدنيين.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش في جنوب السودان، اللواء لول رواي كوانق، إن الحادث وقع الثلاثاء الماضي ولم يكن ذا دوافع سياسية، بل نجم عن “سوء فهم” بين ضابطين.
وذكر روايتين للحادث، إحداهما تشير إلى خلاف في مقهى شاي، والأخرى إلى نزاع يتعلق بامرأة. وقال النسخة الأولى تقول إنه مثلث حب… الضابط التابع للمعارضة (SPLA-IO) أطلق النار على النقيب التابع للجيش وقتله على الفور، ثم تبادل الحراس إطلاق النار.
وأضاف: إن الاشتباك امتد من السوق إلى نقطة تفتيش ثم إلى الثكنة، ما أدى إلى مقتل 14 جندياً – ثمانية من قوات SSPDF وستة من قوات SPLA-IO.
قائد محلي، الفريق بيتر باوا جاموس، أكد رواية مشابهة لراديو تمازج، قائلاً إن الاشتباك بدأ بعد أن وجد ضابط برتبة ملازم ثانٍ النقيب وهو يتحدث مع زوجته.
وأشار جاموس إلى أن الحادث أدى إلى تفكك الوحدة المشتركة، حيث انسحب أكثر من 400 جندي سابق من قوات المعارضة من مواقعهم في عدة قرى وتحركوا شمالاً نحو منطقة أبيي.
نقلاً عن راديو تمازج
الوسومأبيي أكثر من «100» مدني إجلاء اشتباكات الأمم المتحدة