مقتل 20 شخص في غارات روسية على أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
مارس 8, 2025آخر تحديث: مارس 8, 2025
المستقلة/- قال مسؤولون يوم السبت إن الضربات الروسية على أوكرانيا قتلت 20 شخصًا على الأقل، مع استمرار الهجمات الجوية العنيفة في الليلة الثانية بعد قرار الولايات المتحدة بالتوقف عن مشاركة صور الأقمار الصناعية مع أوكرانيا.
جاء قرار حجب المعلومات الاستخباراتية والمساعدات العسكرية في أعقاب زيارة للبيت الأبيض الأسبوع الماضي قام بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
قال حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين إن ما لا يقل عن 11 شخصًا قُتلوا في ضربات متعددة على بلدة في منطقة دونيتسك المحاصرة في أوكرانيا في وقت متأخر من يوم الجمعة. ألحق الهجوم أضرارًا بثمانية مبانٍ سكنية في بلدة دوبروبيليا، القريبة من الجبهة حيث كانت القوات الروسية تحقق تقدمًا ثابتًا. قالت هيئة الطوارئ الحكومية الأوكرانية إن طائرة بدون طيار روسية ألحقت أضرارًا بشاحنة إطفاء أوكرانية بينما كان رجال الإنقاذ يكافحون لإطفاء المباني المحترقة.
وقال فيلاشكين إن ستة أشخاص آخرين قتلوا في بلدات بوكروفسك وكوستيانتينيفكا وميرنوغراد وإيفانوبيليا الواقعة على خط المواجهة، بينما أفادت خدمات الطوارئ بوفاة ثلاثة آخرين عندما ضربت طائرة بدون طيار روسية ورشة عمل مدنية في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية.
وأعلن فيلاشكين يوم السبت يوم حداد في المنطقة وحذر من أنه لا يزال من الممكن العثور على المزيد من الضحايا تحت الأنقاض.
وقال زيلينسكي إن خمسة أطفال على الأقل كانوا من بين المصابين في دوبروبيليا. وقال: “أطلق الجيش الروسي الليلة الماضية صاروخين باليستيين على وسط دوبروبيليا. بعد وصول خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، شنوا ضربة أخرى، مستهدفين عمدا رجال الإنقاذ. إنه تكتيك ترهيب حقير وغير إنساني يلجأ إليه الروس غالبًا”.
وقعت موجة الهجمات بعد 24 ساعة فقط من ضرب روسيا لمنشآت الطاقة الأوكرانية بعشرات الصواريخ والطائرات بدون طيار، مما أعاق قدرتها على توصيل الحرارة والضوء لمواطنيها وتشغيل مصانع الأسلحة الحيوية لدفاعاتها.
وجاءت هذه الهجمات بعد أن علقت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية والاستخباراتية لأوكرانيا للضغط عليها لقبول اتفاق السلام الذي تدفع به إدارة ترامب.
وعندما سأله أحد المراسلين يوم الجمعة خلال تبادل للآراء في المكتب البيضاوي عما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستغل توقف الولايات المتحدة عن تبادل المعلومات الاستخباراتية لمهاجمة أوكرانيا، رد الرئيس دونالد ترامب: “أعتقد أنه يفعل ما قد يفعله أي شخص آخر”.
ولم يشر زيلينسكي إلى اتفاق تبادل المعلومات الاستخباراتية يوم السبت، لكنه بدا وكأنه يستشهد بتصريحات أخرى أدلى بها ترامب يوم الجمعة تتعلق بالعقوبات المالية ضد موسكو. ففي منشور كتبه على وسائل التواصل الاجتماعي، اقترح الرئيس الأمريكي فرض عقوبات مصرفية ورسوم جمركية واسعة النطاق على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار وتسوية سلام نهائية.
ورحب زيلينسكي باحتمال فرض عقوبات إضافية على موسكو، قائلاً: “يجب كسر كل ما يساعد بوتن في تمويل الحرب”.
وقال زيلينسكي في منشور على X، إنه سيسافر برفقة مسؤولين أوكرانيين آخرين رفيعي المستوى، بمن فيهم وزير الدفاع رستم عمروف، ووزير الخارجية أندري سيبيا ورئيس أركانه أندري يرماك، إلى المملكة العربية السعودية في الأسبوع المقبل للتحدث مع نظرائهم الأميركيين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعين سفيرة أوكرانيا السابقة لدى أمريكا مستشارةً له في مجال الاستثمار
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، تعيين السفيرة الأوكرانية السابقة لدى واشنطن أوكسانا ماركاروفا مستشارة رئاسية لشئون إعادة الإعمار والاستثمار.
وقال زيلينسكي، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة (إكس)، إن دور ماركاروفا سيركز على "مناخ الأعمال، وتعزيز المرونة المالية لدولتنا، وجذب الاستثمارات، والتخطيط لإعادة الإعمار مع شركائنا الاستراتيجيين"، حسبما أوردت صحيفة (كييف إندبندنت) الأوكرانية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه أوكرانيا من اضطرابات سياسية كبيرة، حيث استقال أندريه يرماك، مدير مكتب زيلينسكي، أمس الأول الجمعة ، وسط تحقيقات في قضايا فساد.
وفي حين ظهرت تكهنات بأن ماركاروفا عُرض عليها منصب يرماك لكنها رفضت الوظيفة، نفت السفيرة السابقة هذه الادعاءات، وقالت إنها ستعمل في فريق زيلينسكي كمستشارة بدون أجر، مع استمرار عملها في القطاع الخاص.
وشغلت ماركاروفا منصب وزيرة المالية الأوكرانية من عام 2018 إلى 2020، ثم عُيّنت سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة في 2021 ، لتكون أول إمرأة تشغل هذا المنصب، حيث لعبت دوراً محورياً في تنسيق الدعم العسكري والمالي الأمريكي خلال المراحل الأولى من العملية العسكرية الروسية.
وتمت إقالة ماركاروفا رسمياً من منصبها كسفيرة لدى أمريكا في أغسطس الماضي بعد تعديل وزاري واسع النطاق، وحلت محلها نائبة رئيس الوزراء السابقة أولجا ستيفانيشينا,
الدفاع الروسية: مقتل 1355 جنديًا أوكرانيًا وتكبيد قوات كييف خسائر مادية ببلدة "جريشينو"
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن مقتل 1355 جنديا أوكرانيا، وتكبيد قوات كييف خسائر مادية على جميع محاور العملية العسكرية الخاصة ببلدة "جريشينو" التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة - في بيان نقلته وكالة أنباء "سبوتنك" الروسية - "إنه تم صد 10 هجمات شنتها وحدات من اللواء الآلي 32 وفوج الهجوم 425 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة قرية جريشينو، بهدف تخليص وحدات القوات المسلحة الأوكرانية المحاصرة هناك، أما في كراسنوأرميسك، التابعة لدونيتسك، فتتقدم وحدات من الجيش الثاني (قوات المركز) بنجاح في الجزء الشرقي من المدينة ومنطقة ديناس، وتواصل تطهير بلدة روفنويه".
وأوضحت الوزارة أن القوات المسلحة الروسية حيدت في منطقة مسؤولية قوات "دنيبر"، ما يصل إلى 40 عسكريًا أوكرانيًا، وسبع سيارات ومستودع إمداد، لافتة إلى إسقاط أنظمة الدفاع الجوي صاروخًا من طراز "هيمارس" أمريكي الصنع، و230 طائرة أوكرانية مسيرة.