أصدر العلامة السيد علي فضل الله بيانا هنأ فيه المرأة اللبنانية في يومها العالمي، متوجها ب"التقدير إلى كل امرأة امتلكت الوعي والمعرفة وكانت شريكة للرجل في بناء الحياة على المستوى الثقافي والتربوي والاجتماعي والسياسي إضافة إلى دورها الأساس في بناء جيل واع يرفض الظلم والاحتلال".

أضاف: "ندعو في هذه المناسبة إلى تعزيز حضورها ودورها وحمايتها من خلال التشريعات القانونية والعملية حتى تتمكن من أداء دورها الرسالي وعدم جعلها أسيرة الاهتمام بشكلها وجمالها الخارجي".



وقال: "ينبغي أن نشعر جميعا بالخجل أمام أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا في العالم العربي والإسلامي بعامة وفي لبنان على وجه الخصوص، في الجهد الكبير الذي تحملته المرأة اللبنانية طوال العقود الماضية وصولا إلى هذه الأيام في مواجهة العدوان الصهيوني وتقديمها التضحيات الجسام من اجل عزة هذا الوطن وسيادته".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لماذا نشعر بالوحدة رغم كثرة الأصدقاء الرقميين؟”

صراحة نيوز- بقلم/ انس العدوان

في لحظةٍ تختلط فيها الحاجة إلى جذب الاستثمارات مع ضرورة الحفاظ على صورة متزنة للمشهد الاقتصادي والسياحي .

ان “الإعلام المبالغ فيه ساهم سابقاً في ضياع استثمارات كبرى بسبب الطرح غير المسؤول. ابتعدوا عن التهويل، فالمكان بحاجة لحوار على الطاولات لا ضجيج في العناوين.”
ليست هذه مجرد ملاحظة عابرة، بل هي وصف دقيق لمشكلة ظلت تتكرر: التسرّع في إطلاق الأحكام، والتهويل في طرح القضايا، والإضرار غير المقصود بصورة بيئة الاستثمار.
لا أحد ينكر دور الإعلام في كشف القضايا وتسليط الضوء على مكامن الخلل، بل هو شريك رئيسي في الإصلاح والتنمية.
لكن حين يتعلق الأمر بالقطاع السياحي، فإن الإعلام يصبح أكثر حساسية، لأن هذا القطاع بطبيعته هشّ ومتأثر ومتقلب.
تكفي إشاعة صغيرة أو عنوان مضلل ليتراجع تدفق السياح، ويتردد المستثمر، وتخسر المنشآت السياحية شهوراً من العمل في لحظة.
السياحة تعيش على “الصورة”، والإعلام هو من يصنعها أو يشوّهها. ولذلك، فإن الحديث عن السياحة يجب أن يكون موزونًا ومدروسًا، ومبنيًّا على معلومات دقيقة لا على انطباعات أو مصالح آنية.
لا بد أن نمنح الحوار المؤسسي أولوية على السجالات الإعلامية.
فالقطاع السياحي يتأثر بالإشاعة مثلما يتأثر بالأزمة الحقيقية، بل أحياناً يكون وقع العنوان الصاخب أشد ضرراً من أزمة حقيقية يتم احتواؤها بهدوء.
نحتاج اليوم إلى إعلام سياحي محترف ومسؤول، يدرك حساسية القطاع وتأثره السريع، ويوازن بين واجب النقد ودور الحماية.
ونحتاج إلى مسؤولين يقولون الحقيقة دون مواربة، ولكننا نحتاج بالمقابل إلى من يسمعهم، لا إلى من يصنع من كل تصريح مادة للجدل.
لأننا إن واصلنا صناعة الضجيج، سنفقد ما هو أهم من الحضور الإعلامي: ثقة المستثمر، وسمعة الوطن.
*مدير الاعلام والعلاقات العامة هيئة تنشيط السياحة

مقالات مشابهة

  • رئيس احد الأحزاب اللبنانية: حزب الله أعاد لبنان فعلياً إلى الوراء مئة سنة!
  • هل القئ عند المرأة الحامل ينقض الوضوء؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • بعد التعديلات على قانون أماكن الإيجارات غير السكنية.. هذا ما أعلنته الهيئة اللبنانية للعقارات
  • هدوء حزب الله في مواجهة الضغوط.. اوراق قوة ام تمرير للوقت؟
  • قائد الجيش زار عائلات الشهداء وأثنى على تضحيات العسكريين
  • ملف حصر السلاح يضع حزب الله والدولة اللبنانية على مفترق طرق
  • الطاشناق يختار قيادة جديدة ويشدد على الحوار مع مختلف القوى اللبنانية
  • لماذا نشعر بالوحدة رغم كثرة الأصدقاء الرقميين؟”
  • حسين الشيخ: من يهاجم مصر اليوم يتجاهل عمدا دورها في دعم القضية الفلسطينية
  • عون يناشد الأحزاب اللبنانية التعجيل بتسليم أسلحتها